مظاهرات مناهضة لليمين المتطرف في ألمانيا بشأن ترحيل ملايين المهاجرين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تظاهر الآلاف في ألمانيا اليوم ضد اليمين المتطرف، وبينهم المستشار أولاف شولتس ووزيرة خارجيته أنالينا بيربوك، عقب صدور تقرير حول اجتماع لمتطرفين مؤخرا تم خلاله مناقشة ترحيل المهاجرين
وكانت هناك احتجاجات في بوتسدام، خارج برلين، وعند بوابة براندنبورغ في العاصمة الألمانية. وجاءت هذه الاحتجاجات في أعقاب مظاهرة يوم السبت في مدينة دويسبورج بغرب البلاد.
ويمثل شولتس ووزيرة خارجيته أنالينا بيربوك منطقة بوتسدام في البرلمان الألماني.
إقرأ المزيد ألمانيا.. اجتماع سري يناقش خطة لطرد مهاجرين وألمان من أصول أجنبيةوقالت بيربوك إنها شاركت في التظاهرة هناك كواحدة من آلاف السكان المحليين "الذين يدافعون عن الديمقراطية وضد الفاشية القديمة والجديدة".
وتحدث موقع "كوريكتيف" الإخباري الاستقصائي الإلكتروني الألماني الأسبوع الماضي، عن الاجتماع المزعوم لليمين المتطرف في نوفمبر الماضي، والذي قال إن شخصيات من "الحركة الهوياتية" المتطرفة ومن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف حضرته.
وقدم مواطن نمساوي يدعى مارتن سيلنلا وهو أحد الأعضاء البارزين في الحركة الهوياتية" رؤيته "لإعادة الهجرة" وهو مفهوم سياسي يميني متطرف يشير إلى عودة المهاجرين الأوروبيين غير العرقيين أو المعزولين قسرا، بما في ذلك في الغالب أحفادهم، إلى مكانهم الأصلي.
قال عمدة بوتسدام، مايك شوبرت، إن "هذه الخطط تذكرنا بأحلك فصل في تاريخ ألمانيا".
وسعى حزب "البديل من أجل ألمانيا" إلى النأي بنفسه عن الاجتماع، قائلا إنه لا تربطه اي صلات تنظيمية أو مالية بالحدث، مشيرا إلى أن الأعضاء الذين شاركوا في الاجتماع، فعلوا ذلك بصفاتهم الشخصية البحتة، وأن الحزب غير مسؤول عما تمت مناقشته هناك.
وأثارت الضجة بعض الدعوات لمطالبة ألمانيا بالنظر في السعي إلى حظر حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي تحرك بشكل ثابت نحو تيار اليمين منذ تأسيسه في عام 2013.
ورفض العديد من معارضي الحزب الفكرة، بزعم أن عملية الحظر سوف تستغرق أمدا، وأن حظوظ نجاحها ضعيفة للغاية، وأنها قد تفيد الحزب من خلال السماح له بتصوير نفسه كضحية.
ويحتل حزب "البديل من أجل ألمانيا" حاليا المركز الثاني في استطلاعات الرأي الوطنية، خلف تيار المعارضة الرئيسي من يمين الوسط ومتقدما على أحزاب ائتلاف شولتس من تيار يسار الوسط الذي لا يحظى بشعبية.
تخوض ألمانيا انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو المقبل، ثم تنظم انتخابات الولايات في سبتمبر في ثلاث مناطق شرقية يحظى حزب "البديل من أجل ألمانيا" فيها بقبول واسع. وتلك المناطق تشمل براندنبورغ، حيث تقع مدينة بوتسدام.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفاشية المهاجرون النازية الهجرة غير الشرعية البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في عدة مدن فرنسية احتجاجا على العنف ضد المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر اليوم السبت آلاف الأشخاص في العديد من المدن الفرنسية ومن بينها العاصمة باريس، تنديدا بكل أشكال العنف ضد المرأة وذلك بدعوة من مئات من المنظمات وجمعيات حقوق المرأة.
وتأتي هذه المظاهرات إحياء لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 نوفمبر من كل عام،ودعت أكثر من 400 منظمة وجمعية وشخصية عامة تدافع عن حقوق المرأة للتظاهر اليوم "السبت"ضد العنف ضد المرأة،وردد المحتجون في العاصمة الفرنسية،ومعظمهم من النساء،هتافات مناهضة للعنف الأسري ورفعن لافتات باللون البنفسجي (وهو رمز تستخدمه حركة حقوق المرأة)، للمطالبة بوقف أعمال العنف الموجه ضد المرأة.
ورفعت العديد من النساء لافتات منددة بالعنف الموجه ضد النساء ومطالبين الحكومات بالعمل لمواجهة هذه الظاهرة الآخذة في التزايد،وخرج الآلاف في المدن الفرنسية بالاضافة إلى باريس.
ففي مارسيليا وتولوز وبوردو أيضا، تظاهر العديد من المواطنين للاحتجاج ضد العنف المتواصل ضد النساء في فرنسا وحول العالم، ولمطالبة الحكومة بسن قوانين وإجراءات واضحة لمواجهة العنف ضد المرأة النساء.
جدير بالذكر،في العام الماضي،وقعت 93 امرأة ضحية لجرائم قتل النساء و319 ضحية لمحاولة قتل النساء،بحسب تقرير البعثة الوزارية لحماية المرأة،كما سجلت الأجهزة الأمنية في فرنسا عام 2023 نحو 271 ألف ضحية للعنف الأسري،أي بزيادة قدرها 10% مقارنة بعام 2022.