علق المحلل السياسي تشونج شيانجيو، على نتائج الانتخابات الرئاسية في جزيرة تايوان، قائلاً إن فوز شخص في الانتخابات لا يعني أنه قد حصل على الأغلبية، مشيراً إلى أن المرشح الفائز «لاي تشينج تي» حصل على نحو 40 % من الأصوات، حيث يوجد عدد كبير من الناخبين لم يذهبوا إلى صناديق التصويت، واعتبر أن الحزب الديمقراطي التقدمي من الأحزاب المهمة، حيث إن أغلب الأحزاب الأخرى تعتمد على أمور أخرى.

المرشح الفائز يعتمد على 28% من الأصوات

وأضاف «شيانجيو»، خلال مداخلة عبر تطبيق « زووم » ببرنامج «العالم شرق»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية منى شكر، مساء اليوم الأحد: «إذا نظرنا لهذه الأصوات، سنجد أن المرشح يعتمد على 28% من هذه الأصوات، حيث أن أغلب المصوتين قرروا عدم الذهاب للانتخابات، بدلاً من أن يقوموا بالتصويت لصالحه».

الولايات المتحدة لا تعتمد على الرأي العام

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تعتمد على الرأي العام، وفوز المرشح «لاي تشينج تي» لا يمكن أن يُنظر إليه على أنه يعبر عن إرادة الشعب التايواني، ولكن انعكاسا للموقف السياسي هناك، والشعب التايواني بشكل عام على دراية بمصلحته، وغير مهتم بالانتخابات، وما ينتج عنها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشعب التايواني تايوان

إقرأ أيضاً:

هل ترامب هو (غورباتشوف) الولايات المتحدة ؟؟

في أقل من شهرين و في (٥٣) يوم بالضبط منذ دخوله البيت الأبيض فعل ترامب بالولايات المتحدة الأفاعيل !!
فخلال هذه المدة القصيرة إتخذ قرارات و إجراءات داخلية و خارجية و أدلى بتصريحات ربما تكلف بلاده الكثير :
ـ بدأ الحرب التجارية و حرب تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي مع الصين !!
ـ أثار معارك مع جيرانه الجنوبيين المكسيك ، و بنما التي طالبها بتسليم (قناة بنما) التي تعتبر أهم ممر مائي في العالم و تربط بين المحيطين الهادي و الأطلسي و مولت بلاده شقها و إنشاءها بعد شرائها الإمتياز من فرنسا في العام 1902 و اكتمل العمل فيها في العام 1914 !!
ـ دعا جارته الشمالية كندا لأن تصبح الولاية رقم (٥١) ضمن ولايات بلاده !!
ـ طلب من الدنمارك أن تبيعه جزيرة غرينلاند حماية للأمن القومي لبلاده (و بالمناسبة هذا طلب امريكي قديم) !!
ـ أهان الرئيس الأوكراني زلينسكي الذي دعاه إلى البيت الأبيض على الهواء مباشرة بحضور وزير خارجيته الذي تبادل معه الأدوار ، و طالبه بإعطاء الولايات المتحدة نصف المعادن في بلاده مقابل ما قدمته لها من سلاح و تمويل في حربها ضد روسيا المستعمرة منذ فبراير 2022 !!
ـ أهان القادة الأفارقة و لم يدعهم لحفل تنصيبه و وصفهم بالكلاب !!
ـ دعا إلى تهجير سكان غزة إلى مصر و الأردن الأمر وجد رفضاً حاسماً من الدولتين و من الدول العربية و غالبية بلدان العالم بما فيها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن !!
ـ فرض رسوم جمركية عالية على الواردات من الصين ، دول الإتحاد الأوروبي ، كندا ، المكسيك الأمر الذي دفع هذه الدول للتعامل بالمثل فخسر الإقتصاد في أقل من شهر ترليونات الدولارات !!
أما داخلياً فقد بدأ ترامب خوض المعارك في جبهات عديدة أبرزها :
ـ معركته ضد سلفه بايدن و أنصاره حيث لا يفوت أي فرصه لمهاجمته بأقذع العبارات و انتقاد فترة حكمه التي دائماً ما يصفها بأنها دمرت الولايات المتحدة !!
ـ معركته ضد المثلية حيث أمر بطرد المثليين من الخدمة و منع أنشطتهم في المدارس و هدد بوقف الدعم الفيدرالي عن أي ولاية تخالف توجهاته و قراراته للحد من نفوذ المثليين !!
ـ معركته ضد صناديق الضمان التي وصفها بالفساد و قال في أحد تصريحاته أنهم إكتشفوا أن هذه الصناديق تصرف مرتبات و معاشات لأكثر من 120 ألف موظف و معاشي غير موجودين أصلاً !!
ـ معركته ضد وكالة العون الامريكي التي وصف من يديرونها بأنهم متطرفون ، و أنها تقوم بتمويل أنشطة مشبوهة و ذكر تحديداً أنها مولت أبحاث وباء الكورونا الذي فتك بعشرات الملايين على إمتداد العالم ، فأوقف تمويلها و أعطى العاملين فيها إجازات مفتوحة !!
ـ معركة مساعده إيلون ماسك المكلف بملف وزارة الكفاءة الحكومية مع الجهاز البيروقراطي للدولة حيث فصل حتى الآن عشرات الآلاف من الموظفين و في الأيام الماضية أرسل إيميلات لحوالي (2 مليون) موظف فيدرالي طالبهم بإرسال تقارير عن إنجازاتهم و من لا يرد خلال فترة زمنية محددة سيعتبر مستقيلاً من وظيفته !!
(ما يقوم به إيلون من فصل و تشريد للموظفين هو مماثل تماماً لما كانت تقوم به لجنة التمكين سيئة الذكر في بلادنا خلال الحقبة القحتاوية الحمدوكية) !!
بالأمس و في خطوة مناقضة تماماً لما ظل يردده منذ حملته الإنتخابية بأن الولايات المتحدة في عهده الجديدة لن تدخل في اي حرب خارجية قام ترامب بالإشراف بنفسه على ضرب عشرات المواقع في اليمن بدعوى محاربة الحوثيين الذين أصبحوا يمثلون أكبر مهدد للتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب و البحر الأحمر !!
محللون وصفوا هذه الخطوة بأنها محاولة للهروب من المشاكل الكبيرة التي تسببت فيها سياساته الداخلية و الخارجية الأمر الذي أدى تململ واسع في أوساط الشعب الأمريكي و بصفة خاصة رجال الأعمال الذين بدأوا في البحث عن ملاذات آمنة خارج بلادهم لإستثماراتهم و أموالهم !!
بهذه السياسات التي يتبعها هل يسعى ترامب و ساعده الأيمن إيلون ماسك إلى تفكيك الولايات المتحدة ؟؟
و إذا صح هذا الإفتراض الذي تبدو نتائجه واضحة هل يمكن وصف ترامب بغورباتشوف الولايات المتحدة !!
ننتظر لنرى !!
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
16 مارس 2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تعتمد أسماء حجاج «برنامج زايد للحج» هذا العام
  • الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تعتمد أسماء حجاج "برنامج زايد للحج" هذا العام
  • هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية خلال الأيام المقبلة؟.. محلل سياسي يُجيب
  • العربية للطيران تعتمد توزيع أرباح بنسبة 25% في الاجتماع السنوي العام
  • محلل سياسي: هزيمة الحوثيين ليست ضمن خطط أمريكا في الوقت الحالي ولا المستقبل المنظور
  • محلل سياسي: هذا هو السيناريو الأخطر على غزة
  • الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين
  • محلل سياسي: ليبيا غير قادرة على تحمل عبء المهاجريين
  • هل ترامب هو (غورباتشوف) الولايات المتحدة ؟؟
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والحوثيين