تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة شاب وسرقته في الفيوم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة المتهم محمد رمضان عبد السلام في العقد الأول من العمر، ومقيم قرية دمو التابعة لمركز الفيوم في اتهامه بقتل شخص يدعى أمير وجيه بغرض سرقته، مستخدما سلاح أبيض، حيث استدرج المتهم المجني عليه، بعد أن أوهمه أنه يريد تغيير مبلغ مالي كبير من الدولارات إلى جنيهات مصرية لجلسة الثاني من فبراير المقبل، وذلك لمرافعة هيئة الدفاع عن المتهم.
وصدر القرار برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، وعضوية المستشارين ماركو سمير فرج، وعمر محمد سالم، وأمانة سر نصيف أمين، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.
وكان المتهم استدرج المجني عليه، بعد أن أوهمه أنه يريد تغيير مبلغ كبير من الدولارات إلى جنيهات مصرية، وذهب إليه المجني عليه معتقدا أن لديه نقودا بالعملة الأجنبية، وأحضر معه مبلغ مالي، الا أن المتهم استولى على المبلغ الذي بحوزة المجني عليه، بعد ضربه على رأسه بقطعه حديد فأرداه قتيلًا في الحال.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، تلقت بلاغًا يفيد بمقتل شاب يدعى أمير وجيه 44 عاما، إثر طعنه بعدة طعنات متفرقة بالجسم وملقي في مصرف مياه بنطاق الوحدة المحلية لقرية دمو التابعة لمركز الفيوم.
وتمكنت قوات الشرطة من ضبط المتهم الذي اعترف بارتكابه الواقعة، وقام بتمثيلها، فيما جرى إحالته إلى النيابة التي تولت التحقيق معه، وأحالته للجنايات التي تتولى محاكمته من خلال عدة جلسات تمهيدًا لإصدار الحكم عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة جنايات الفيوم محاكمة الفيوم المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. طبيب متهم بإنهاء حياة مرضى بالرعاية التلطيفية في برلين
يواجه طبيب في العاصمة الألمانية برلين اتهامات خطيرة بقتل 15 مريضًا كانوا يخضعون للرعاية التلطيفية، وفقًا لما أعلنه مكتب الادعاء العام في المدينة، اليوم الأربعاء.
وتأتي الاتهامات بعد تحقيقات موسعة ربطت بين الطبيب المتهم وسلسلة من الوفيات المريبة التي وقعت على مدار نحو عامين.
وبحسب بيان رسمي صادر عن المدعي العام، فإن الجرائم المزعومة وقعت بين 22 أيلول / سبتمبر 2021 و24 تموز / يوليو 2023، وشملت ضحايا تتراوح أعمارهم بين 25 و94 عامًا، معظمهم توفوا في منازلهم.
وكان الطبيب يعمل ضمن طاقم التمريض المتخصص في تقديم خدمات "الرعاية التلطيفية" أو ما يعرف بالرعاية المخصصة للمرضى في المراحل الأخيرة من أمراضهم، وهو مجال طبي حساس يهدف إلى تخفيف الألم وتحسين جودة حياة المرضى الميؤوس من شفائهم، وليس تسريع وفاتهم.
وبدأت التحقيقات في البداية حول وفاة أربعة مرضى، لكن الأدلة التي تم جمعها خلال الأشهر الماضية دفعت السلطات لتوسيع نطاق التحقيق، ليصل عدد الوفيات التي يُشتبه في تورط الطبيب فيها إلى 15 حالة.
وتم تقديم لائحة الاتهام إلى محكمة برلين، التي ستبت فيما إذا كانت ستقبل القضية وتحدد موعد بدء المحاكمة.
ولم يتم بعد الكشف عن اسم الطبيب لأسباب قانونية تتعلق بسرية التحقيقات، فيما لم تعلن السلطات حتى الآن عن الدافع المحتمل وراء تلك الأفعال، وإن كانت القضية قد أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الطبية والحقوقية بألمانيا، خاصة مع تعاظم النقاشات حول حدود مهنة الطب، وأخلاقيات الرعاية في نهاية الحياة.
وتعيد القضية إلى الواجهة ذكريات قاتمة في ألمانيا، حيث سبق أن شهدت البلاد حالات مشابهة أثارت الرأي العام، من بينها قضية الممرض "نيلس هوغل" الذي أُدين بقتل أكثر من 85 مريضًا في مستشفيات ألمانية قبل سنوات.