جريمة تهز القاهرة.. حبس زوجة قتلت زوجها وقطعت جثته في بدر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قررت النيابة العامة بالقاهرة حبس سيدة متهمة بقتل زوجها بمعاونة عشيقها وتقطيع جثته لأشاء صغيرة وتوزيعها في أكياس زبالة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
بداية الجريمة عندما تقدمت سيدة مقيمة بمنطقة بدر ببلاغ للأجهزة الأمنية تدعي فيه تغيب زوجها عن المنزل لأكثر من شهرين ولا تعلم شيء عنه مكانه، كما ادعت المتهمة أن عشيقها مريض نفسي، ففحصت الأجهزة الأمنية البلاغ وأجرت تحريات موسعة حول الواقعة وثبت عدم صحته.
وكشفت التحريات أن المتهمة زوجة الضحية على علاقة غير شرعية مع ابن عم الضحية وتربطها علاقة، فقررت التخلص من زوجها بمعاونة العشيق، وذلك بعد أن تكررت العلاقة الجسدية بينهم داخل منزل الزوجة وعلي فراش الزوجية، فقررا العزم والتوكل لإنهاء حياة زوجها،
وأوضحت التحريات أن المتهمة خدرت المجني عليه بوضع أقراص مخدرة في الشاي، واستدعت عشيقها وتعديا على الزوج بالضرب على رأسه بعصا خشبية، ففقد الوعي، ثم قاما بنقله إلى الحمام، وتقطيعه أجزاء ووضعه في أكياس بلاستيكية وإلقائها في صناديق القمامة، تحرر المحضر وتولت النيابة التحقيقات.
وبدأت الزوجة في تقطيع جثة زوجها وتوزيعها إلى 10 أكياس، وعندما أنهت جريمتها، أبلغت الشرطة بتغيب زوجها منذ اكثر من شهرين، وادعت أنه مريض نفسي.
اقرأ أيضاًكانت هتفضحني فخنقتها.. تفاصيل مقتل طفلة على يد صديق والدها بقرية حلابة بـ القليوبية
جنايات الفيوم تؤجل محاكمة المتهم بقتل شاب وسرقته في الفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدينة بدر جريمة قتل زوجة تقتل زوجها جريمة بدر
إقرأ أيضاً:
سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
قدمت نرمين دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعدما تعرضت للضرب والإهانة من زوجها بسبب حادثة لم تكن تستحق كل هذا العنف، بدأت القصة عندما طلب منها زوجها إخفاء المقتنيات الثمينة قبل وصول العمال لإجراء بعض الإصلاحات في المنزل فحرصت على جمع كل ما يمكن سرقته لكنها لم تنتبه إلى جهاز إلكتروني " الاير فراير" تبلغ قيمته أربعة آلاف جنيه.
بعد مغادرة العمال اكتشف الزوج اختفاء الجهاز فثار غضبه، واتهمها بالإهمال ولم يكتف بالصراخ بل انهال عليها ضربا وإهانة دون أن يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها حاولت التوضيح لكنه كان غاضبا، ولم يهدأ إلا بعد أن وجد الجهاز في أحد أركان المنزل.
تقدم الزوج باعتذاره محاولا تبرير تصرفه لكن نرمين شعرت أن الكرامة حين تهان لا يمكن لاعتذار أن يصلح ما أفسده العنف، ووجدت نفسها أمام خيار صعب البقاء وتحمل الإهانة خوفا من المستقبل أم اتخاذ موقف يحفظ لها كرامتها، ولجأت المحكمة ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.