استقبل اليوم الأحد، مستشفى أمراض وجراحات القلب والصدر والأوعية الدموية بمستشفيات جامعة عين شمس، الفريق الطبي البريطاني المتخصص في جراحات الشريان الأورطي، وذلك برعاية دكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس، وعلي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.

وجرى عقد الاجتماع الأول عقب وصول الفريق الطبي البريطاني من مستشفيات رويال برومبتون وهارفيلد بقيادة الدكتور أولريش روزندال، استشاري جراحة القلب والرئيس السريري لوحدة الشريان الأورطي بمستشفى رويال برومبتون، وحضر لقاء الاستقبال الدكتور  محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس السابق، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس والدكتور محمد الغنام مدير مستشفى أمراض وجراحات القلب والصدر والأوعية الدموية.

رئيس جامعة عين شمس يعرب عن سعادته 

وأوضح الدكتور محمود المتيني في كلمته خلال الاجتماع أنه سعيد للغاية لنجاح ذلك البروتوكول إذ أنه يتابع عن كثب مجريات تنفيذه بفخر واعتزاز، مؤكداً أن ذلك التعاون يزيد من اكتساب الخبرات لدى الجانبين، وأكمل بتوجيه الشكر لكافة العاملين على إنجاح البروتوكول متمنياً أن يستمر لفترات أطول حتى وبعد انتهاء مدة البروتوكول.

كما تضمن الاجتماع استعراض للحالات التى تمت مناظرتها خلال الشهر السابق بالعيادة التحضيرية للشريان الأورطى بالعيادات الخارجية للمستشفى، وتمت مناقشتها مع الفريق الطبي البريطاني خلال الاجتماع الاستقبالي وذلك استعدادا لإجراء تلك العمليات، حيث من المقرر أن تشمل الزيارة إجراء عدد من العمليات الجراحية للشريان الأورطي والقساطر، وذلك بالتعاون بين كل من الفريق الطبي المصري والفريق البريطاني الزائر من مستشفيات رويال برومبتون وهارفيلد.

بداية العمليات نهاية الأسبوع 

من المقرر أن تستمر فترة الزيارة لإجراء تلك العمليات حتى نهاية السبوع الجاري، وذلك على هامش بروتوكول التعاون المشترك الموقع بين مستشفيات جامعة عين شمس ومستشفيات رويال برومبتون وهارفيلد الرائدة عالميا في مجال أمراض القلب بلندن.

حضر لقاء الاستقبال الدكتور أشرف السباعي رئيس قسم جراحة القلب والصدر، والدكتور أحمد الكرداني رئيس قسم جراحة القلب الأسبق، والدكتورمحمد زكي أستاذ مساعد بقسم جراحة الأوعية الدموية ومساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أيمن عبد الفتاح رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، والدكتور مصطفى جمال نائب مدير المستشفى، والدكتور سامح سمير أستاذ القلب الباطني، والدكتورأحمد السيد أستاذ القلب الباطني، والدكتور مصطفى جمال أستاذ مساعد جراحة القلب ونائب مدير المستشفى للشئون الطبية، والدكتور محمد جمال أستاذ مساعد جراحة القلب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمراض القلب إدارة المستشفيات الأمين العام الأوعية الدموية التعاون المشترك العمليات الجراحية العيادات الخارجية المستشفيات الجامعية جامعة عین شمس الفریق الطبی جراحة القلب

إقرأ أيضاً:

رد قوي من رئيس جامعة الأزهر على كل من ينكر وجود الله

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن وقع المصيبة يكون أشد عندما يواجهها الشخص بمفرده، وحين تقع المصيبة على الإنسان وهو وحيد، فإنها تكون أشد وأفظع بكثير مما لو كان معه من يواسيه ويخفف عنه، كما يُقال: «كلنا في الهم شرق»، ولكن عندما يكون الشخص وحيدًا، يزداد حجم المعاناة.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن هذا الملمح يظهر جليًا في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث تم التشبيه بحالة الرماد،  موضحا: "هناك لمحة مهمة في هذه القصة، وهي أن الأمر لم ينتهِ عند خيبة الأمل واليأس من إيجاد قطرة ماء، بل جاء الوقت الذي قال فيه إبراهيم: «وجد الله عنده»، وهذا يحمل دلالة عميقة، لكل شخص في حالة من البعد عن الله ويجحد وينكر وجوده، لكن حين وصل إلى الله في يوم القيامة، وجد جزاءه وعقابه، مما يعكس عدالة الله".

وأشار الدكتور سلامة إلى أن العلماء فسروا قوله تعالى "ووجد الله عنده" على أن المقصود هو أن الشخص الذي كان ينكر وجود الله في الدنيا سيجد جزاءه وعقابه في الآخرة، رغم أنه كان يفر منه في الدنيا، والآية تشير إلى أن الله سبحانه وتعالى سوف يوفّي الحساب ويحاسب كل إنسان بالعدل، ولم يظلمه، وهذا يعكس رحمة الله وسرعة حسابه.

حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبحكم الصيام تطوعًا في رجب وشعبان دون غيرهما.. دار الإفتاء ترد

إطروحات مضللة ومزيفة

وفي تصريح له، أكد الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن القرآنيين تركوا السنة واخترعوا إطروحات مضللة ومزيفة تحاول إسقاط دور السنة في الحياة والإنسانية كلها، مطالبًا بضرورة حماية الشباب من المخاطر الفكرية من خلال تعزيز الوعي وتوطيد الصلة بين العلم والتلقي الصحيح وصحة السند، موضحًا أن الأزهر الشريف يُحصّن الشباب فكريًا من خلال تقديم علم وسطي نافع بأسانيد صحيحة، ويركز على ضرورة تحصين عقولهم ضد الغزو الفكري باستخدام برامج فكرية تحميهم من التلوث الفكري، كما شدد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أهمية التعليم  والتدبر في حماية الوعي من الفيروسات الفكرية في عصر التكنولوجيا، مؤكدًا أن القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هما المصدران الرئيسيان للعلم والتوجيه، ولا يجب إنكار أحدهما.

وأضاف الجندي، أن القرآن الكريم لا يحتوي على أي تفريط، وجاء مؤكدًا على أهمية السنة النبوية وعدم إنكارها، لأن إنكار السنة يعني إنكار القرآن، واتباع السنة هو اتباع للقرآن الكريم وأحكامه، فالسنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن، وقد عمل أهل السنة على تحصين العقول من خلال اتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث تعلمنا  السنة مناسك الدين وتفصل القرآن الكريم، ويجب على الجميع محاربة التيارات  الحداثية التي تسعى لتطبيق أفكار غريبة تهدف إلى هدم الدين، وتقديم تفسيرات مغلوطة للعلماء، في حين أن السنة تفسر وتوضح القرآن بإجماع العلماء، وتفصل أحكامه، مؤكدًا أن الابتعاد عن السنة يؤدي إلى التخبط الفكري والضلال وهدم المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • جدة.. اختتام معرض المنتجات المصرية المتخصص بالنسيج والجلود
  • «العلاقة بين عدوى البكتريا الحلزونية والكبد الدهني بين الأطفال» رسالة دكتوراه للطبيب مصطفى عمر الطويل
  • الدوري الاسباني.. أتليتكو مدريد يهزم رويال مايوركا بهدفين فى الليجا
  • البريطاني بيدكوك بطل طواف العُلا 2025
  • رئيس جامعة المنوفية : إنشاء مستشفى جراحة تخصصي متطور
  • رد قوي من رئيس جامعة الأزهر على كل من ينكر وجود الله
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر القلب النابض للعروبة.. والفلسطينيون تعرضوا لظلم كبير
  • الفلسطينيون شعب له تاريخ عريق.. أبرز تصريحات المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب
  • تأثير الركام المعاد تدويره على الخلطات الأسفلتية.. رسالة ماجستير بـ هندسة كفر الشيخ
  • الدكتور شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب