وقفة قبلية مسلحة كبرى في ارحب تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية واليمنية، ورددوا الشعارات المنددة بالمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. معتبرين دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدو الصهيوني مسؤولية دينية وأخلاقية.
وجددوا تأييد وتفويض قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في الانتصار للقضية المركزية للأمة.
وخلال الوقفة التي شارك فيها وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال نبيه أبو نشطان، أشار محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، إلى عظمة أبناء الشعب اليمني الذين دخلوا في جمعة رجب في دين الله أفواجا استجابة لرسالة الرسول محمد صلى الله عليه وآله سلم التي حملها إليهم الإمام علي بن أبى طالب كرم الله وجهه.
ولفت إلى التاريخ المشرف للقبائل اليمنية ومنها قبيلة أرحب في نصرة الإسلام.. مبينا أن التاريخ يعيد نفسه فها هم أبناء أرحب على استعداد لمواجهة أعداء الله، أمريكا وبريطانيا، بعد أن أهل الله أبناء الشعب اليمني لقتال الأمريكيين والصهاينة.
وتطرق محافظ صنعاء إلى الحروب التي شنت على الشعب اليمني وسنوات الحصار والعدوان، والتي رافقها تمثيلا غير صحيحا للإنسانية ممن يدعون الديمقراطية، وممن يدعون الإنسانية.
وقال" ها هي غزة تذبح في ظل صمت وخنوع ممن يدعون الإسلام، ولا نسمع إلا صوت السيد القائد عبد الملك بدر الدين ومعه شعب مستجيب ومستعد للتضحية".
وأشاد بمواقف قبيلة أرحب التي أعلنت النفير العام والجهوزية لمواجهة أعداء الله، في إطار شعب مستجيب مضحي واعي يحمل البصيرة ومستعد للجهاد.
وعبّر المحافظ الهادي عن الفخر بمواقف القيادة الثورية الصادقة إلى جانب الشعب الفلسطيني رغم تنصل قادة الدول العربية عن هذا الواجب.. مؤكدا مباركة القبائل اليمنية لمعركة "طوفان الأقصى" والعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني.
وجدد التأكيد على موقف اليمن قيادة وشعبا المؤيد والمساند للقضية الفلسطينية والمقاومة في غزة والأراضي المحتلة حتى تحقيق النصر.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، استعداد وجهوزية قبيلة أرحب لمناصرة القضية الفلسطينية.. منوها بما حققته معركة "طوفان الأقصى" من انتصارات على العدو الصهيوني.
وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف كيان العدو الغاصب.. لافتا إلى حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد تفويض قائد الثورة في اتخاذ أي قرارات أو خطوات رادعة للعدو الصهيوني والاستعداد للمشاركة في معركة تحرير الأقصى الشريف والأراضي الفلسطينية.
فيما أشاد مدير المديرية عبد السلام نشبان، بالتفاعل والحضور المشرف لمشايخ ووجهاء وأبناء أرحب في هذه الوقفة تضامنا مع الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أهمية التحرك لدعم المقاومة الفلسطينية حتى تطهير الأقصى من الصهاينة.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن الاحتفاء بعيد جمعة رجب يمثل الانتماء والهوية الإيمانية للشعب اليمني. وأكد أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن هدفه منع الشعب اليمني عن الاستمرار في نصرة الأشقاء في فلسطين، ودعم الكيان الصهيوني للاستمرار في جرائمه.. لافتا إلى أن هذا العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا إصرارا على موقفه الإيماني والمبدئي في نصرة إخوانه في فلسطين.
وأعلن البيان تأييد ومباركة أبناء أرحب، لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس "فعسى الله أن يأتي بالفتح"، وتفويض قائد الثورة في كل الخيارات والقرارات المناصرة والداعمة للمعركة المقدسة.
كما أكد تأييد الموقف الوطني والديني المسؤول الذي أعلنه المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالالتزام بالدفاع عن فلسطين وهذا موقف يمثل كل اليمنيين ويعبر عنهم.
وبارك البيان العمليات العسكرية للقوات البحرية والصاروخية والطيران المسير المستمرة في منع السفن الصهيونية أو المتجهة الى الموانئ الفلسطينية المحتلة من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
كما بارك العمليات البطولية لرجال الجهاد والمقاومة في فلسطين الذين يجرعون العدو الصهيوني مرارة الهزيمة ويقدمون للعالم دروسا في الصبر والتضحية، وكذا عمليات أبطال الجهاد والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والتي تقض مضاجع الإسرائيليين والأمريكيين.
واستنكر البيان استمرار التواطؤ الدولي والعربي تجاه الجرائم والانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ومن ورائه أمريكا والغرب بحق الأشقاء في غزة ومختلف الأراضي المحتلة. تخللت الوقفة التي شارك فيها وكيلا المحافظة محسن أبو هادي، وفضل القصير، والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، قصيدتان للشاعرين غمدان عيشان وصادق النكعي، عبرتا عن الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تستنكر القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
يمانيون../ استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين الفلسطينيين منفذي العمليات الفدائية لمدّة تصل إلى 20 عاماً.. مؤكدة أنه لن يرهب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها: إنّه وفي خطوة جديدة من خطوات القمع والتنكيل التي يمارسها العدو بحق الشعب الفلسطيني صادق الكنيست على قانون يمنح وزير الداخلية صلاحية ترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات لمدة تصل إلى 20 عاماً، كما ويسمح بسجن الأطفال الصغار، ممن تقل أعمارهم عن 14 عاماً، وإصدار أحكام بحقهم.
وأشارت إلى أنّ “هذا القانون الخطير يُشكّل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية التي تحرم العقاب الجماعي”.. مؤكدةً أنّ سلسلة القوانين التي أقرّها “الكنيست” في الآونة الأخيرة، والتي يعمل على إقرارها “أداة من أدوات التطهير العرقي، وجزء من آلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني”.
ولفتت إلى أنّ “منح مجرم مدان بارتكاب جرائم إرهابية، يشغل اليوم منصب وزير الداخلية في الكيان، الصلاحية بطرد عائلات بأكملها في إطار فرض عقوبات جماعية انتقامية، هو أصدق تعبير عن مستوى التدني الأخلاقي الذي وصل إليه الكيان الصهيوني”.
كما حمّل البيان ما يسمى بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والأنظمة المطبعة مع هذا الكيان مسؤولية تماديه في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، بسبب صمتها المخزي الذي يمنحه الغطاء لتنفيذ سياساته العدوانية المجرمة.
من ناحيتها، استنكرت لجان المقاومة في فلسطين القانون الصهيوني.. مؤكدةً أنّه “يكشف النوايا الصهيونية المبيتة لتهجير الشعب الفلسطيني، وإفراغ الأراضي المحتلة من أصحابها وسكانها الأصليين”.
وشدد البيان على أنّ “القوانين والإجراءات الإسرائيلية القمعية كافّة “لن تفلح في إرهاب أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة في العام 1948، ولن تكسر إرادته ولن تثنيه عن مقاومته وكفاحه ونضاله المشروع ضد العدو”.
ودعا البيان إلى أوسع تحركٍ جماهيري ومقاومة فاعلة للتصدي لهذا القانون الإجرامي في كل أنحاء فلسطين المحتلة.. مُطالباً “الأحرار في الأمة وحول العالم بمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة”.
ويُشار إلى أنّ “الـكنيست” الصهيوني، صادق اليوم، على قانون يسمح لوزير الداخلية الصهيوني بترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات الفدائية ضد أهداف صهيونية، لمدة تصل إلى 20 عاماً.
كما صادق على إجراء مؤقت لمدة خمسة أعوام يسمح بفرض عقوبات بالسجن على القاصرين دون سن 14 عاماً، الذين يدينهم العدو بجرائم قتل متصلة بأعمال مقاومة أو في إطار نشاط الفصائل الفلسطينية.
وتم تمرير القانون بتأييد 61 عضو “كنيست”، ومعارضة 41، فيما دعم الإجراء 55 نائباً وعارضه 33.
وجاء في نص اقتراح القانون لترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات، الذي بادر إليه عضو “الكنيست”، حانوخ دوف ميلفيتسكي من حزب “الليكود” “سيتم ترحيل ابن الأسرة (قرابة من الدرجة الأولى) إلى قطاع غزة أو إلى وجهة أخرى تحدد وفقاً للظروف”، وذلك إذا تقرر أنه “كان على علم مسبق بخطة أحد أفراد عائلته لتنفيذ عمل ضدنا ولم يبذل كل الجهود المطلوبة لمنعه”.