أمين المبادرة الفلسطينية: العالم تحكمه «شريعة الغاب◄ في غياب القانون الدولي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن أي دولة أو كيان في العالم لا يدعم وقفاً لإطلاق النار بشكل فوري، لوقف هذه المجزرة الوحشية التي تركب ضد الشعب الفلسطيني، وما أصبح من إبادة جماعية بالمعنى الحرفي للكلمة، ليست فقط متواطئة في العدوان، لكن مشاركة فيه.
الدول المؤيدة للاحتلال تتحمل نفس المسؤوليةوأضاف «البرغوثي»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا ينطبق على الولايات المتحدة وبريطانيا، التي تشارك إسرائيل في هذا العدوان بأسلحتها وجيشها وبطائراتها وقذائفها، ولكن بعض الدول التي دافعت عن إسرائيل في محكمة العدل الدولية، تتحمل نفس المسؤولية بدل أن تلتزم بالقانون الدولي.
وأشار «البرغوثي» إلى أن الذي يجري خطير للغاية، لأنه يرسل رسالة للعالم من قبل هذه الدول المؤيدة لاستمرار العدوان، أن الدنيا لم تعد محكومة بالقانون الدولي، وإنما بـ«شريعة الغاب»، وهذا سيكون له تأثير وانعكاس خطير للغاية على كل العلاقات الدولية في العالم.
ولفت إلى أن القضية يجب أن تستمر في لاهاي، لأن لها أهمية كبيرة، بحكم أن هذه أول مرة يواجه فيها الاحتلال الإسرائيلي محاكمة دولية، بعد 75 عاماً من الجرائم المتواصلة، والتي دعمتها فيها الولايات المتحدة الأمريكية لضمان أن تكون فوق القانون الدولي، وتجنب أي مساءلة على الإطلاق، وبالتالي هذه القضية مهمة، بغض النظر عن طبيعة المداولات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.