مساع لدعم محصول الذرة الصفراء وإنتاج يصل إلى 338 ألف طن خلال الموسم الحالي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
بلغ إنتاج محصول الذرة الصفراء خلال الموسم الحالي 338 ألف طن، على مساحة زراعية وصلت إلى 48385 هكتاراً، أي بمعدل إنتاج 7 أطنان في الهكتار الواحد.
مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف المهندس عبد الكريم شباط أوضح في تصريح لـ سانا أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي شجعت على زراعة المحصول وزيادة إنتاجه، لتلبية الاحتياج المحلي من هذه المادة المهمة كأعلاف لقطاع الدواجن وللتخفيف من فاتورة استيرادها.
واستعرض شباط الإجراءات المتخذة لتسويق المحصول من خلال المؤسسة العامة للأعلاف، عبر فتح باب استلام مادة الذرة الصفراء المجففة طبيعياً وآلياً من المزارعين، بسعر تراوح بين 4200 ليرة للكيلو غرام للنوع الأول و4450 للثاني، حيث بلغت الكميات المستلمة من الصنفين حتى الآن 7930 طناً، لافتاً إلى إقبال المزارعين على تسليم المادة وإلى جاهزية المؤسسة لاستلام كل الكميات الموردة من الذرة المجففة طبيعياً أو آلياً.
وبهدف مساعدة المزارعين على تجفيف محصولهم وبأقل التكاليف الممكنة، سعت وزارة الزراعة وفقاً لشباط بالتعاون مع وزارة الصناعة والجهات الحكومية الأخرى إلى تحويل مجفف تفل الشوندر في معمل سكر تل سلحب إلى مجفف لمادة الذرة، بطاقة تصل إلى 1000 طن مع تقديم التسهيلات اللازمة للقطاع الخاص لإقامة 7 مجففات بمناطق زراعته في حلب وحماة والرقة ودير الزور، إضافة إلى مجففات صغيرة لدى جهات القطاع الخاص.
وذكر شباط أن المؤسسة خصصت الكميات المستلمة من مادة الذرة الصفراء المجففة طبيعياً لمعاملها، بهدف تصنيع الخلطات العلفية وتوزيعها على المربين للاستمرار بعمليات تصنيع الخلطات العلفية وتأمين المقنن العلفي.
وبين شباط أن مؤسسة الأعلاف عدلت سعر مبيع مادة الذرة الصفراء لجهات القطاع العام فقط ليصل إلى 5100 ليرة-كغ، للكميات التي قامت المؤسسة بشرائها بسعر 4800 ليرة، عدا تكاليف الشراء والتي تقدر بـ 250 ليرة لكل كيلو وتشمل أجور نقل ومستلزمات وأجور تخزين، وذلك دعماً لمنشآت القطاع العام.
وأكد شباط أن كل هذه الإجراءات انعكست بشكل إيجابي على المحصول والفلاحين، ولاقت رضاً لديهم من حيث السعر وتأمين المجففات وتوفير المادة بمواصفات جيدة في السوق والتخفيف من استيرادها.
غصوب عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الذرة الصفراء
إقرأ أيضاً:
مشروع طلابي في بهلاء لزراعة وإنتاج القهوة
بهلاء- ناصر العبري
أطلقت مدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي (11- 12) بولاية بهلاء، مشروع "مشتل القهوة المختصة- حباب الذهب" للعام الدراسي 2024/2025، ضمن مبادرة المدارس الخضراء التي تهدف إلى تعزيز التعليم البيئي والوعي بأهمية الزراعة المستدامة.
ويهدف المشروع إلى تعريف الطلبة بفنون زراعة القهوة وإنتاجها وتسويقها، بدءًا من إعداد مشاتل النباتات وزراعة أصناف مختلفة من البن وصولًا إلى إنتاج حبوب القهوة المختصة وتسويقها، إذ يركز المشروع على تنمية مهارات البحث والتفكير النقدي وتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة، بالإضافة إلى خلق فرص تعليمية عملية خارج الصف الدراسي.
وقال محمد بن عدي العبري مدير المدرسة: "المدرسة تولي اهتماما كبيرا بالمشاريع والشركات الطلابية، حيث نوفر لهم الدعم اللازم لتحقيق أهدافهم، ومشروع مشتل القهوة المختصة هو مثال حي لمشروع مستدام من بين عدة مشاريع أخرى، واهتمام المدرسة بهذا الجانب يعكس سعيها الدؤوب لتحقيق رؤيتها ورسالتها في إنشاء جيل واعٍ ومثقف يواكب متطلبات سوق العمل، ويهتم بمتطلبات الثورة الصناعية والذكاء الاصطناعي، مواكبًا رؤية عُمان 2040".
وذكر إبراهيم الناصري المشرف على المشروع، أن المشروع يتكون من عدة مراحل تبدأ بإعداد المشتل وتحديد الموقع المناسب، ثم زراعة أصناف البن المناسبة للبيئة العُمانية ورعايتها، ويتبع ذلك إجراء أبحاث علمية حول احتياجات النبات وطرق الزراعة وتقنيات الإنتاج، وصولًا إلى مرحلة الحصاد وإعداد حبوب القهوة للبيع، حيث يمتاز المشروع باستخدام الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتشغيل الأنظمة المختلفة، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز استدامة المشروع، ويعتمد المشروع على مياه الري المعاد تدويرها (المياه الرمادية) لسقي النباتات، مما يعكس التزام المدرسة بالحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استخدامها.
وعن أهداف المشروع، أشار سعيد المفرجي أخصائي أنشطة مدرسية إلى أن المشروع يهدف إلى تثقيف الطلاب حول زراعة البن وإنتاجه وتعزيز الوعي باستخدام الطاقة النظيفة وتسويق القهوة المختصة بطرق حديثة وجعل المدرسة نموذجًا في الاستدامة والتعليم الريادي.
ويحظى المشروع بدعم عدة جهات منها وزارة التربية والتعليم، ووزارة الزراعة، وهيئة البيئة، ومؤسسات القطاع الخاص، مما يعزز فرص نجاحه واستمراريته. أما عن المخرجات المتوقعة، فيتوقع أن ينتج المشروع كميات من حبوب البن المختصة، إلى جانب تقديم تجربة تعليمية غنية للطلاب، وتحويل المدرسة إلى مركز ثقافي وريادي للطاقة النظيفة.