قوات الدعم السريع تعتقل قياديًا بحزب الأمة القومي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعلن حزب الأمة القومي، عن قوة من الدعم السريع، اعتقلت في منطقة أم درمان، عبدالجليل الباشا مساعد رئيس حزب الأمة القومي واقتادته لجهة غير معلومة، ولم يطلق سراحه حتى اللحظة.
كما اعتقلت قوى من الإستخبارات العسكرية بولاية النيل الأبيض صباح أمس السبت الطيب محمد أحمد عضو المكتب التنفيذي للحزب بولاية النيل الأبيض وخطيب مسجد أبا أيوب الأنصاري ورئيس أمانة المهنيين بالحزب واقتادته إلى مقرها بالولاية دون إبداء أي أسباب.
ودان الحزب هذه الإعتقالات غير المبررة بحق قياداته وكوادره وكوادر القوى السياسية والناشطين بالولايات المختلفة، والإنتهاكات المستمرة بحق المواطنين في أماكن سكنهم ويحمل قيادة الدعم السريع بأم درمـان والاستخبارات العسكرية بالنيل الأبيض مسؤولية سلامتهما وكافة المعتقلين ويطالب بإطلاق سراحهما فوراً وكل المعتقلين المدنيين لدا الطرفين.
وقال إن إستمرار هذه الإنتهاكات بحق المدنيين من قبل الطرفين يؤكد ما ظللنا نردده عن عدم شرعية إستمرار هذه الحرب واستهدافها للمدنيين بصورة مستمرة دون مبرر وهو ما يعد إنتهاكاً صريحاً للقانون الإنساني الدولي وتنصلا عن التزامات الطرفين الموقعة في مايو بجدة لحماية المدنيين.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: «18» قتيل حصيلة قصف الدعم السريع للفاشر اليومين الماضيين
نددت الشبكة في بيان الجمعة، بالهجوم الذي استهدف تجمعًا مدنيًا، مؤكدة أن القصف المدفعي المتزايد على الأسواق وأماكن تجمعات المدنيين يعد جريمة حرب وانتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.
الخرطوم: التغيير
أعلنت شبكة أطباء السودان مقتل 18 شخصًا وإصابة 41 آخرين جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على سوق المواشي بمدينة الفاشر، في ولاية شمال دارفور خلال اليومين الماضيين.
ونددت الشبكة في بيان الجمعة، بالهجوم الذي استهدف تجمعًا مدنيًا، مؤكدة أن القصف المدفعي المتزايد على الأسواق وأماكن تجمعات المدنيين يعد جريمة حرب وانتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.
وطالبت الشبكة قوات الدعم السريع بوقف التصعيد العسكري ضد المدنيين في المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق الصراع الدائر بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، الذي اندلع في أبريل 2023 بعد تفاقم التوترات بين الطرفين إثر الخلافات السياسية والعسكرية المتعلقة بتوزيع السلطة داخل الحكومة الانتقالية.
ولا تزال مدينة الفاشر، وهي واحدة من أكبر المدن في دارفور، تشهد اشتباكات متقطعة بين القوات المتصارعة، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وقد أدت الضربات الجوية والمدفعية المتكررة إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية وتهجير أعداد كبيرة من السكان.
وتندرج هذه العمليات العسكرية ضمن تزايد أعمال العنف في دارفور، التي تعاني منذ عقود من نزاعات مسلحة بين الجماعات المحلية والحكومة المركزية.
الوسومآثار الحرب في السودان الفاشر انتهاكات الدعم السريع ولاية شمال دارفور
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة