استشهاد المصور الفلسطيني يزن الزويدي في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية مساء اليوم الأحد، عن سقوط شهيد جديد بين الصحفيين الفلسطينيين في العدوان المتواصل لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، وهو المصور الصحفى يزن الزويدي، مراسل قناة «الغد»، في استهداف للطواقم الإعلامية في شمال القطاع.
استشهاد المصور يزن الزويديوبحسب بيان لقناة «الغد»، فقد نعت المصور الصحفي يزن الزويدي، وحملت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية في قطاع غزة، وطالبت القناة المؤسسات الحقوقية الدولية بإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين وأسرهم في قطاع غزة.
كما استنكرت محاولات الاحتلال المستمرة للتضييق على العاملين في مجال الإعلام، لمنع الصحفيين من فضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابعت القناة أن المصور يزن استشهد عن عمر يناهز 27 عاماً، وقد التحق بالعمل في قناة «الغد» منذ 6 سنوات، وكان خلالها يقوم بتغطية الأحداث والحروب التي يشهدها قطاع غزة، وفق ما نشرته القناة.
وكان آخر ما كتبه الشهيد المصور الصحفى يزن الزويدي، عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك»، يوم 25 أكتوبر الماضي، حيث علق قائلاً: «أيها العالم، تحسّس خطواتك جيدًا وأنت تركضُ فوقنا، ثم حاول أن تستخدم قلبك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة اسرائيل قصف إسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزة في الـ48 ساعة الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، عن استشهاد 7 فلسطينيين، بما في ذلك 6 شهداء جدد في قصف للاحتلال علي قطاع غزة، وانتشال جثمان شهيد، بالإضافة إلي إصابة 8 اخرين وصلوا إلى مستشفيات القطاع في الـ48 ساعة الماضية، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وكشفت الوزارة عن ارتفاع إجمالي عدد الشهداء في غزة إلى 48,453، والإصابات إلى 111,860 منذ بدء العدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
ولفتت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا والشهداء لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة، وفي الطرقات، في ظل محاولات لإنقاذهم غير أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع بعد الوصول إليهم.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي، عدوانا على غزة أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، من ضمنهم حوالي 17,581 طفلا، ونحو 12,048 امرأة، في حين لا يزال حوالي 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، ما أدى إلى انخفاض عدد سكان القطاع بمقدار 6% مع نهاية عام 2024.
وأسفر العدوان أيضا عن تهجير ما يزيد عن 85% من سكان غزة أي أكثر من 1.93 مليون فلسطيني من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع حوالي 100 ألف فلسطيني منذ بداية العدوان.
ويعيش نصف سكان القطاع حاليا في مراكز إيواء وخيام تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية، في ظل دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية وممتلكات الفلسطينيين، حيث تشير التقديرات الى أن ما يزيد عن 80% من القطاع مدمر.
ويواجه حوالي 96% من سكان غزة (2.2 مليون نسمة) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى سبتمبر 2024، كما يواجه ما يزيد عن 495 ألف فلسطيني (22% من السكان) مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومنهم معرضون للموت جراء سوء التغذية ونقص الغذاء.