بغداد اليوم- بغداد

أعلن رئيس هيئة النزاهة، حيدر حنون، اليوم الأحد (14 كانون الثاني 2024)، ان الهيئة "ستشرع بفتح ملف تضخم الأموال وتفعيل حملة (من أين لك هذا) في المحافظات".

ووصف حنون في كلمته خلال لقائه في مقر دائرة التحقيقات مديري مديريَّات ومكاتب تحقيق الهيئة في بغداد والمحافظات "عمل الهيئة في العام المنصرم بأنه عام التأسيس للإنجازات ووضع القواعد والأسس للعمل المستقبلي، حاثا ملاكات الهيئة على الاستمرار بوتيرة العمل المتصاعدة والعمليات النوعيَّة".

وأكد "أهميَّة التركيز على مستوى الأداء والحرص على ديمومة الارتقاء به كماً ونوعاً،" مشدداً "على متابعة الملاكات التحقيقيَّة والتدقيقيَّة والتحري ومراقبة أعمالهم وتقويمها، منوهاً بالإنجازات التي تحققت على أيديهم في العام المنصرم، متعهداً بتقديم الدعم الكامل لهم بما يمكنهم من إنجاز مهامهم الموكلة إليهم".

ونبه حنون إلى "ضرورة إيجاد مقاييس واضحة ودقيقة للأداء الوظيفي يتم عبرها تقييم أداء الملاكات التحقيقيَّة والتدقيقيَّة، يتم عبرها مكافأة ذوي الأعمال ذات المستوى العالي من الأداء، "لافتاً إلى أنه "ينبغي وضع حجم الأموال المحافظ عليها أو التي تمت إعادتها إلى خزينة الدولة ومناصب الذين يتم التحقيق معهم أو ضبطهم في رأس قائمة تلك المقاييس".

وبين، أن "الهيئة ستشرع بفتح ملف تضخم الأموال وتفعيل حملة (من أين لك هذا) في المحافظات عبر مديريَّات ومكاتب التحقيق في الهيئة،" مشيراً إلى "الإنجازات المتحققة في هذا الملف منذ فتحه في نيسان من العام المنصرم".

واختتم حنون حديثه بأهميَّة التنسيق والتعاون بين محققي الهيئة وقضاة التحقيق وما ينتج عن هذا التعاون من مخرجات كبيرة تمثل أحدها بمضاعفة عدد عمليَّات الضبط بالجرم المشهود وعدد المتهمين المضبوطين" حاثاً على "متابعة القضايا الجزائيَّة بدءاً من إحالتها إلى القضاء حتى صدور قرارات الأحكام المناسبة،" مؤكداً "أهمية إشراف القضاء على عمل محققي الهيئة، مشيداً برئاسة مجلس القضاء الأعلى التي وصفها بالحريصة على مكافحة الفساد وحسم القضايا دون تأخير".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عشرات النواب البريطانيين يطالبون بفتح تحقيق حول دور حكومتهم في حرب غزة

وقع 37 نائبًا برلمانيًا بريطانيًا، بينهم 10 من حزب العمال، على رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر يدعونه فيها إلى فتح تحقيق مستقل حول دور الحكومة البريطانية في الحرب على غزة. 

وجاءت الرسالة التي بادر بها زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربين، مطالبة بإجراء "تحقيق شامل يتمتع بصلاحيات قانونية لكشف الحقيقة".

ومن بين الموقعين على الرسالة، التي اطّلعت عليها شبكة "سكاي نيوز"، نواب العمال الجدد بريان ليشمان وستيف وذرين اللذان فازا في الانتخابات التشريعية الأخيرة في تموز/ يوليو الماضي، إلى جانب نواب اليسار داخل الحزب مثل ديان آبوت وزارا سلطانة وناديا ويتوم. 

وحظيت الرسالة بدعم نواب من أحزاب أخرى، مثل الحزب الوطني الأسكتلندي و"بلاد كامري" و"شين فين"، إضافة إلى أعضاء في مجلس اللوردات.

ويأتي هذا التحرك في وقت تواجه فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي اتهامات بـ"الرقابة والمنع" بعد رفضها دخول نائبتين من حزب العمال ثم ترحيلهما، وكانتا ضمن وفد برلماني يزور الأراضي المحتلة. 

وقد برر الاحتلال قراره بالاشتباه في أن النائبتين تهدفان إلى "تحريض نشطاء معادين لإسرائيل" ونشر "خطاب كراهية". بينما أكدت النائبتان أنهما كانتا في زيارة لمشاريع إغاثة إنسانية في الضفة الغربية، وحظيتا بدعم وزير الخارجية ديفيد لامي الذي وصف القرار بأنه "غير المقبول".


من جهة أخرى، يواجه الاحتلال الإسرائيلي اتهامات بعد حادثة مقتل 15 عاملاً في المجال الإنساني قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة في 23 آذار/ مارس الماضي، ودفن جثثهم في "مقبرة جماعية"، وفقاً لمسؤول الأمم المتحدة جوناثان ويتول. 

بينما أفادت تحقيقات أولية لجيش الاحتلال بأن القوات أطلقت النار على مجموعة مركبات، بينها سيارات إسعاف، بسبب "شعورها بتهديد محتمل بعد مواجهات سابقة في المنطقة"، مشيرة إلى أن ستة من القتلى "تم تحديد هوياتهم كإرهابيين من حماس" دون تقديم أدلة٬ بحسب قناة سكاي نيوز البريطانية.

وفي سياق متصل، كشفت الرسالة عن انقسامات داخل حزب العمال حول موقفه من الحرب على غزة، خاصة بعد تصريحات ستارمر التي اعتُبرت داعمة للاحتلال الإسرائيلي في حربه على القطاع، والتي تراجع عنها لاحقاً مؤكداً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها فقط. 

واتهم كوربين، الذي يجلس في البرلمان كمستقل بعد منعه من الترشح باسم العمال، الحكومة البريطانية بـ"التعتيم والتجاهل" في الرد على استفساراته حول استمرار مبيعات مكونات طائرات إف-35 للاحتلال ودور القواعد العسكرية البريطانية، والتعريف القانوني للإبادة الجماعية. 

وحذر من أن "التاريخ قد يعيد نفسه" في إشارة إلى تقرير تشيلكوت حول حرب العراق الذي كشف اعتماد بريطانيا على "معلومات استخباراتية خاطئة" قبل غزو العراق عام 2003، وانتقد دور رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير في تلك الحرب.

مقالات مشابهة

  • تضخم محتمل وأسعار مرتفعة بعد قرار المصرف المركزي وزيادة الرسوم الأميركية
  • بيل غيتس يكشف مفاجأة عن نسبة الأموال التي سيرثها أبناؤه
  • رئيس الوزراء: احتمالية حدوث تضخم مصحوب بركود اقتصادي
  • عشرات النواب البريطانيين يطالبون بفتح تحقيق حول دور حكومتهم في حرب غزة
  • تحليل أمريكي: ما أبرز التحديات التي ستواجه ترامب بشأن القضاء على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء - عاجل
  • التجنس لدواعي الإستثمار وكيفية تسهيل عمل المستثمرين في العراق مقارنة بدول المنطقة
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام يوم غد الأربعاء
  • محافظ دمياط يؤكد أهمية متابعة تطوير مراكز الشباب وتفعيل دورها لخدمة أبناء المحافظة