يعمل أكثر من 90 ألف فلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948

بدأت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدرس مشروعا تجريبيا يهدف إلى جلب العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 لا سيما مع دخول العدوان على غزة يومه الـ100 ووجود مؤشرات على إستمراره لأشهر قادمة.

ومنعت حكومة الاحتلال العمال الفلسطينيين من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 منذ إطلاق حركة حماس لعملية طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر من الماضي؛ خوفا من وقوع عمليات فدائية ضد المستوطنين، وهو ما أدى إلى شل الحركة الاقتصادية في الكيان؛ لا سيما مع هرب العمال القادمين من دول شرق أسيا مع توسع العدوان على غزة.

ووفقا للإعلام العبري فإن حكومة الاحتلال تدرس جلب العمال الفلسطينيين الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً فما فوق، وذلك لتفادي إندلاع انتفاضة ثالثة وفي ظل ضغط من جهاز الشاباك.

وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في وقت سابق: "إن من سيتم اختيارهم للعمل سيكونون قد اجتازوا التحقيق ولديهم خبرة في دخول "إسرائيل".

اقرأ أيضاً : إرحل نتنياهو.. شعار مظاهرات غاضبة واعتقالات وسط تل أبيب

 ويدرس رئيس سلطة السكان في الوقت نفسه اقتراح رئيس جمعية مقاولي الترميم عيران سييف، الذي كشف عنه موقع "واللا"، بشأن ملف شخصي لكل عامل سيسمح له بالقدوم إلى "إسرائيل". 

ويعمل في الاراضي المحتلة عام 1948 أكثر من 90 ألف عامل من الضفة، ووضعهم الاقتصادي يسمح لهم بالعيش بمستوى عالٍ وأخذ التزامات من البنوك في الضفة الغربية التي واجهت صعوبات بسبب البطالة المفروضة، إلا أن استمرار الوضع قد يدفعهم إلى الثوران ضد الاحتلال فيما قد يشكل انتفاضة ثالثة.

وخلافا لما يحدث، تم إعادة جزء كبير من العمال الفلسطينيين الذين عملوا في مستوطنات الضفة، حوالي 8000 شخص، إلى عملهم في المناطق الصناعية مثل بركان وميشور أدوميم و آرييل  وتمت الموافقة على الإجراءات الأمنية طوال مدة عملهم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قوات الاحتلال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الضفة الغربية الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

بعد دمار غزة.. إسرائيل تعلن الضفة «منطقة حرب» وتستعد لاقتحامها بالدبابات والطائرات لأول مرة منذ 25 عاما/ عاجل

في الوقت الذي تقترب فيه المرحلة الأولى من اتفاق غزة على الانتهاء، تعيش الضفة الغربية حالة من الانتهاكات والعمليات العسكرية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، لعل أحدثها اعتزام إسرائيل الدفع بدبابات في عملياته بالضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ عام 2000، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.

الدفع بدبابات لأول مرة من 25 عاما 

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، بأنه لأول مرة منذ عملية السور الواقي في الضفة الغربية، يعتزم جيش الاحتلال الدفع بدبابات في عملياته العسكرية بالضفة.

وأضافت القناة العبرية، بأن القرار يأتي بعد ضغوط شديدة من المستوى السياسي في تل أبيب، حيث من المقرر أن تدخل الدبابات المنطقة في المستقبل القريب، إذا لزم الأمر.

إطلاق عملية عسكرية إضافية

وقبل الإعلان عن الدفع بدبابات، وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بإطلاق عملية عسكرية إضافية في الضفة الغربية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وكان نتنياهو أجرى جولة في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، الجمعة، في ظل تصعيد عسكري متزايد في المنطقة، بعد أن أصدر أوامر بتعزيز القوات في المنطقة.

وأغلق جيش الاحتلال بعض المناطق في الضفة الغربية، مؤكدًا أنه يخوض حربًا هناك.

استهداف الأطفال في الضفة 

وعلى جانب آخر، زادت جرائم الاحتلال الإسرائيلي عبر استهداف الأطفال ولعل آخرها استشهاد طفل في الخليل برصاص الاحتلال، الجمعة، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد طفلة برصاص الاحتلال في مخيم جنين بالضفة الغربية.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، إلى أن الطفلة 13 عامًا، استُشهِدت متأثرة بجروح حرجة إثر إصابتها برصاصة في منطقة البطن خرجت من ظهرها، ونُقلت إلى مستشفى جنين الحكومي، قبل أن يعلن عن استشهادها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وباستشهاد الطفلة، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين إلى 27، مع دخول عدوان الاحتلال عليها شهره الثاني.

تصعيد غير مسبوق في الضفة

ومن جانبه، قال الكاتب والباحث السياسي زهير الشاعر، إنّ هناك تصعيدًا غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية كبيرة في الضفة الغربية بعد سلسلة الانفجارات على حافلات بالقرب من تل أبيب أمس.

وأضاف «الشاعر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ انفجار الحافلات في تل ابيب يمثل ذريعة لنتنياهو ليطلق العنان لجيش الاحتلال ليستبيح بعض مخيمات الضفة.

مشيرًا إلى أنّ الجيش الإسرائيلي لم يتوقف عن استهداف الضفة الغربية طوال الفترة الماضية، لكن التفجيرات التي حدثت مساء الأمس لها دلالات وانعكاسات وتثير تساؤلات كبيرة، هل هذه التفجيرات مصطنعة؟ وورائها أطراف إسرائيلية مباشرة لتحقيق أهداف معينة، خاصةً فيما يتعلق بالبدء في عملية ضم الضفة الغربية.

وتابع: «من الممكن أن تكون انفجارات تل أبيب تلويحًا من بعض الفصائل الفلسطينية للضغط على إسرائيل بأنها إن لم تقم بتنفيذ التزاماتها تجاه اتفاق الهدنة في قطاع غزة لربما يكون هناك استهدافات واسعة وكبيرة».

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يكشف عملية «احتيال مالي» ضخمة خلال عهد «بايدن»
  • بعد دمار غزة.. إسرائيل تعلن الضفة «منطقة حرب» وتستعد لاقتحامها بالدبابات والطائرات لأول مرة منذ 25 عاما/ عاجل
  • ترامب: ملايين الدولارات أنفقت على “معمرين” تجاوزوا 200 عام وفق السجلات الحكومية
  • الاحتلال يعتزم الدفع بدبابات في الضفة الغربية للمرة الأولى منذ 25 عاما
  • جيش الاحتلال يتجه لنشر دبابات في شمال الضفة لأول مرة منذ 23 عاما
  • هؤلاء أبرز الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة السابعة
  • من هم الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم غداً؟
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
  • بعد تفجيرات بات يام.. وزير دفاع الاحتلال يأمر الجيش بتكثيف العمليات في الضفة