ناقشت لجنة الصناعة خلال اجتماعها اليوم، برئاسة محمد السلاب، طلب الإحاطة المقدم من النائب شحاتة أبو زيد، بشأن فرض رسم صادر على الملح الخام وعمل قيمة مضافة عليه وتصديره كملح مُصنع وليس خاما، وذلك لتعظيم قيمة وموارد الدولة من العملة الأجنبية.

وقال النائب شحاتة أبو زيد، إنه يتحدث بلسان حال المصنع المصري، وصناعة الملح من الصناعات القوية في البلاد، وتم تهديد هذه المصانع بالغلق بسبب حدوث أزمة في الآونة الأخيرة، وأكد أنه عقد اجتماع بغرفة الصناعات الغذائية وناقش الأزمة، وتم إرسال خطاب لوزير الصناعة.

وتساءل لماذا نقوم بتصدير الملح الخام ولا تنظر الوزارة أن لدينا أزمة في الملح؟ مطالبا بفرض رسوم صادرات على الملح الخام.

وتحدث محمد صالح عضو غرفة الصناعات الغذائية، أن مصر تصدر 2.5 مليون طن سنويا، من منتج الملح، وهي من أكبر منتجي الملح، الذي يدخل في كثير من الصناعات منها الدوائية، مؤكدا أن من الخسارة الشديدة تصدير الملح مقابل مبلغ زهيد من الدولار.

رسم صادر على الملح الخام

كما كشف عن وجود أزمة كبيرة يواجهها أصحاب مصانع الملح بسبب تصدير الملح الخام، وتحدث أحمد رفعت مسؤول وزارة الصناعة، عن رسوم الصادرات، بأنه طبقا للقانون يمكن فرض رسوم صادر على بعض السلع، أنه يتم فرض رسم الصادر بعد دراسة عن السلعة وسعرها وأكد أنه إذا تلقى أي طلب من الجهات بشأن رسم صادر أو حظر تصدير يتم دراسة الأمر قبل اتخاذ القرار، واستطلاع رأي كافة الجهات المعنية.

وقال إن حسب الدراسة الأولية يوجد فائض من الملح، وعالميا استهلاك الملح في العالم بنسبة 6% للاستخدام الآدمي، والباقى يدخل في الصناعة.

وتساءل محمد السلاب عن نسبة التصدير واختيارات المصانع، وأكد مسوؤل وزارة الصناعة، أن لدينا مخزون استراتيجي من الثروة المعدنية يصل إلى 16 مليار طن، ولا يوجد أي قلق من حدوث أزمة في الملح، ويوجد 2 مليون طن في السوق المصرية بعد التصدير.

شكاوى من الغرفة المختصة

وقال النائب شحاتة أبو زيد، إن لدينا شكاوى من الغرفة المختصة، وهي عرفة الصناعات الغذائية، التي تؤكد وجود أزمة في صناعة الملح، وسببهها التصدير وكل ما نطالب به هو فرض رسم تصدير على الملح.

وعلق محمد صالح عضو غرفة الصناعات الغذائية، أن ما يصلح للطعام من الملح المنتج في مصر لا يكفي للسوق المحلية، وهذا بسبب التصدير الذي يأخذ الملح الأفضل، وليس الأقل في الجودة، مشيرا إلى أن أمريكا تستورد من مصر الملح رغم أنها في المركز الثاني كأكبر دول العالم في تصنيع الملح.

وقال محمد السلاب رئيس اللجنة، إن هذا الأمر يحتاج لقانون ينظم عمل مصانع الملح كما حدث مع المحاجر، وقال مسؤول وزارة الصناعة إن الوزارة لم ترَ ضررا واقعا حتى يتم منه تصدير أو فرض رسم صادر.

وأكد معتز محمود، أنه يجب وضع مواصفات لتصدير الملح، ولا يتم تصدير أي ملح يصلح للطعام، وحظر تصدير ملح الطعام.

وقال عضو غرفة الصناعات الغذائية أن هذا الاقتراح غير قابل للتطبيق لأن الملح يتم تصديره خام، مؤكدا أنه يطالب بفرض رسم تصدير حتى يكون سعره مقارب للسعر العالمي.

وأكد محمد السلاب أن الدولة لا يمكن أن تلزم مصنع بأن يبيع أى منتج بسعر معين، وهذا لا يمكن أن يحدث.

وأوصت اللجنة بإجراء دراسة والاستماع لأصحاب المشاكل، ومخاطبة غرفة الصناعات الغذائية واستكمال الدراسة لمعرفة هل توحد أزمة فى تصدير الملح الخام من عدمها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النواب الملح الصناعات الغذائية غرفة الصناعات الغذائیة محمد السلاب صادر على فرض رسم أزمة فی

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة لإيجاد حلول جذرية لأزمة عجز المعلمين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبر النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، إعلان وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أمام مجلس النواب بوجود عجز في المدرسين يصل إلى 650 ألف معلم بمثابة صدمة كبيرة لكل ما يتعلق من تطوير وتحديث لمنظومة التعليم قبل الجامعى.

وقال "قاسم" فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وأحمد كوجك وزير المالية: إن جميع الاقتراحات والحلول التى استعرضها الوزير أمام مجلس النواب لحسم أزمة العجز الصارخ فى المعلمين بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعى هى مجرد مسكنات ومؤقتة ولن تكون دائمة، مطالباً من الحكومة بصفة عامة ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية الإسراع فى وضع حلول عاجلة وجذرية لهذه الأزمة الصارخة، والتى إذا استمرت خلال السنوات القادمة فسوف تكون عائقاً أمام أى سياسات لإصلاح وتطوير وتحديث التعليم قبل الجامعي.

كما طالب النائب محمود قاسم بوضع خطط عاجلة وبتوقيتات زمنية محددة لحل هذه الأزمة بصورة جذرية مقترحاً على الحكومة تدبير الموارد المالية اللازمة لاتخاذ إجراءات عاجلة بتعيين ولو 500 ألف معلم خلال العامين المقبلين على سبيل المثال ليصبح العجز فى المعلمين أقل من 200 ألف معلم يتم علاجه من خلال الاستعانة بمعلمى الحصة وسن تشريع عاجل لمد سن المحالين إلى المعاش من العلمين إلى 56 عاماً على أن يحصل المعلم المحال إلى المعاش على المبلغ المخصص للمعاش إضافة الى مكافأة شهرية لا تقل عن 5 آلاف جنيه.

مقالات مشابهة

  • مسؤول روسي: سوق الألماس العالمي يشهد أزمة كبيرة
  • طلب إحاطة بشأن استكمال تغطية ترعة القضابة بمدينة فوه
  • طلب إحاطة في النواب لإيجاد حلول جذرية لأزمة عجز المعلمين
  • طلب إحاطة لإيجاد حلول جذرية لأزمة عجز المعلمين
  • «الصناعة والمعادن» تناقش توطين صناعة المواد ومعدات النفط
  • السفير المصري في بغداد يلتقي وزير الصناعة والمعادن العراقي
  • سفير القاهرة ببغداد يبحث سبل التعاون مع وزير الصناعة العراقي
  • اليوم.. "اقتصادية النواب" تناقش طلب إحاطة بشأن غلق بعض المخابز وعدم صرف الدقيق للمواطنين
  • اليوم.. موازنة البرلمان تناقش عدم صرف المرتبات والمستحقات المالية للمعينين بوزارة الزراعة
  • اليوم.. "صناعة النواب" تناقش تعنت موظفو فرع هيئة التنمية الصناعية بالمنيا في إنهاء إجراءات التراخيص