(انتصار حلب)… معرض فني إحياء للذكرى السابعة لانتصار حلب على الإرهاب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حلب-سانا
إحياء للذكرى السابعة لانتصار حلب على الإرهاب، ووفاء لأرواح الشهداء الأبرار، أقام فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في المدينة معرضاً فنياً بعنوان “انتصار حلب”، وذلك بصالة الأسد للفنون الجميلة.
وتضمن المعرض 40 لوحة فنية ونحتية، شملت المدارس الفنية المختلفة والنحت على الخشب والحجر، وتحدثت عما كانت الحياة عليه قبل الحرب وما آلت اليه بفعل الإرهاب، وعن الأمل بحياة أفضل.
وبين مدير ثقافة حلب جابر الساجور أن الفنانين التشكيليين أرادوا التعبير عن فرحتهم بهذه الذكرى الغالية التي حفرت بوجدان كل سوري، ليبرهنوا للعالم أن قوى الخير انتصرت على قوى الشر، وذلك من خلال اللوحات التشكيلية.
وذكر رئيس فرع الاتحاد يوسف مولوي أن هذه الذكرى العزيزة على قلب الفنانين تؤرخ الانتصار على الإرهاب، حيث عبر الفنانون التشكيليون بلوحاتهم التي تكلمت بواقعية عن هذه المناسبة المهمة، ولم تخل من البهجة والفرح والأمل ضمن لوحات جسدت إعادة الإعمار لهذه المدينة الصامدة.
وقال أمين سر فرع الاتحاد إبراهيم داوود: إنه للسنة السابعة على التوالي يقام معرض “انتصار حلب”، حيث يشارك 40 فناناً تشكيلياً، مبيناً أن لوحاتهم تتحدث عن كيفية إعادة الإعمار وإنارة الطريق أمام الأجيال القادمة.
ولفتت الفنانة التشكيلية سوزان حسين إلى أنها للمرة السابعة على التوالي تشارك بهذا المعرض، بلوحة فنية تنقل بها صورة حلب القديمة والجامع الأموي الكبير، فهي تبحث عن الأشياء بجماليتها وعن المعالم الأثرية بحجارتها.
وأشارت الفنانة التشكيلية شيرين رشو إلى أن مشاركتها جاءت من خلال لوحة لأم سورية تحمل شمعة حزينة على ما جرى، ومن جهة أخرى تعطي الأمل والنور، حيث تحمل الشمعة التي تنير طريق الأبناء للعبور الى مستقبلهم المنشود.
بدوره الفنان النحات عبد القادر منافيخي قال: “وجدت قطعة خشب خلفها الإرهاب جاثمة خلف الجامع الأموي الكبير بحلب، حولتها إلى منحوتة فنية تحمل بصمات محراب الجامع الأموي مع عمود يحمل اسم مدينة حلب، لتبقى حلب سيدة الشرق رغم تعرضها لأبشع أشكال الإرهاب”.
وأكدت الفنانة التشكيلية آني ديشجكنيان أن مشاركتها للمرة الثانية بمعرض “انتصار حلب” خطتها بلوحة تحمل اللون الأخضر الذي يبعث على الأمل الذي انتظرته حلب لسنوات عدة أثناء الحصار، ولترسيخ فكرة أننا محكومون بالأمل، فنحن شعب نحب الحياة رغم محاولات قوى الظلام قتله فيناً.
رفعت الشبلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«فرسان الإمارات» يسيطرون على «الفردي» في سباق المجموعة السابعة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الطقس المتوقع في الإمارات غداً «الأرصاد» يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت في الدولةهيمن فرسان الإمارات على المراكز الأولى في سباق النسخة الأولى لبطولة المجموعة الإقليمية السابعة للقدرة الذي أُقيم بقرية بوذيب العالمية للقدرة بالختم في أبوظبي، الذي شهد مشاركة 108 فرسان وفارسات من 12 دولة بالمجموعة الإقليمية السابعة بالاتحاد الدولي للفروسية.
وحصد فرساننا المراكز الستة الأولى، بالإضافة إلى المراكز من الثامن حتى الثاني عشر، بقيادة بطل السباق الفارس راشد سعيد حمد الكتبي، الذي قطع المسافة على صهوة «ناوي» لإسطبلات «ام 7» بزمن 4:49:12 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 25.10 كلم/ساعة.
وأقيم السباق الذي امتد لمسافة 121 كيلومتراً فئة «نجمتين»، بالتعاون بين المجموعة الإقليمية السابعة، واتحاد الفروسية والسباق، بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية.
وجاء في المركز الثاني الفارس علي عبد الله الفلاسي على صهوة الفرس «هامي»، وهي أيضاً لإسطبلات «ام 7» بزمن 4:49:13 ساعة، فيما حل في المركز الثالث أحمد صالح أمين الشرفا على صهوة «غازي فلاوزين» لإسطبلات البراري، وسجل 4:49:51 ساعة.
وتميز السباق بالقوة والندية خلال مراحله الأولى، حيث برز فرسان مملكة البحرين منافسين بقوة لـ «فرسان الإمارات»، لكن مع تقدم السباق نجح فرساننا في توسيع الفارق، وتسلموا زمام الأمور، لينهوا السباق متقدمين بكل أريحية، وينالوا لقب النسخة الأولى للسباق.
وتُوج «فرسان العراق» بلقب بطولة الفرق، بأحرازهم للمركز الأول، عبر الفريق المكون من زبيدة علي باشا، وشجاع بلال الدليمي، وبيداء منيب الحديثي، وليلى أحمد الفراج.
وعقب ختام السباق، قام اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الفروسية والسباق، بتتويج الفائزين بالمركز الثلاثة الأولى بالكؤوس، بحضور سلطان خليفة اليحيائي، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، عضو مجلس إدارة اتحاد الفروسية والسباق، وكريستينا أبو دية، مدير القدرة بالاتحاد الدولي للفروسية، وأحمد السويدي المدير التنفيذي لاتحاد الفروسية.
وبجانب الكؤوس للأوائل، رُصدت جوائز قيمة للفائزين، حيث ينال صاحب المركز الأول 50 ألف يورو، والمركز الثاني 35 ألف يورو، والثالث 30 ألف يورو، والرابع 25 ألف يورو، والخامس 17 ألف يورو، والسادس 12 ألف يورو، وينال أصحاب المراكز من السابع إلى العاشر 7 آلاف يورو، فيما يحصل أصحاب المراكز من الحادي عشر إلى العشرين 5 آلاف يورو، ومن الحادي والعشرين حتى الثلاثين 4 آلاف يورو.
وأشاد اللواء أحمد ناصر الريسي، بنجاح النسخة الأولى للبطولة الإقليمية السابعة للقدرة والتحمل، التي نظمتها الإمارات، بثقة كبيرة من الاتحاد الدولي للفروسية، عرفاناً بإمكانيات دولة الإمارات على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية، مشيداً بالدعم اللامحدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على توفير كل السبل لإنجاح فعاليات رياضات الفروسية.
وهنأ الريسي «فرسان الإمارات» بإنجاز حصد المراكز الثلاثة الأول في مسابقة الفردي، كما هنأ «فرسان العراق» بفوزهم بكأس الفرق، وهو إنجاز تاريخي لهم في رياضة القدرة، مشيداً بالإمكانات التي تتميز بها قرية بوذيب العالمية للقدرة التي أصبحت على قمة القرى العالمية، بما يتوافر بها من مرافق متطورة.
وأضاف: «الإمارات على استعداد لتقديم كافة الدعم للاتحادات العربية للفروسية، بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة، لنستمر في العمل على دعم رياضات الفروسية، سواء كانت داخل الدولة أو خارجها».
من جانبها، أعربت كريستينا أبو دية عن سعادتها بالاستضافة، ومستوى التنظيم من قرية بوذيب التي عودتنا على مستويات عالية من التنظيم عبر البينة التحتية المتكاملة.
وأشادت بنجاح البطولة التي تعتبر الأولى للمجموعة السابعة، كما أشادت باللجان الفنية المنظمة للبطولة والذين معظمهم من دولة المجموعة السابعة، كما أعربت عن سعادتها بتواجد الفريق العراقي، وحصوله على المركز الأول في البطولة.
وأهدى الفارس راشد الكتبي الفوز إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وأعرب بطل السباق عن سعادته الغامرة بتحقيق لقب النسخة الأولى لهذه البطولة الدولية، وقال إن السباق كان قوياً، لكن فرسان الإمارات بخبرته كانوا في قمة الجاهزية.
وأضاف أنه لم يجد صعوبة في تحقيق اللقب، على الرغم من المنافسة في المرحلة الأخيرة، مشيداً بأداء الجواد «ناوي»، وقال إنه جواد بطل، وسبق له الفوز من قبل بتحقيق لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة.