التظاهرات شهدت صدامات بين الشرطة والمستوطنين

لم تعد تأتي مصائب الكيان المحتل فرادى؛ فبعد أن فشل في تحقيق أهدافه العسكرية في قطاع غزة على مدار 100 يوم، وتكبد خسائرا في العدة والعتاد والقوات العسكرية، ودفع تكاليف إقتصادية باهظة الثمن، ها هو يواجه معضلة أشد قسوى تتمثل في انقلاب الرأي العام وثورانه عليه في الداخل المحتل.

الآلاف يثورون وسط تل أبيب

مقاطع فيديو متداولة أظهرت آلاف المستوطنين وهم يتظاهرون وسط تل أبيب مع دخول عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ100، منددين بحكومتهم المتطرفة ومطالبين برحيلها نظرا لفشلها في حمايتهم وإعادة محتجزيهم الذين يتواجدون داخل قطاع غزة منذ بداية طوفان الأقصى.

اقرأ أيضاً : مصادر يمنية: قصف أمريكي بريطاني يستهدف جبل جدع شمال مدينة الحديدة

واحتجز نحو 240 شخصا خلال إطلاق حركة حماس يوم 7 أكتوبر عملية طوفان الأقصىن حيث قال الاحتلال إن أكثر من 100 منهم ما زالوا في غزة، بينما تم تأكيد مقتل 25 منهم بقصف الاحتلال للمباني بشكل عشوائي في غزة.

المستوطنون لا يهمهم الدم الفلسطيني

المستوطنون لم يعتصموا اعتراضا على الإجرام الذي يفعله جيشهم في قطاع غزة بحق المدنيين لا سيما من النساء والأطفال؛ بل ثاروا على حكومة نتنياهو المتطرفة بسبب فشلها في صد عملية طوفان الأقصى وعدم قدرتها على استعادة المحتجزين في القطاع.

وطالب المعتصمون بوقف الحرب ورحيل الحكومة السياسية بقيادة نتنياهو، إضافة إلى تسريع عمليات المفاوضة مع حماس للإفراج عن المحتجزين.

ويشار إلى أن اليسار "الإسرائيلي" (المعارضة) لم يعد قادرا على توجيه الرأي العام في داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة؛ نتيجة إستيلاء اليمين المتطرف في كيان الاحتلال على الحكم، وسيطرة المؤسسات الدينية الصهيونية على أكثر من 40% من القيادة في المؤسسات العسكرية.

وحاول المتظاهرون اشعال النيران مما أدى إلى حدوث صدامات بينهم وبين شرطة الاحتلال، حيث بثت كتائب القسام في وقت سابق رسالة إلى أهالي المحتجزين بينت لهم أن حكومتهم تخلت عن محتجزين لديها منذ عام 2014.

وشهدت المظاهرات حملة اعتقالات لعدد من المتظاهرين من قبل شرط الاحتلال، ما ينذر أن الداخل المحتل بدا يغلي اكثر فأكثر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة تل ابيب الأسرى الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

نجلاء بدر تنسحب غاضبة من “العرافة” بعد سؤال محرج

متابعة بتجــرد: حلت الفنانة نجلاء بدر، ضيفة على برنامج العرافة، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة على قناتي النهار والمحور، حيث كشفت من خلاله عن العديد من كواليس حياتها الشخصية والفنية وعن رأيها في العديد من القضايا الاجتماعية التي شغلت الرأي العام مؤخرًا، وتحدثت عن رأيها في اعتزال الزعيم عادل إمام وارتداء عمرو دياب للحلق، وجوائز الفنان محمد رمضان في برنامجه، إضافة الى موقفها من تبني الأطفال.

قالت نجلاء في بداية الحلقة: “الفن ليس حكرًا ولا ورثًا، ومن حق عادل إمام أن يخصص وقتًا لنفسه وأولاده وحياته، لأنه منح الفن أشياء كثيرة، وقرار ابتعاده عن الفن من حقه، بصرف النظر عن السبب ولازم نحترم قراره، خاصة أنه تعرض لشائعات كثيرة خلال الفترة الماضية”.

وعن رأيها في عمرو دياب قالت: “مش قضيتي إنه يلبس حلق أو ميلبسش، ولكن أنا انتقدت الناس اللي بتقول إن الرجل مينفعش يلبس حلق، خاصة أن التاريخ يقول إن الرجل أول من ارتدى الحلق”.

تابعت: “ناس كتير بتنتقد محمد رمضان، ويقولوا إنه لم يتحمل ثمن الجوائز، ولكن أنا من رأيي إن المهم في نهاية المطاف أن يكون هناك خير للجمهور، ورأينا السعادة التي ارتسمت على شفاه عدد كبير من المصريين”.

وعبرت عن رأيها في موضوع التبني قائلة: “التنبي حرام لأن مينفعش رجل يعيش معايا في بيت واحد وهو مش ابني، وهو أمر مختلف عن كفالة اليتيم، لو تبنيت ولد، كيف سيقيم معي في منزل واحد بعد بلوغه، وإن تبنيت بنت، كيف سيعيش زوجي معها بعد سن البلوغ”.

وفي نهاية الحلقة فوجئت نجلاء بدر بسؤال محرج من بسمة وهبة، رفضت نجلاء الإجابة عليه ووجهت كلمات قاسية لبسمة وانسحبت من البرنامج، وسط دهشة الجميع.

main 2025-03-16Bitajarod

مقالات مشابهة

  • نجلاء بدر تنسحب غاضبة من “العرافة” بعد سؤال محرج
  • "أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
  • مظاهرات في العاصمة البريطانية لندن تندد بجرائم الاحتلال في فلسطين
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين
  • نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين.. تفاصيل
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • مكتب نتنياهو: حماس لم تُغير مواقفها رغم قبولنا مقترح ويتكوف
  • إيهود أولمرت: حكومة نتنياهو لا تمتلك رؤية للخطوة التالية بعد حرب غزة
  • حملة مداهمات واعتقالات جديدة للاحتلال بالضفة
  • قتلى واعتقالات خلال تصدي جيش الاحتلال لمحاولة تسلل من الأردن