سفير فلسطين في بغداد: جميع الوثائق أكدت ارتكاب إسرائيل لجرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال أحمد الرويضي، سفير دولة فلسطين في العراق، إن الجريمة الحالية التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ليست بجديدة، فمنذ عام 1948 وفلسطين تشهد العديد من المجازر، التي تهدف لإبادة الشعب الفلسطيني، وطرده من أرضه، ومحاولة فرض السيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية، ومنع قيام أي دولة فلسطينية مستقبلاً.
وأضاف «الرويضي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، مساء اليوم الأحد، أن جنوب أفريقيا لديها كل الوثائق، التي قدمتها أمام محكمة العدل الدولية، والتي تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة إبادة جماعية، وأن النية مبيتة لسلطات الاحتلال لارتكاب هذه الجريمة.
جنوب أفريقيا توثق الجرائم بتصريحات حكومة الاحتلالولفت السفير الفلسطيني لدى بغداد إلى أن جنوب أفريقيا وثقت جرائم الاحتلا الإسرائيلي بمجموعة من التصريحات، التي صدرت من مسؤولين إسرائيليين، ولاسيما وزير الثقافة أو الآثار في حكومة الاحتلال، الذي تحدث عن ضرب غزة بالقنبلة النووية، وغيرها من التصريحات التي سبقت هذه الحرب، وبالتالي كانت هناك نية مبيتة لإبادة غزة، وما زالت هذه النية قائمة، واعتبر أن الوقائع في الأرض تؤكد ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا جيش الاحتلال محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
حركة "فتح": على أمريكا والاحتلال الإسرائيلي أن يدركا مدى صمود وتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، اليوم /الأحد/ أن الموقف الأمريكي منسجم مع الموقف الإسرائيلي المتطرف، وما يحدث الآن في فلسطين جزء من نهج واستراتيجية اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وإقامة دولة إسرائيل، مشددا على ضرورة أن تدرك كل من الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال، أن كل مخططاتهم قد فشلت ولا يمكن أن تمر على الشعب الفلسطيني الذي أثبت أنه كلما زاد العدوان، ازداد تمسكا بأرضه.
وقال دولة - في مداخلة لقناة "النيل للأخبار" - إنه "كما فشل المقترح الأمريكي - الإسرائيلي على مدار السنوات الماضية لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، سيفشل مرة أخرى الآن، لتزول وتندثر كل هذه الأفكار المتطرفة، ويظل الشعب الفلسطيني متشبثا بوطنه"، لافتا إلى أن "الأطماع الإسرائيلية القديمة ما زالت موجودة، ولكن الحق ثابت، ولن يستطيع أحد اقتلاع الشعب الفلسطيني، طالما يصمد وخلفه عمق عربي أصيل يرفض التهجير القسري ويقف بجانبه، لذلك فنحن أكثر إصرارا على تنفيذ القرار رقم 194 الذي أقرته الشرعية الدولية بعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين تهجروا من بيوتهم عام 1940 و1967 ليعودوا مرة أخرى إلى وطنهم فلسطين".
وأضاف أن "المخطط الأمريكي للتهجير تكشف بعد أسبوع واحد من أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت المرحلة الرابعة للمخطط تقضي بدفع سكان القطاع للهجرة إلى سيناء وتوزيعهم، وذلك بعد تكديسهم في مدينة رفح"، مؤكدا فشل هذا المخطط بسبب الموقف المصري الثابت وإصرار الشعب الفلسطيني على أن يبقى في أرضه.
وأشار دولة، إلى أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي كانت تنادي بالديمقراطية، هي أكثر من قدمت الدعم العسكري للاحتلال، ما ساهم في تدمير قطاع غزة بشكل لم يسبق، لافتا إلى أن استثمار العلاقة الاستراتيجية بين أمريكا وإسرائيل ستكون لتنفيذ مصالحهم في المنطقة والشرق الأوسط، من خلال مشاريعهم الاستعمارية، والاحتلال، والعدوان على الشعب الفلسطيني.
وحول تسليم وتبادل الأسري الفلسطينيين، أكد المتحدث باسم حركة فتح، أن تلك محطة مبهجة في حياة الشعب الفلسطيني، الذي دفع ثمنا باهظا من أعمار أبنائه في سجون الاحتلال، من أجل حرية شعبه، وبالتالي يقدر الشعب عاليا نضالات وتضحيات الأسرى، ويستقبلهم بكل فرح، على الرغم من تضييق الاحتلال لعدم الاحتفاء بهم، داعيا لأن يتم الإفراج عن باقي الأسرى الفلسطينيين الذين تعرضوا للتنكيل والتعذيب والقتل والاغتصاب داخل السجون الإسرائيلية بطريقة لا يمكن لعقلية البشر تخيلها.