«القاهرة الإخبارية»: كل رشقة صاروخية على تل أبيب تحمل رسالة سياسية وعسكرية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنه في كل رشقة صاروخية موجهة من قطاع غزة إلى تل أبيب، أو غيرها من المدن التابعة للاحتلال الإسرائيلي، هناك رسالة إما سياسية أو عسكرية، وربما أهم الرشقات الصاروخية، تلك التي وقعت عند بدء العام الجديد، في تمام الساعة 12 صباحاً.
رشقة صاروخية للرد على مزاعم القضاء على معاقل حماسوأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أن الرشقة الصاروخية التالية كانت عندما قال رئيس أركان جيش الاحتلال إنه قضى على معاقل حركة «حماس» السياسية والعسكرية في شمال ووسط القطاع، فخرجت هذه الضربات، مع مقطع فيديو، يوضح أن هذه الرشقات خرجت من شمال القطاع.
وأشار إلى أن الضربة الصاروخية اليوم الأحد، تمثل نقطة مهمة ومفصلية في حركة الصراع والمقاومة بين الفصائل وجيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً أن هذه الرشقة الصاروخية تزامنت مع اليوم الـ100 للعدوان على قطاع غزة، خاصةً أن هذه الرشقة الصاروخية، كما ذكرت بيانات المقاومة، وعلى رأسها «كتائب القسام»، خرجت من مناطق تتواجد فيها قوات الاحتلال داخل قطاع غزة.
وأوضحت أن هذه الرشقات وصلت إلى مدى بعيد نسبياً، فالحديث يدور حول تل أبيب المركزية، وضواحيها الجنوبية، بجانب أسدود المحتلة، التي تعد من أهم النقاط والمناطق المهمة للحكومة الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال أن هذه
إقرأ أيضاً:
6 شهداء فى قصف الاحتلال مدرسة تؤوى نازحين شرق مخيم جباليا
أكد يوسف أبوكويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، ارتقاء 6 شهداء فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف للاحتلال استهدف مدرسة الأيوبية التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفق نبأ عاجل أفادت به "القاهرة الإخبارية".
وكشف يوسف أبوكويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، عن تفاصيل الليلة الماضية وما عاشوه أطفال قطاع غزة من أحداث مؤسفة، مؤكدًا استشهاد 17 شخصًا، بينهم 9 أطفال، في غارات للاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة.
وقال، خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، إن الليلة الماضية كانت مؤسفة على أطفال قطاع غزة، بعدما أحرق الاحتلال الإسرائيلي أجسادهم بعد القصف الذي طال الخيام في "خان يونس"، ومنطقتي جباليا وبيت لاهيا.
وتابع: استشهدت عائلة "أبوالروس"، وارتقى 10 معظمهم من الأطفال، أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي لم يستطع الهروب أو الصراخ وظلت النيران تأكل جسده.