الخرطوم- أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الأحد14يناير2024، التزام الحكومة بالتحول الديمقراطي والفترة الانتقالية، التي تنتهي بانتخابات العامة.

وقال البرهان، إنه استعرض خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، رمطان العمامرة، مخرجات منبر جدة ومبادرات دول الجوار و"الإيغاد" رغم التدخلات الإقليمية والدولية في نتائج القمة الأخيرة، وفق وكالة سونا السودانية.

‏من جانبه، أعرب العمامرة عن تفاؤله "بإمكانية تحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب في السودان، وعودة الحياة إلى طبيعتها بتضافر جهود السودانيين والحادبين على مصلحة السودان".

وبيّن العمامرة أنه أجرى مشاورات خلال هذه الزيارة مع عدد من المسؤولين وشرائح المجتمع المدني، مضيفا أن هذه اللقاءات أسهمت كثيرا في إطلاعه على حقائق الأوضاع بالسودان وعلى وجهة النظر الرسمية السودانية، تجاه بعض المبادرات الرامية للحل السلمي وإطلاق عملية سلام تؤدي للحل المنشود الذي يسمح للشعب السوداني في إستعادة الحياة الكريمة في ظل دولة مستقلة ذات سيادة تؤدي دورها في القارة الأفريقية والعالم العربي والساحة الدولية، بحسب قوله.

‏وختم العمامرة، بالقول: "خرجت من هذا اللقاء مع رئيس المجلس السيادي مزودًا بمعلومات دقيقة ومفيدة حول موقف الدولة السودانية تجاه عدد من الملفات"، مؤكدًا أنه سيعمل جاهدا مع كل الأطراف لبلورة الدور الإيجابي للأمم المتحدة في هذا الصدد.

وتتواصل، منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة واسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، واتفق طرفا النزاع مرات غدة على وقف إطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.

واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2022، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع تمردًا ضد الدولة، وتسببت المعارك في سقوط الآلاف بين قتيل وجريح، فضلا عن نزوح الملايين داخل السودان وخارجه.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور

أعلن الجيش السوداني، سيطرة قوات متحالفة معه على قاعدة "الزُرق" العسكرية بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من أيدي قوات "الدعم السريع".
 
وأفاد بيان صادر عن الجيش السوداني بأن "القوة المشتركة بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق".

وأضاف أن القوة ذاتها "سيطرت على عدد مقدر من المركبات القتالية و"قتلت العشرات من عناصر الدعم السريع".



وتتواجد قاعد "الزُرق" في منطقة تحمل الاسم ذاته، وتقع على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.

أما "القوة المشتركة" فتتبع حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في عام 2020.

وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي.

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزُرق العسكرية بدارفور
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
  • المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
  • من تركيا وسوريا.. شبكة تضليل تُناصر الجيش السوداني وتهاجم قوى مدنية
  • قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
  • شاهد بالفيديو.. مع وصلة رقص مثيرة.. التيكتوكر السودانية رندا خليل تضع صور قادة الجيش “البرهان وكباشي والعطا” والعلمين السوداني والمصري في مدخل شقتها بالقاهرة