الدرجات العلمية المخصصة ذاتيًا تفتح أفقًا جديدًا للطلاب في الجامعات السعودية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ضمانًا للموائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وسعيًا لتأهيل شباب ذوي كفاءة علمية وعملية، تم إطلاق مبادرة " الدرجات العلمية المُخصصة ذاتياً".
وبدأت عدد من الجامعات في المملكة بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات، إطلاق وتنفيذ المبادرة التي تعد إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية في عدد من التخصصات.
#فيديو| #جامعة_الملك_عبدالعزيز.. كلية الحاسبات تواكب سوق العمل السعودي#اليوم | @kauweb pic.twitter.com/M3248izqWM— صحيفة اليوم (@alyaum) August 10, 2023كما تتيح المبادرة المجال للطلبة للتنويع في الخطط الدراسية، واختيار الدراسة في أكثر من تخصص وذلك حسب ميولهم ورغباتهم الدراسية، بما يسهم في رفع مستوى المعارف والمهارات لديهم، ورفع مستوى جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل، وذلك وفق أفضل الممارسات التعليمية العالمية.تنفيذ المبادرةتشتمل المبادرة على تنفيذ عدد من الأنماط في الجامعات السعودية، مثل: (التخصص الفرعي (minor)، والتخصص المزدوج (Double major)، بالإضافة إلى أنماط أخرى سيتم تطبيقها بشكل مرحلي بما يضمن المراجعة والتقييم وضبط الجودة والمواءمة مع متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل.
أخبار متعلقة غداً الإثنين.. بدء تنفيذ الهيكلة الجديدة في إدارات التعليمالأحد.. "التعليم" تنفذ النماذج الإشرافية الجديدة كفرق تحسين وتطويرالتعليم تحتفي باليوم العربي لمحو الأمية 2024يذكر أن الجامعات التي بدأت في تنفيذ المبادرة في مرحلتها الأولى، هي: جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وجامعة القصيم، والجامعة السعودية الإلكترونية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم واس الجامعات السعودية التعليم التعليم الجامعي الجامعات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
معارض التعليم.. بوصلة الطلبة لاستشراف وظائف المستقبل
تُعد معارض التعليم التي تُقام في دولة الإمارات على مدار العام، بمثابة بوصلة تُوجّه الطلبة نحو دراسة التخصصات الجامعية المرتبطة بشكل مباشر باحتياجات وظائف المستقبل، بما ينسجم مع رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة بمختلف القطاعات.
وتحتضن الدولة العديد من المعارض التعليمية، منها "معرض نجاح للتعليم والتدريب"، الذي انطلق قبل أكثر من 18 عامًا، وأصبح حلقة وصل موثوقة بين الطلبة في الدولة وقطاع التعليم العالي على المستويين المحلي والعالمي، كما يوفر المعرض العالمي للتعليم والتدريب "جيتكس" منصة تلبي الاحتياجات المتغيرة لقطاع التعليم، وتتيح استكشاف خيارات الدراسة محليًا وعالميًا.
وتنطلق غدا، فعاليات النسخة الحادية عشرة من "معرض واجهة التعليم"، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.
ويوفر المعرض منصة متميزة لاستشراف مهن المستقبل، وتعزيز الارتباط بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، فضلًا عن بناء علاقات مستدامة بين مختلف المؤسسات التعليمية.
واحتفل المعرض في العام الماضي بيوبيله البرونزي، حيث أُقيم تحت شعار "عشرة أعوام في خدمة التعليم"، واستقطب 537 جامعة محلية وإقليمية ودولية، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة من داخل الدولة وخارجها.
ويُعد المعرض منصة تجمع الجامعات المحلية والمؤسسات الأكاديمية وممثلين عن كبريات الجامعات الدولية، حيث يقدمون تصورات ورؤى حول مهن المستقبل، كما يُعرّف الطلبة وأولياء أمورهم بأفضل الممارسات الأكاديمية، ويتيح لهم فرصة مناقشة خياراتهم الدراسية وتطلعاتهم التعليمية.
وتُقام النسخة الحالية من المعرض تحت شعار "التعليم والمجتمع"، تزامنًا مع "عام المجتمع"، حيث تُركز على مجموعة من المحاور التي تعزز جهود العمل المجتمعي، وترسّخ ثقافة المسؤولية المجتمعية ومفهوم التطوع.
أخبار ذات صلة
ويستقطب المعرض مؤسسات أكاديمية وجامعات وطنية وعالمية، مع تقديم برامج متطورة وعروض لفرص التعليم والتدريب وتطوير المهارات لدى الشباب، ما يدعم جهود أبناء دولة الإمارات في مواكبة المتغيرات في مجال التعليم ووظائف المستقبل، ويُعزز مسيرة التنمية المستدامة والشاملة في الدولة.
وأكدت الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، أن مسيرة التميز للمعرض تتواصل هذا العام من خلال إقامة النسخة الحادية عشرة تحت شعار "التعليم والمجتمع"، تماشيًا مع "عام المجتمع"، الأمر الذي يجسد الدور المحوري الذي يؤديه المعرض في تعزيز الارتباط بين المجتمع وقطاع التعليم، وتوفير منصة لاستكشاف الفرص التعليمية وطرح رؤى شاملة حول مهن المستقبل.
وأشارت إلى أن المعرض يجمع الجامعات المحلية والمؤسسات الأكاديمية وممثلين عن أبرز الجامعات الدولية، الذين يقدمون تصوراتهم ورؤاهم حول مهن المستقبل، إلى جانب تعريف الطلبة وأولياء أمورهم بأفضل الممارسات الأكاديمية، وإتاحة الفرصة لهم لمناقشة خياراتهم الدراسية وتطلعاتهم التعليمية.
ويقدم المعرض من خلال جلساته وورش عمله منصة لطرح عدد من القضايا المتعلقة بتطوير آليات استشراف مهن المستقبل، والتخصصات الأكاديمية التي تواكب احتياجات سوق العمل وتوجّهاته، كما يسهم في بناء علاقات مستدامة بين كافة أطراف العملية التعليمية.
وتشارك في المعرض نخبة من الجامعات الرائدة التي تُعرّف الطلبة ببرامجها الأكاديمية ومعايير القبول والتسجيل، ومدى ارتباط تلك البرامج باحتياجات سوق العمل.
كما يشهد المعرض تنظيم "مؤتمر شباب الشرق الأوسط"، بمشاركة نخبة من المتحدثين يمثلون وزارات وهيئات ومؤسسات التعليم العالي، لمناقشة محاور استراتيجية ترتبط بشكل مباشر بالتعليم ومهن المستقبل.