استمر الثوران البركاني في جنوب غرب أيسلندا، اليوم الأحد، ما أوصل الحمم البركانية إلى ميناء غريندافيك، حيث احترق منزلان طالتهما حمم بركانية. وكان الثوران البركاني بدأ صباح الأحد قرب ميناء غريندافيك، حيث أُجلي السكان ليلاً بصورة عاجلة.

وتصاعد النشاط الزلزالي بشكل كبير خلال الليل، فيما أُجلي عشرات من سكان غريندافيك قرابة الساعة الثالثة فجراً (03,00 ت غ)، وفق هيئة البث الآيسلندية العامة.



وكان الثوران بدأ قرابة الثامنة صباحاً في شمال غريندافيك، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الآيسلندية. وأظهرت مشاهد التقطتها كاميرات المراقبة تدفقات كبيرة من الحمم البرتقالية حصلت فجراً على طول الشق.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الآيسلندية في نشرة حديثة أصدرتها في منتصف النهار "لقد حدث شق جديد خارج حدود غريندافيك".

فيما أعلنت الهيئة صباحاً "حدوث شق في جانبي السدود التي بدأ بناؤها شمال غريندافيك"، مشيرةً إلى أنّ "محيط الشق بات يبعد حوالى 450 متراً من المنازل الواقعة في أقصى شمال المدينة".

وقال الرئيس غودني ثورلاسيوس يوهانسون، في منشور عبر منصة اكس، "لقد أُخليت المدينة بنجاح خلال الليل ولا يواجه أي شخص وضعاً خطراً، لكنّ البنية التحتية مهددة"، مشيراً إلى أنّ "الرحلات الجوية مستمرة".

وأكد رئيس بلدية غريندافيك فانار يوناسون أنّ الشق الجديد "أحدث وضعاً جديداً، لكننا عاجزون عن فعل أي شيء"، لافتاً إلى أنّ الوضع مقلق.

وهذا خامس ثوران بركاني في آيسلندا منذ نحو ثلاث سنوات. ويعود آخر ثوران إلى 18 كانون الأول في المنطقة نفسها الواقعة على بعد حوالى أربعين كيلومترا جنوب غرب العاصمة ريكيافيك.

وأصدرت السلطات مساء السبت أمراً بإخلاء المدينة بحلول الاثنين، بسبب النشاط الزلزالي فيها وتأثيره على الشقوق الموجودة أصلاً في المدينة. وتعيّن على السلطات تسريع عملية الإخلاء ليلاً.

وتراقب السلطات محطة سفارتسينغي للطاقة الحرارية الأرضية، الواقعة في المنطقة نفسها والتي توفر الكهرباء والماء لنحو 30 ألف نسمة في المنطقة. وتحظى منشآت هذه المحطة بحماية يوفرها جدار.

وتضم آيسلندا 33 بركاناً نشطاً، وهو أعلى عدد في أوروبا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

موسكو تهاجم كييف بالمسيرات وزيلينسكي يطلب ضرب العمق الروسي

قالت السلطات المحلية في منطقة كييف في أوكرانيا -اليوم الاثنين- إن روسيا شنت هجوما الليلة الماضية بسرب من الطائرات المسيرة، في حين طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من حلفائه الغربيين السماح بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا.

وذكر حاكم منطقة كييف رسلان كرافتشينكو أن الهجوم أسفر عن إصابة شخص وألحق أضرارا بخمسة منازل هناك، لكنه لم يسفر عن أضرار بالغة للبنية التحتية في المنطقة المحيطة بالعاصمة.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 53 من أصل 56 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم على عشر مناطق الليلة الماضية.

وقال الجيش الأوكراني إن وحدات الدفاع الجوي دمرت ما يقرب من 20 طائرة مسيرة كانت متجهة صوب العاصمة كييف نفسها، ولم يسفر ذلك عن ضحايا أو أضرار في كييف.

وذكر شهود من رويترز أن سلسلة من الانفجارات المدوية وقعت، فيما بدا أنها أنظمة دفاع جوية نشطة.

وتقصف روسيا أوكرانيا بصواريخ وطائرات مسيرة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 30 شهرا مما يلحق أضرارا كبيرة بشبكة الكهرباء وبنية تحتية مدنية أخرى.

وسيا أوكرانيا بصواريخ وطائرات مسيرة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 30 شهرا  (الفرنسية) قصف العمق الروسي

ومن جانب آخر، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا من حلفائه الغربيين الأحد السماح لكييف بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا، لا سيما قواعد جوية بعد هجوم روسي جديد على خاركيف.

وشدد زيلينسكي على أن "الحل الوحيد القادر على التصدي لهذا الإرهاب: حل المدى البعيد لتدمير الطيران العسكري الروسي حيث يتمركز".

وأضاف في خطابه اليومي "ننتظر القرارات المناسبة القادمة بالدرجة الأولى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا".

وبعد ظهر الأحد، أصاب صاروخ موجه أطلقته القوات الجوية الروسية مبنى سكنيا في خاركيف (شمال شرق)، وهي مدينة أوكرانية كبرى تتعرض بانتظام لهذا النوع من الهجمات.

وأفاد رئيس إدارة المنطقة أوليغ سينيغوبوف بإصابة 41 شخصا، مضيفا أن امرأة وصبيا يبلغ 12 عاما في حالة حرجة.

وقال زيلينسكي إن روسيا قصفت أيضا منطقتي سومي ودونيتسك بصواريخ موجهة الأحد، وأكد أن الجيش الروسي ينفذ يوميا "ما لا يقل عن مئة هجوم جوي من هذا القبيل" بالصواريخ الموجهة.

كما قتل شخص على الأقل في قصف روسي على مدينة بوكروفسك الأحد، وانقطعت إمدادات المياه والغاز عن بوكروفسك جراء ضربات روسية حرمت أيضا أنحاء عدة في المدينة من التيار الكهربائي، وفق ما ذكرت السلطات المحلية.

ومع اقتراب القوات الروسية غلى المدينة، تعمل السلطات على إجلاء آلاف السكان منذ منتصف أغسطس/آب، داعية من تبقى منهم إلى المغادرة.

ومطلع سبتمبر/أيلول، قال حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين إن 26 ألف ساكن، بينهم أكثر من ألف طفل، ما زالوا في بوكروفسك التي كان عدد سكانها يناهز 50 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب.

وسيطرت موسكو على مدن أخرى في شرق أوكرانيا، مثل باخموت وماريوبول، بعد أن قصفتها بشكل مكثف وحولتها ركاما.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأرصاد الجوية: أمطار غير مسبوقة في فصل الخريف 2024
  • ‎هيئة الأرصاد الجوية تكشف توقعات حالة الطقس غدا.. أجواء حارة على القاهرة الكبرى
  • شوه سمعته في المنطقة فـ طعنه.. كشف ملابسات قتل عامل شبرا الخيمة
  • السلطات المغربية تقرر إغلاق معبر سبتة المحتلة تحسبا لأي طارئ
  • موسكو تهاجم كييف بالمسيرات وزيلينسكي يطلب ضرب العمق الروسي
  • مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية يُقرّ المخطط الشامل لمحافظة القطيف
  • هيئة الأرصاد الجوية: أمطار ورياح تضرب عدة مناطق والرطوبة تصل لـ90% غدا
  • السلطات الصينية تلغي كافة الرحلات الجوية في مطارات شنغهاي الرئيسية بسبب إعصار بيبينكا
  • واحة ساحلية متكاملة.. هيئة تطوير الشرقية تُقر المخطط الشامل للقطيف
  • رئيس هيئة الطرق يتفقّد عدداً من مشاريع الطرق بمنطقة المدينة المنورة