عروض مسرحية تفاعلية ضمن فعاليات مهرجان الطفولة بحمص
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حمص-سانا
قدم المسرح القومي بحمص اليوم عرضا ترفيهيا تفاعليا لفرقة “بون بون”، ومسرحية راقصة بعنوان “ليلى والذئب”، بحضور جمهور واسع من الأطفال وذويهم على خشبة قصر الثقافة بحمص.
ويأتي العرض ضمن فعاليات مهرجان الطفولة السنوي الذي تقيمه مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة، وتضمن توليفة منوعة من الفقرات الترفيهية والفنية والعروض الراقصة الموجهة للأطفال، كما استهدفت مسرحية ليلى والذئب من إعداد وإخراج سمر الديب ومادلين العشي فئة الأطفال حتى عمر 15 عاماً.
وأشارت الدكتورة سمر الديب في تصريح لـ سانا الثقافية إلى أن العرض يهدف إلى إدخال الفرح والبسمة لقلوب الأطفال والتأكيد على القيم والأخلاق والسلوكيات الصحيحة، وأهمها طاعة الوالدين وعدم التعامل مع الغرباء، لافتة إلى أن الفقرات الغنائية والترفيهية للشخصيات الكرتونية التي رافقت العرض ساهمت في إيصال أفكار إيجابية للأطفال كاللعب مع الأصدقاء بطريقة منظمة بعيداً عن الفوضى والتخريب.
بدورها أوضحت مدربة الرقصات والحركة على المسرح مادلين عشي أنه تم استخدام شاشة العرض للإيحاء بمكان الحكاية ضمن الغابة وتوظيف الإضاءة والديكور بشكل هادف لتنشيط الخيال لدى الأطفال، مبينة أن حركة الشخصيات على المسرح مدروسة بشكل متناغم مع الرقصات والموسيقا المناسبة لتخدم فكرة العرض بالابتعاد عن الغرباء وإمكانية إصلاح الشخص السيئ.
وأعرب عدد من الأطفال وأهاليهم عن شكرهم لتقديم هذه العروض التي رسمت البسمة على وجوههم، وأتاحت لهم المشاركة بالرقصات مع شخصياتهم المحببة ومعرفة السلوكيات الصحيحة بأسلوب ممتع.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"الطفولة والأمومة" يعقد لقاءا تشاوريا تحت عنوان "صحة الفتيات في مصر"
عقد المجلس القومي للطفولة والأمومة، مائدة مستديرة تحت عنوان "صحة الفتيات في مصر"، بالتعاون والتنسيق مع منظمة يونيسف، بهدف الاتفاق على منهجية ورقة السياسات تحدد الخطوات المستقبلية لصحة الفتيات في مصر، فضلا عن التنسيق بين الشركاء والخبراء لمعالجة الحواجز والفجوات الخاصة بصحة الفتيات، بمشاركة عدد من الجهات والهيئات المعنية الحكومية من بينها وزارات (الصحة والسكان، الشباب والرياضة، الثقافة، التربية والتعليم ، الأوقاف) والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، و ميراي نسيم عضو مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة، و ناتاليا روسي، ممثل منظمة يونيسف في مصر.
وخلال كلمتها أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن مصر نجحت في إعطاء الأولوية لحقوق الأطفال من خلال التزامها باتفاقية حقوق الطفل، والاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة، وربطها بأهداف التنمية المستدامة - ورؤية مصر 2030.
وأوضحت "السنباطي"، أنه فى إطار الاهتمام بقضية تمكين الفتيات، والفتيات ذوات الإعاقة والتى تعد أولوية من أولويات عمل المجلس منذ إنشائه والتى تمثلت فى العديد من المبادرات ومن أهمها مبادرة تعليم الفتيات والتى تعد نموذجا يحتذى به فى مجال تعليم البنات، كما أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة المبادرة الوطنية لتمكين البنات ( دوًي) والتي حظيت برعاية كريمة من السيدة الأولى انتصار السيسي قرينة فخامة رئيس الجمهورية في مارس 2022 ، وهو ما يعكس مساندة سيادتها لحقوق الفتيات وإيمانها بقدراتهن، كما يؤكد حرص القيادة السياسية على أن تحصل كل بنت في مصر على فرص متساوية للوصول للمهارات والخدمات في مجال تمكين الفتيات، لافتة إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز قدرات الفتيات في التعبير عن أنفسهن والمشاركة الفاعلة في المجتمع، وتنفيذ حوار جديد عن الفتيات في بيئة آمنة، من خلال تشجيع الفتيات والأولاد على طرح القضايا المجتمعية.
وأضافت "السنباطي"، أنه استنادًا إلى الجهود الوطنية والإرادة السياسية والالتزام بقضية تمكين الفتيات، ووفقًا لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري والمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية – بداية جديدة لبناء الإنسان"، فإن أحد الأعمدة الرئيسية لتمكين الفتيات هو الاستثمار فى الأطفال، من خلال الاهتمام بصحة الأطفال والتغيرات الفسيولوجية التى تصاحب مرحلة البلوغ، وتعد هذة الورشة التشاركية فرصة جيدة من أجل الوصول إلى توصيات للوزارات ذات الصلة، والجهات الدينية، والإعلام، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني لإنشاء تأثير أوسع عبر المجالات المختلفة مثل التعليم، والتوظيف، والصحة، والمساواة، واستمرارية التعليم والتعلم، والتمكين، وحقوق الطفل مما يتطلب الوصول إلى مياه نظيفة ومرافق صرف صحي، والوصول إلى منتجات صحية بأسعار مناسبة، كما يتطلب زيادة المعرفة بالتغذية السليمة، وصحة الأطفال والتغيرات الفسيولوجية التى تصاحب مرحلة البلوغ، وتقليص فجوات التواصل بين الأجيال بما في ذلك التربية الإيجابية كعنصر محوري لدعم الأسرة، وتمكين الفتيات استنادًا إلى معلومات دقيقة.
وعبرت "السنباطي" عن آمالها وتطلعاتها أن تكون هذة الورشة التشاركية بداية لسلسة من الجلسات لتفعيل السياسات المقترحة والعزم على اتباع نهج تشاركي متعدد القطاعات من أجل صحة ورفاه كل فتاة فى مصر.
ومن جانبها قالت ناتاليا روسي، ممثل منظمة يونيسف في مصر،إن "الحفاظ على صحة الفتيات وخاصة فترة التغيرات الفسيولوجية التى تصاحب مرحلة البلوغ
هو جزء من الحفاظ على الكرامة والتمكين والحقوق الأساسية لكل فتاة، مؤكدة على إلتزام يونيسف بتمكين الفتيات المراهقات من خلال مبادرات متعددة القطاعات، بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، لافتة الى ان المنظمة تقوم بتطوير توصيات سياسية وطنية قائمة على الأدلة لتعطي الأولوية لصحة الفتيات ضمن الأطر والميزانيات الوطنية، مما يضمن نهجًا متعدد القطاعات يستند إلى البيانات وآراء واحتياجات الفتيات، فعندما نمكن الفتيات، فإننا ندعم مستقبل أفضل للجميع في مصر."