سواليف:
2025-01-27@16:52:37 GMT

الدويري : هذا ما تحقق بعد 100 يوم من الحرب على قطاع غزة

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد 100 يوم من الحرب على قطاع غزة لم يحقق أيا من أهدافه العسكرية، كما لم يبلغ الحد الأدنى منها، مشيرا إلى أن الجانبين لا يزالان لديهما القدرة على استمرار القتال.

وفي تحليل للجزيرة، أوضح الدويري أن نتائج المعارك تقاس بمدى تحقيق أهدافها العسكرية المعلنة، وما أعلنه جيش الاحتلال أنه يهدف من حربه على القطاع، القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتدمير قدراتها القتالية واستعادة الرهائن، وهو ما لم يحققه بعد.

وأضاف في هذا السياق، حركة حماس لا تزال مستمرة تنظيما، وقدراتها العسكرية لا تزال قائمة، وبعد 100 يوم من العدوان والدمار لم يستطع جيش الاحتلال إنقاذ أيا من محتجزيه إلا من خلال التفاوض، بينما قتل بعضهم سواء بالقصف أو الاستهداف المباشر.

مقالات ذات صلة استشهاد الصحفي يزن الزويدي .. 118 صحفيًا وصحفية شهداء في غزة 2024/01/14

وأشار إلى أن إسرائيل التي بدأت التوغل البري في السابع والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد 20 يوما من بدء الحرب، حشدت في البداية 3 فرق للتعامل مع القطاع الشمالي، وبدأت بجهدين رئيسين، وآخرين ثانويين.

وأضاف بأن البداية كانت بهجوم تجاه شارع الرشيد وعززته بهجومين مساندين، أولهما: تجاه بيت لاهيا، والثاني: تجاه بيت حانون، بينما كان الجهد الرئيس الثاني بالدخول من وادي غزة الذي يفصل بين الشمال والجنوب.

المرحلة الأولى
وفي تلك المرحلة الأولى التي سبقت الهدنة الإنسانية، استطاع جيش الاحتلال -حسب الدويري- أن يدخل من شارع غزة ويصل إلى شارع الرشيد وانعطف تجاه مناطق الشيخ عجلين وتل الهوى والرمال، وانتهى به الأمر بالوصول إلى منطقة مجمع المستشفيات، وبلوغ مستشفى الشفاء

وأوضح أن أبرز ما طبع معركة الشمال قبل الهدنة أن خسائر الاحتلال فيها كانت كبيرة، وأنها جرت في مناطق سكنية، بينما كانت معارك الجنوب بعد الهدنة أكثر كثافة وزخما وأوسع نطاقا، حيث دفع الاحتلال بقوات جديدة، لكنه اصطدم كذلك بواقع قتالي جديد.

وحول أبرز الأسلحة التي استخدمتها قوات الاحتلال والمقاومة في الحرب، أشار الدويري إلى دبابة ميركافا بجيليها الثالث والرابع، وما يمتلكانه من إمكانات وقدرات فائقة، لكن جيش الاحتلال فوجئ بقدرة قوى المقاومة على استهدافها وتدمير العشرات منها.

كذلك فوجئ الاحتلال بقدرة المقاومة على تدمير ناقلات الجند النمر المدرعة والمعروفة بتحصينها، واعتمادها نظام معطف الريح، وكان آخر تلك العمليات ما تم أمس السبت في منطقة خان يونس، حيث أظهر أحد مقاطع كتائب القسام -الجناح المسلح لحركة حماس-، تدمير إحدى تلك الناقلات.

بينما أشار الدويري إلى أن من أبرز الأسلحة التي استخدمتها كتائب القسام قذائف الياسين 105 و”تاندوم”، المأخوذان بالهندسة العكسية من السلاح الروسي المعروف “آر بي جي”، والمتميزتان بالحشوة الترادفية، الأولى منها تخترق الصفائح، والثانية تصيب الهدف.

وحول مدى إمكانية الجانبين الاستمرار في القتال، يرى الخبير العسكري أن جيش الاحتلال لديه القدرة على الاستمرار بسبب استمرار الدعم الغربي، بينما يؤكد أداء المقاومة الميداني أنه لا تزال تملك القدرة على الاستمرار وإدارة المعركة بنجاعة.

المصدر : الجزيرة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

جنديان متورطان.. إسرائيل تحقق في فضيحة تسريب أسرار القبة الحديدية لإيران

أعلنت محكمة جزئية في مدينة "ريشون لتسيون" بوسط إسرائيل، اليوم الاثنين، الاشتباه في اتصال كل من يوري إلياسفوف، وجورجي أندرييف، وكلاهما من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي من شمال البلاد، ويبلغان من العمر 21 عاماً، بعميل أجنبي ونقل معلومات سرية إلى جهة أجنبية ومساعدة العدو في الحرب، وذلك في إطار قضية تجسس أخرى لصالح إيران.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين، بأن التحقيق أظهر أن إلياسفوف هو المشتبه به الرئيسي في القضية، وقد تواصل مع شركة تشغيل إيرانية على وسائل التواصل الاجتماعي، بحثاً عن وظيفة.

إسرائيل وإيران.. هل تقترب المواجهة الحتمية؟ - موقع 24ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه بعد نحو نصف عام من ليلة 14 أبريل (نيسان) التي شهدت هجوماً إيرانياً على إسرائيل، يبدو واضحاً أن مفهوم الجولات لا يخدم أهداف الحرب الإسرائيلية ضد حماس وحزب الله، متسائلة عن كيفية الحد من تبادل الضربات وتعزيز منع القدرة النووية الإيرانية.

وبدأ إلياسفوف التجسس كجندي نظامي واستمر في الاحتياط، ثم قام بتجنيد أندرييف في وقت لاحق.
وبحسب الصحيفة الاسرائيلية، فقد خدم إلياسفوف في وحدة "القبة الحديدية" الإسرائيلية، وأطلع على معلومات سرية، وقام بتصوير وإرسال مقطع فيديو عن النظام، يتضمن معلومات بأعلى مستوى تصنيف سري، بناء على طلب مشغليه.

هل اقتربت إسرائيل وإيران من الحرب الشاملة؟ - موقع 24لا يزال الشرق الأوسط في حالة من عدم اليقين المتقلب بعد تبادل الصواريخ الأخير بين إسرائيل وإيران. ففي نهاية الأسبوع الماضي، دمرت إسرائيل جزءاً كبيراً من نظام الدفاع الجوي الإيراني، فضلاً عن مصنع صواريخ إيراني كبير. وهذا الأسبوع، هدد اثنان من كبار المسؤولين الإيرانيين بمواصلة دورة الانتقام.

وبحلول الوقت الذي تم اعتقاله فيه، كان إلياسفوف قد تمكن من الحصول على 2500 دولار، بينما حصل أندرييف على 50 دولاراً فقط.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: إذا فشلت خيارات حكم غزة سنتولى مع الشركاء إدارتها
  • جنديان متورطان.. إسرائيل تحقق في فضيحة تسريب أسرار القبة الحديدية لإيران
  • أول تعقيب لحركة "فتح" على مشهد عودة النازحين إلى غزة
  • غرفة عمليات القاهرة.. من يضمن استمرار التهدئة؟ ولماذا المخاوف من انهيار اتفاق غزة؟
  • لماذا تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة؟
  • أسيرات الاحتلال يتحدثن عن أوضاعهن في غزة خلال الحرب / فيديو
  • عاجل - تطورات جديدة بشأن الحرب على غزة ومجازز الاحتلال مستمرة
  • جيش الاحتلال يصدر تحذيرا لــسكان غزة!
  • أسيرات الاحتلال يتحدثن عن أوضاعهن في غزة خلال الحرب
  • القيادي البارز بالقسام عز الدين الحداد لـما خفي أعظم: كشفنا خطط الاحتلال قبل طوفان الأقصى