- بايرن ميونيخ في ورطة بسبب هاري كين.. دانييل ليفي يصعب الأمور
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بايرن ميونيخ في ورطة بسبب هاري كين دانييل ليفي يصعب الأمور، يستمر الحديث عن مستقبل المهاجم الإنجليزي، هاري كين، مع نادي توتنهام هوتسبير وإمكانية انتقاله إلى نادي بايرن ميونيخ، في الميركاتو الصيفي .،بحسب ما نشر سعودي سبورت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بايرن ميونيخ في ورطة بسبب هاري كين.
يستمر الحديث عن مستقبل المهاجم الإنجليزي، هاري كين، مع نادي توتنهام هوتسبير وإمكانية انتقاله إلى نادي بايرن ميونيخ، في الميركاتو الصيفي الجاري.
وكان بايرن ميونخ قد أرسل في الأيام الماضية، عرضه الرسمي الثاني لإدارة توتنهام من أجل التعاقد مع هاري كين مقابل 80 مليون يورو، بالإضافة لـ 6 ملايين متغيرات.
تطور جديد في المفاوضات بين توتنهام وبايرن ميونيخ بشأن هاري كين
للمرة الثانية.. توتنهام يرفض عرض بايرن ميونخ للتعاقد مع هاري كين
وعقد في الأيام الماضية، توماس توخيل المدير الفني لبايرن ميونخ، جلسة خاصة مع هاري كين، للحديث معه، حول دوره في مشروع الفريق البافاري الذي يعمل عليه حاليًا.
ويريد المهاجم الإنجليزي هاري كين الذي يبلغ من العمر 29 عامًا، مغادرة توتنهام والانتقال إلى بايرن ميونيخ هذا الصيف، من أجل حصد البطولات التي افتقدها نهائيًا في النادي اللندني.
ويواجه هاري كين، صعوبات كبيرة في المغادرة قبل موسم واحد من انتهاء عقده مع توتنهام، وذلك بسبب المطالب المالية الضخمة من رئيس النادي، دانييل ليفي، حيث يعد هذا الرجل أحد أصعب المفاوضين في أوروبا.
ويعرف عن دانييل ليفي أنه صعب للغاية في المفاوضات على بيع اللاعبين خاصة المميزين في توتنهام، وشوهد ذلك خلال انتقال الثنائي لوكا مودريتش وجاريث بيل إلى ريال مدريد.
وخرجت تقارير صحفية عالمية، تشير إلى أن رئيس نادي توتنهام، دانييل ليفي، يطالب بـ 116 مليون يورو من أجل التخلي عن هاري كين، على الرغم من تبقي عام واحد في عقد اللاعب.
ويقال أن موقف دانييل ليفي واضح للغاية بشأن مستقبل هاري كين، إما أن يجدد عقده مع توتنهام أو يباع بالثمن المطلوب هذا الصيف.
وهذا المبلغ الضخم الذي طلبه رئيس توتنهام لبيع هاري كين، يضع بايرن ميونيخ في مأزق بسبب إصرارهم لضم اللاعب وإحتياجهم الشديد لتدعيم الفريق بمهاجم من الطراز العالمي مثل الدولي الإنجليزي.
وبسبب احتياجهم إلى التعاقد مع مهاجم قوي هذا الصيف استعدادًا للموسم الجديد، قد يوافق بايرن ميونيخ على المبلغ المطلوب من توتنهام لبيع هاري كين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خياراتها بمواجهتهم تضيق.. كيف تخرج “إسرائيل” من ورطة إسناد اليمنيين لغزة؟
شارل أبي نادر
ممّا لا شك فيه أن المواجهة الصاروخية والجوية التي تحصل اليوم تحت عنوان إسناد غزة والشعب الفلسطيني، بين القوات المسلحة اليمنية وبين جيش العدو “الإسرائيلي”، قد أصبحت تمثل حالًا غريبة من الناحية العسكرية. فقد خرجت بالكامل عن المنطق الشائع والمعروف في مسار الحروب، وتجاوزت ما هو مفترض في العلم العسكري، حيث من يملك القدرات الأعلى بين طرفين يتواجهان، تكون له الغلبة والفوز، ويسيطر بالنهاية ويحسم لمصلحته.
الغرابة في هذا المجال تكمن في أنه، ومع الفارق الكبير في الإمكانات والقدرات، استطاعت القوات المسلحة اليمنية أن تخلق لـ”إسرائيل” مشكلة مستعصية. فقد أظهرتها غير قادرة على حماية عمقها وداخلها ومستوطنيها، وضد طرف يبعد نحو ألفي كلم عن فلسطين المحتلة، فما هي أسباب نجاح الاستهدافات اليمنية الصاروخية والمسيّرة ضد الكيان من دون توقف، ومن دون قدرة “إسرائيلية” على منعها ومواجهتها بشكل كامل؟.
تتوزع هذه الأسباب عمليًا، بين الجغرافية إلى الميدانية فالتكتيكية والعسكرية، والتي يمكن تحديدها بالآتي:
بداية، جغرافية اليمن واسعة ومترامية الأطراف، بشكل من الصعب جدًا؛ لا بل من المستحيل، أن تنجح “إسرائيل” أو حلفاؤها الغربيون، في ضبط وحصر ومحاصرة قواعد إطلاق الصواريخ والمسيّرات اليمنية، والتي يقوم أهم عنصر في مناورة استهداف هذه المقذوفات الجوية، على التدخل والإطلاق عبر قواعد متحركة ومنتشرة على مسافات متباعدة مئات الكيلومترات، ومحصنة تحت الجبال العصية، والتي تتميز فبها أراضي اليمن، وخاصة محافظاتها الشمالية والغربية من صعدة مرورا بصنعاء حتى الحديدة.
من جهة أخرى؛ أبناء اليمن هم من الشعوب النادرة تاريخيًا، والذين عاشوا حربا عنيفة وواجهوا عدوانا قاسيًا ولسنوات، وفي مواجهة قدرات جوية وصاروخية غربية من الأحدث عالميًا، وخبروا جيدًا مناورات المواجهات الصاروخية والجوية، دفاعًا وهجومًا، ويعد اليمنيون، اليوم، من الأوائل عالميًا، مقاتلين شرسين من الذين خاضوا أعنف المعارك وبأنواع الأسلحة كافة، وخاصة بالصواريخ وبالمسيّرات.
من بين الأسباب الأخرى، أيضًا، ثبات ونجاح اليمنيين في هذه المواجهة اليوم ضد “إسرائيل”، فهم يملكون، صناعة أو تطويرا أو استقداما من الخارج، أنواعًا ونماذج متقدمة جدًا من الصواريخ الباليستية الفرط صوتية وصواريخ “كروز” الجوالة ومن المسيّرات الأكثر تطورًا في العالم. وقد يكونون، أيضًا، الطرف الأقوى إقليميًا وعالميًا، الذين أفادوا من معارك حية على مدار سنوات، لتطوير وتحسين ميزات هذه الأسلحة وأدائها.
انطلاقًا من استعصاء الاستراتيجية “الإسرائيلية” في ضبط مناورة الاستهداف اليمنية للكيان …ومع هذه المروحة الواسعة من التأثيرات والتداعيات السلبية على نمط الحياة داخل “إسرائيل” بشكل عام … ومع انسداد كل خيارات “الإسرائيليين”، ديبلوماسيًا وعسكريًا، أمام الاستهدافات اليمنية، وخاصة إذا ما فكروا بالذهاب نحو الخيار المتهور والأخطر عليهم، والمتمثل بعملية واسعة ضد الأراضي اليمنية، والتي يحكى لو حصلت لأنها ستكون مركبة بين الجو والانزالات البرية، حيث من الواضح للكثير من المتابعين والمحللين، وأغلبهم “إسرائيليون”، أن هذا الخيار حتما لا يملك أي نسبة من النجاح، ودونه صعوبات مخيفة في الخسائر البشرية لوحدات العدو…
لذلك كله، لم يعد لدى “إسرائيل”، إلّا الرضوخ للخيار الوحيد المتبقي لها، وهو القبول بتسوية تبادل وإنهاء العدوان على غزة.