٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-19@12:31:29 GMT

وقفة قبلية مسلحة كبرى في ارحب تضامنا مع فلسطين

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

وقفة قبلية مسلحة كبرى في ارحب تضامنا مع فلسطين

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية واليمنية، ورددوا الشعارات المنددة بالمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. معتبرين دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدو الصهيوني مسؤولية دينية وأخلاقية.

وجددوا تأييد وتفويض قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في الانتصار للقضية المركزية للأمة.

. مؤكدين التمسك بالهوية الإيمانية التي أنعم الله بها على الشعب اليمني.

وخلال الوقفة التي شارك فيها وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال نبيه أبو نشطان، أشار محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، إلى عظمة أبناء الشعب اليمني الذين دخلوا في جمعة رجب في دين الله أفواجا استجابة لرسالة الرسول محمد صلى الله عليه وآله سلم التي حملها إليهم الإمام علي بن أبى طالب كرم الله وجهه.

ولفت إلى التاريخ المشرف للقبائل اليمنية ومنها قبيلة أرحب في نصرة الإسلام.. مبينا أن التاريخ يعيد نفسه فها هم أبناء أرحب على استعداد لمواجهة أعداء الله، أمريكا وبريطانيا، بعد أن أهل الله أبناء الشعب اليمني لقتال الأمريكيين والصهاينة.

وتطرق محافظ صنعاء إلى الحروب التي شنت على الشعب اليمني وسنوات الحصار والعدوان، والتي رافقها تمثيلا غير صحيحا للإنسانية ممن يدعون الديمقراطية، وممن يدعون الإنسانية.

وقال" ها هي غزة تذبح في ظل صمت وخنوع ممن يدعون الإسلام، ولا نسمع إلا صوت السيد القائد عبد الملك بدر الدين ومعه شعب مستجيب ومستعد للتضحية".

وأشاد بمواقف قبيلة أرحب التي أعلنت النفير العام والجهوزية لمواجهة أعداء الله، في إطار شعب مستجيب مضحي واعي يحمل البصيرة ومستعد للجهاد.

وعبّر المحافظ الهادي عن الفخر بمواقف القيادة الثورية الصادقة إلى جانب الشعب الفلسطيني رغم تنصل قادة الدول العربية عن هذا الواجب.. مؤكدا مباركة القبائل اليمنية لمعركة "طوفان الأقصى" والعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني.

وجدد التأكيد على موقف اليمن قيادة وشعبا المؤيد والمساند للقضية الفلسطينية والمقاومة في غزة والأراضي المحتلة حتى تحقيق النصر.

من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، استعداد وجهوزية قبيلة أرحب لمناصرة القضية الفلسطينية.. منوها بما حققته معركة "طوفان الأقصى" من انتصارات على العدو الصهيوني.

وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف كيان العدو الغاصب.. لافتا إلى حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كما أكد تفويض قائد الثورة في اتخاذ أي قرارات أو خطوات رادعة للعدو الصهيوني والاستعداد للمشاركة في معركة تحرير الأقصى الشريف والأراضي الفلسطينية.

فيما أشاد مدير المديرية عبد السلام نشبان، بالتفاعل والحضور المشرف لمشايخ ووجهاء وأبناء أرحب في هذه الوقفة تضامنا مع الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أهمية التحرك لدعم المقاومة الفلسطينية حتى تطهير الأقصى من الصهاينة.

وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن الاحتفاء بعيد جمعة رجب يمثل الانتماء والهوية الإيمانية للشعب اليمني. وأكد أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن هدفه منع الشعب اليمني عن الاستمرار في نصرة الأشقاء في فلسطين، ودعم الكيان الصهيوني للاستمرار في جرائمه.. لافتا إلى أن هذا العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا إصرارا على موقفه الإيماني والمبدئي في نصرة إخوانه في فلسطين.

وأعلن البيان تأييد ومباركة أبناء أرحب، لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس "فعسى الله أن يأتي بالفتح"، وتفويض قائد الثورة في كل الخيارات والقرارات المناصرة والداعمة للمعركة المقدسة.

كما أكد تأييد الموقف الوطني والديني المسؤول الذي أعلنه المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالالتزام بالدفاع عن فلسطين وهذا موقف يمثل كل اليمنيين ويعبر عنهم.

وبارك البيان العمليات العسكرية للقوات البحرية والصاروخية والطيران المسير المستمرة في منع السفن الصهيونية أو المتجهة الى الموانئ الفلسطينية المحتلة من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

كما بارك العمليات البطولية لرجال الجهاد والمقاومة في فلسطين الذين يجرعون العدو الصهيوني مرارة الهزيمة ويقدمون للعالم دروسا في الصبر والتضحية، وكذا عمليات أبطال الجهاد والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والتي تقض مضاجع الإسرائيليين والأمريكيين.

واستنكر البيان استمرار التواطؤ الدولي والعربي تجاه الجرائم والانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ومن ورائه أمريكا والغرب بحق الأشقاء في غزة ومختلف الأراضي المحتلة. تخللت الوقفة التي شارك فيها وكيلا المحافظة محسن أبو هادي، وفضل القصير، والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، قصيدتان للشاعرين غمدان عيشان وصادق النكعي، عبرتا عن الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

العمق الصهيوني.. والرد اليمني

 

 

ظن كيان العدو الصهيوني بأن عدوانه الغادر على خزانات الوقود بميناء الحديدة سيمر مرور الكرام، ولن يكون هنالك أي رد على هذا الانتهاك السافر للسيادة اليمنية التي قامت ثورة 21سبتمبر من أجل استعادتها، وهذا يشبه إلى حد كبير (عشم إبليس في الجنة )، فالرد اليمني كان وما يزال وسيظل مسألة حتمية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت وغض الطرف عن أي انتهاك للسيادة اليمنية البرية والبحرية والجوية، سواء من قبل الكيان الصهيوني، أو التحالف الأمريكي البريطاني، أو التحالف السعودي الإماراتي الأمريكي .
الرد اليمني على العدوان الصهيوني على الحديدة جاء من خلال العملية النوعية التي تكفل بتنفيذها بكل نجاح وكفاءة واقتدار أبطال القوة الصاروخية من خلال استهداف وسط فلسطين المحتلة، وبالتحديد مدينة يافا المحتلة عاصمة كيان العدو ( تل أبيب ) بصاروخ بالستي قوي جداً، بحسب تأكيدات وسائل إعلام العدو، صاروخ فرط صوتي قطع مسافة تقدر ب 2040كم، في مهمة استغرقت 11دقيقة ونصف، صاروخ بتقنية فائقة الدقة.. وهو ما مكّنه بفضل الله من تخطي مختلف الدفاعات الجوية «الإسرائيلية» التي ظل هذا الكيان يتشدق ويفاخر بها، فلم تنفعه القبة الحديدية، و لا مقلاع داود، ولا حو 2، و لا حو 3، كلها بدت عاجزة أمام صاروخ ( أبو يمن ) الفرط صوتي الذي ضرب منطقة عسكرية صهيونية في اللد قرب مطار بن غوريون، أكبر المطارات الصهيونية .
الصاروخ اليمني وصل للعمق الصهيوني بعد أن نجح في تجاوز أنظمة الكشف المبكر الخاصة بالأمريكيين ودول المنطقة الواقعة في خط سيره والتي لم تستطع رصده، ليصل بعون الله إلى تل أبيب مصحوباً بالعديد من الصواريخ الدفاعية الصهيونية التي زادت المشهد إثارة ودفعت بأكثر من مليونين ونصف صهيوني للاختباء كالجرذان في الملاجئ، ما تسبب في حالات دهس واختناق في أوساطهم.
إعلام العدو الصهيوني الذي دأب على التقليل من قدرات اليمن العسكرية، هذه المرة أفصح عن الخيبة الصهيونية والتفوق اليمني غير المسبوق، حيث أشار إلى واحد من الأسباب في فشل الدفاعات الجوية الصهيونية باعتراض الصاروخ اليمني، حيث ذكرت بأن طريقة صنعه كانت أحد الأسباب الهامة، حيث أنّه يمتلك القدرة على تغيير مساره فجأة، وهي تقنية فائقة الدقة في فضاء التصنيع الحربي، تدل على تفوق وتميّز ورقي العقول اليمنية النشطة في مجال التصنيع الحربي وهو الأمر الذي خلّف حالة من الرعب في الأوساط الصهيونية التي وجدت نفسها مجدداً في مأزق خطير، ووضع صعب، أكثر خطورة وصعوبة من الوضع الذي أعقب عملية يافا الأولى التي استخدمت فيها طائرة يافا المسيّرة .
القوات المسلحة اليمنية لم تفصح عن إسم الصاروخ الجديد ولا عن مواصفاته، ويبدو أن كيان العدو الصهيوني سيتكفل بهذه المهمة، نظراً للصدمة التي خلّفها، سواء من حيث المسافة والزمن الذي قطعهما الصاروخ، والقدرة على تجاوز أنظمة الكشف ومنظومات الدفاع الجوي الحديثة والمتطورة، صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أشارت إلى أن نجاح الهجوم الصاروخي من اليمن على ( إسرائيل ) يثير تساؤلات صعبة، وهو ما يعكس الواقع الذي تعيشه الحكومة الصهيونية التي خرج رئيسها النتن للتهديد والوعيد، في محاولة منه للتغطية على الضربة الموجعة التي تعرضت لها حكومته وأجهزته الاستخباراتية والدفاعية التي وقفت عاجزة تماماً أمام الصاروخ اليماني الذي سطع في سماء تل أبيب وأشعل الحرائق في محيط مطار بن غوريون معلناً بداية الرد اليمني على الحماقات والانتهاكات الصهيونية في إطار مرحلة الردع الخامسة التي تخوضها بلادنا ضد تحالف البغي والعدوان والإجرام .
وهذه المرة الأولى التي لا يستخدم الصهيوني فيها ( فزاعة إيران ) ويعترف بتنامي قدرات القوات المسلحة اليمنية وقدرتها على تهديد العمق الاستراتيجي الصهيوني في فلسطين المحتلة، وعلى وجه الخصوص تل أبيب ومطار بن غوريون، وهو ما يعني أن كافة المواقع الاستراتيجية لهذا الكيان باتت مكشوفة للقوات المسلحة اليمنية، وأنها أضحت في دائرة الاستهداف لها بكل يُسر وسهولة، ولم تعد هنالك أي عوائق تحول دون ذلك، مع التأكيد على المضي في تطوير وتحديث المنظومة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني، ليصبح أكثر فاعلية، وأكثر دقة في الإصابة، وأكثر قوة تدميرية، بفضل الله وعونه وتوفيقه وتأييده، وهو الأمر الذي يحتم على الصهيوني المسارعة في إيقاف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة، والتخلي عن سياسته العدوانية، فلا عاصم له اليوم من صواريخنا الفرط صوتية، ولا من طائراتنا المسيّرة، وعليه أن يتحمل تبعات أي حماقات قد يفكر في ارتكابها، وعليه أن يستعد للمزيد من العمليات اليمنية النوعية التي يعرف جيداً حجم تأثيرها، والتداعيات الناجمة عنها، وعلى الباغي الصهيوني تدور الدوائر .

مقالات مشابهة

  • «الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
  • 10 سنوات من الانقلاب.. الحوثيون يحتفلون في عز معاناة الشعب اليمني
  • وقفة في جامعة الحديدة تبارك عملية ” يافا” وتندد بمجازر كيان العدو الصهيوني
  • محمد بن سلمان: السعودية تستنكر "الجرائم" الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • شاهد - الصاروخ اليمني فلسطين (2) الذي ضرب قلب يافا
  • تحالف الغرب يفشل في كبح هجمات أنصار الله البحرية وسط تصاعد الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية
  • فصائل المقاومة تدين العدوان الصهيوني الغادر على لبنان وتؤكد ثقتها بقدرة حزب الله على الثأر والرد
  • اختراق أمني كبير يهز حزب الله... أكثر من ألف مصاب جراء انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال ومجموعة العمل من أجل فلسطين تندد
  • استهداف العمق الصهيوني بصاروخ “فلسطين 2” انتصار يمني يتوج الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
  • العمق الصهيوني.. والرد اليمني