"التراث والسياحة" تنفذ الحفرية الخليجية المشتركة في "موقع صنب" ببوشر لتوثيق الشواهد الأثرية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ وزارة التراث والسياحة حفرية خليجية مشتركة تضم مختصين من الجهات المعنية بالتراث الثقافي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بموقع صنب بولاية بوشر في محافظة مسقط، خلال الفترة من 13 إلى 22 يناير الجاري.
وتهدف الحفرية إلى توثيق الموقع المتأثر بالزحف العمراني ومعرفة مكوناته الأثرية لفهم مختلف الجوانب الحضارية لفترة الاستيطان البشري، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المختصين من دول مجلس التعاون وتجسيد أهداف أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرة لهذا البرنامج، إذ يشمل البرنامج زيارة عدد من البعثات الأثرية العاملة في سلطنة عمان للتعرف على المواقع الأثرية العمانية وطبيعة عملها.
يشار إلى أن وزارة التراث والسياحة أجرت العديد من المسوحات والتنقيبات الأثرية في ولاية بوشر، والتي تضم عددًا من المواقع الأثرية التي تعود لفترات زمنية مختلفة، حيث قامت الوزارة بعمل حفرية إنقاذية للمدافن الأثرية المتأثرة بالمخططات السكنية بقرية صنب بولاية بوشر.
وتم اختيار مدافن قرية صنب للقيام بالحفرية الخليجية المشتركة لعدة أسباب، ومن أبرزها وجود مدافن في قائمة المواقع الأثرية المهددة بالخطر نتيجة للتوسع العمراني والتعديات على تلك المدافن، إضافة لعوامل طبيعية تمثلت في الفيضانات المتتالية بسبب الأنواء المناخية المتتالية.
وتتضمن خطة عمل الحفرية تصوير وتوثيق الموقع وتهيئته ومسح المناطق المجاورة باتباع الأساليب العلمية، ومعاينة وتوثيق كل ما يشتبه بأنه شاهد أثري وتهيئة وتنظيف المدافن لبدء عملية التنقيب، وتسجيل بيانات المدافن الأثرية حسب مراحل العمل، بالإضافة إلى تسجيل القطع الأثرية المكتشفة وتوضيح كافة بيانات اللقى الأثرية وحفظها بالطريقة العلمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع نظيره المغربي سبل تعزيز التعاون
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، بنظيره المغربي محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة ورئيس الدورة الحالية للمؤتمر، لبحث آفاق التعاون الثقافي وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين. وذلك في إطار فعاليات الدورة الـ24 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.
علاقات تاريخيةوأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكّدًا عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين مصر والمغرب، مشيرًا إلى أنها تُجسد الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. وأكد الوزير المصري حرص القيادة السياسية المصرية، برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم التعاون الثقافي مع المملكة المغربية كجزء من الجهود الرامية إلى حماية الهوية العربية المشتركة، مشددًا على أهمية إطلاق مشاريع وبرامج ثقافية مشتركة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ودعم الإبداع والفكر المستنير.
من ناحيته، أعرب محمد المهدي بنسعيد عن تقديره لدور مصر الثقافي الرائد، مؤكّدًا التزام المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بدعم العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون بين الدول العربية. وأشاد بالعلاقات الثقافية المتميزة التي تجمع بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تعد محورًا أساسيًا في المشهد الثقافي العربي بما تمتلكه من إرث حضاري وفكري يُلهم المنطقة والعالم.
وتناول الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثقافي من خلال تبادل الفعاليات الثقافية والفنية، ودعم المبدعين، وإطلاق مبادرات مشتركة تُسهم في تعزيز التقارب بين الشعبين الشقيقين. وأكد الوزير المغربي حرص بلاده على تعزيز هذا التعاون بما يخدم القضايا الثقافية العربية المشتركة ويدعم الإبداع والتنوع الثقافي في الوطن العربي.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التكامل الثقافي العربي ومواصلة تطوير المشهد الثقافي المشترك بما يعكس الهوية العربية ويعزز الحضور الثقافي للدول العربية على الساحة الدولية.
جهود الثقافة في "صون وحماية التراث المصري" مهمة قومية بالأمير طاز
من ناحية اخري، وفى إطار جهود وزارة الثقافة للحفاظ على الهوية وصون التراث الثقافي المصري، يطرح صالون "نفرتيتي" الثقافي، الذي يقيمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، قضية جديدة من قضاياه التي تهتم بالحضارة المصرية، وذلك في السادسة مساء السبت "١٨ يناير" بمركز ابداع قصر الأمير طاز بالخليفة.
يناقش الصالون إجراءات صون وحماية التراث الثقافى، وتسجيل العناصر التراثية على قوائم التراث الثقافى غير المادى لدى منظمة اليونسكو، كما يستعرض آليات الصون والحماية وأهمية تسجيل تلك العناصر على قائمة التراث الإنسانى لدى المنظمة والإجراءات التى يترتب عليها تسجيل كل عنصر من العناصر التى تم تسجيلها حتى الآن. يستضيف الصالون للمناقشة الأستاذة الدكتورة "نهلة إمام" استاذ العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية بمعهد الفنون الشعبية- أكاديمية الفنون- ومستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافى، وعضو اللجنة الدولية للتقييم بمنظمة اليونسكو، ا.د."محمد شبانة" استاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون، ومقرر لجنة التراث الثقافى غير المادى بالمجلس الأعلى للثقافة. والكاتب الصحفى "محمد بغدادي" عضو لجنة التراث الثقافى غير المادى بالمجلس الأعلى للثقافة.