توفي طفلان وتدهورت صحة ثلاثة آخرين جراء إصابتهم بوباء الدفتيريا (الخناق) في مديرية الوازعية غربي محافظة تعز (جنوبي غربي اليمن).

وقال مصدر مسؤول في مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية الوازعية لوكالة خبر، إنه جرى تسجيل أربع حالات إصابة بمرض الدفتيريا في مديرية الوازعية توفيت منها حالتان، فيما ترقد حالتان بالمستشفى اليمني السويدي في مدينة تعز.

وأوضح أن حالة اشتباه بالمرض تعد الخامسة ظهرت في وقت متأخر مساء السبت.

ولفت أن السلطات الصحية قامت بتحريز القرى التي ظهرت فيها الحالات بالتطعيم لكل الأطفال المستهدفين ورفعت جاهزية المراكز الصحية.

وأشار إلى أنه تم إبلاغ مكتب الصحة بالمحافظة لاتخاذ الإجراءات المطلوبة ورفعها للوزارة مع احتمالية القيام بحملة احترازية تتبناها وزارة الصحة العامة والسكان.

الجدير بالذكر أن عدداً من حالات الدفتيريا ظهرت في المديرية الأسبوع الماضي.

وكانت منظمة الصحة العالمية (WHO) أعلنت في تقرير حديث أواخر العام 2023، عن ارتفاع حالات الإصابة بالدفتيريا في اليمن بنسبة 75% خلال العام مقارنة بالعامين السابقين.

وأكد التقرير أن سبب الزيادة في حالات الإصابة بهذا الوباء المُعدي والقاتل يعود إلى الانخفاض الكبير في معدلات التحصين والحملات الحوثية ضد التحصين، الأمر الذي أدى إلى زيادة أعداد حالات الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في أوساط الأطفال في اليمن.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال

حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.

وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.

وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.

وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط ​​بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.

وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.

إعلان

وقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • 7 علامات مرضية إذا ظهرت واحدة منها يجب أن تفطر فورا.. تعرف عليها
  • مديرية التجارة الداخلية تنظم 48 ضبطاً تموينياً في اللاذقية شباط الماضي
  • المرور العامة تصدر بياناً بشأن تسجيل وتنظيم حركة الدراجات النارية (وثائق)
  • كارثة إنسانية تهدد اليمن.. تقارير أممية تكشف أرقامًا صادمة!
  • تفشي الحصبة بتكساس يثير مخاوف الأمريكيين
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • التصريح بدفن جثمان سيدة توفيت إثر تناولها وجبة سريعة التحضير
  • تعميم مثير للجدل.. مكتب الصحة يفرض رسوماً على المولدات الكهربائية في المنشآت الطبية بعدن "وثيقة"
  • «الحصبة» تواصل انتشارها في أمريكا.. آخر تطورات المرض!