الخارجية السويسرية: لن يكون هناك سلام في أوكرانيا دون إشراك روسيا بذلك
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
برن-سانا
أكد وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس اليوم ضرورة إشراك روسيا بعملية السلام في أوكرانيا.
ونقل موقع “آر تي” عن كاسيس قوله: “بطريقة أو بأخرى يجب علينا إيجاد طريقة لإشراك روسيا في العملية… لن يكون هناك سلام دون أن تقول روسيا كلمتها”.
وأضاف كاسيس: “من دون الحوار لن نصل إلى نتيجة ناجحة ومهمة، التسوية السلمية في أوكرانيا ليست سهلة”، مؤكداً أن “العملية ستكون طويلة ولكن ليس هناك خيار آخر سوى اتباع هذا المسار”.
وقال كاسيس: إنه “من الضروري إيجاد سبل أفضل للعمل مع الصين لتحقيق تقدم، لأن بكين يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في هذه العملية برمتها”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح مبادرة سلام جديدة: تنازلات محتملة وإشارات انفراج في الحرب مع موسكو
المبادرة جاءت بعد ساعات من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "يوم ناجح" في محادثات موسكو وكييف، مشيرًا إلى قرب التوصل لاتفاق.
ورغم رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنًا اقتراحًا أميركيًا سابقًا يقضي بالتخلي عن أراضٍ تحتلها روسيا، إلا أن القيادة الأوكرانية بادرت بتقديم خطة بديلة أكثر مرونة.
ملامح الخطة الجديدة:
عدم المساس بقدرة الجيش الأوكراني:
لن يتم فرض قيود على حجم أو تسليح القوات المسلحة الأوكرانية.
ضمانات أمنية أوروبية - أميركية:
نشر قوة أمنية أوروبية مدعومة أميركيًا داخل أوكرانيا لضمان الاستقرار.
تعويضات عبر الأصول الروسية المجمدة: استخدام الأموال الروسية المحتجزة لإعادة إعمار أوكرانيا.
غير أن الخطة لم تتطرق لاستعادة جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة، ولا إلى الانضمام للناتو، وهما مطلبان أثارا في السابق تعنتاً روسياً.
في السياق ذاته، لمح ترامب إلى إمكانية لقاء زيلينسكي خلال وجوده في روما للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس، معتبرًا أن اللقاء "قد يحسم العديد من المسائل العالقة".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تدرس بجدية مقترحات التسوية، لكنها تتحفظ عن كشف التفاصيل قبل إنضاج المفاوضات.
لقاء مرتقب:
إذا تحقق لقاء زيلينسكي وترامب، فسيكون أول اجتماع مباشر بينهما منذ المواجهة الشهيرة في البيت الأبيض قبل شهرين.
تتجه الأنظار الدولية نحو روما، حيث قد تحمل الساعات القادمة بارقة أمل نحو وقف الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ عقود.