إحياء جمعة رجب والهوية الإيمانية في مديرية بيت الفقية بالحديدة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت السلطة المحلية ومكتب الإرشاد بمديرية بيت الفقية محافظة الحديدة، اليوم الأحد، وتحت شعار ” الإيمان يمان والحكمة يمانية ” فعالية خطابية لإحياء جمعة رجب و الهوية الإيمانية لعام 1445ھ
وخلال الفعالية أشار مدير عام مديرية بيت حسين سهل، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة التي تبين منزلة ومكانة اليمنيين في الإسلام ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
منوها الى أن ثبات وصمود أنباء الشعب اليمني طوال سنوات العدوان والحصار يمثل مظهرا من مظاهر الإيمان والحكمة في مواجهة أعداء الأمة.
فيما أكد مدير مكتب الإرشاد بمديريات المربع الجنوبي وليد الجبر، أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب التي دخل فيها اليمنيين الإسلام.. مشددا على ضرورة تعزيز الهوية الإيمانية والسير على نهج اعلام الهدى في الدفاع عن العزة والكرامة والسيادة للوطن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة الهوية الإيمانية
إقرأ أيضاً:
هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟.. علي جمعة يجيب
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف سؤالا يقول صاحبه: “هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟”.
هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمةوأجاب علي جمعة، عن السؤال: إن موت الفجأة ليس من علامات سوء الخاتمة بل مهمته تنبيه من هم على قيد الحياة، فكأنه يقول لهم “على فكرة ياللى عايش وناسي الموت فى ناس بتموت فجأة”.
واوضح خلال تصريح له أن موت الفجأة خلقه الله فى الكون لتنبيه الذين على قيد الحياة وليس للانتقام من الميت، وعلى الذين هم على قيد الحياة أن يغسلوه ويكفنوه ويصلوا عليه ويدفنوه، ولو لم يفعلوا ذلك يكون حراما عليهم هم وليس على الميت.
وذكر أن موت الفجأة يخاطب الذين على قيد الحياة، ويقول لهم انتبهوا فمن الممكن أي إنسان فى لحظة النفس الداخل لا يخرج أو الخارج لا يدخل، فهو ينبه الغافلين.
وتابع: نجد أناس لا يريدون أن تذكر الموت أمامهم ويقولون لك "متجبش السيرة دي" مع إن الموت حقيقة يراها كل يوم ولكن لا يريد أن يتعظ وكفى بالموت واعظا.
وأشار إلى أنه إذا كان الإنسان خاشعًا ويخاف الله تعالى في جميع أمور حياته ومات فجأةً ولم يستطع أن ينطق الشهادة بلسانه إذا ربما يكون الذكر في قلبه أكثر، فليس هذا من سوء الخاتمة ، فالذكر للقلب أعظم من الذكر للسان .
هل الموت في الحمام دليل على سوء الخاتمة ؟وأجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه مضمونه «هل وفاة الإنسان في الحمام دليل على سوء الخاتمة ؟)، وذلك خلال فيديو منشور عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”.
ورد "العجمي" قائلًا: طبعًا لا، فقد يدخل الإنسان الحمام ليتوضأ فيتزحلق ويقع على رأسه فمات فهل هذا من سوء الخاتمة؟، طبعًا لا، فالموت فى الحمام ليس دليل على سوء الخاتمة.
دعاء الاستعاذة من موت الفجأةاللهم إني أعوذ بك من الموت الفجأة في ساعة الغفلة، اللهم لا تأخذني من هذه الدنيا الا وأنت راضٍ عنا.
دعاء موت الفجأةاللهم اني استودعك شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله عند الموت وفى القبر وعند سؤال الملكين ويم البعث وعلى الصراط المستقيم.
((اللهم إني أخاف الموت علي غفلة واخاف الموت علي معصية واخاف ظُلمة القبر، اللهم أهدِ قلبي وأغفر لي وأحسن خاتمتي واقبضني في ساعة رضا ، اللهم اهدني ثم اهدني ثم اهدني ثم خذني اليك)).
«كان منْ دُعاء رسُول اللّه- صلّى اللّهُ عليْه وسلّم-: «اللّهُمّ إنّي أعُوذُ بك منْ زوال نعْمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقْمتك، وجميع سخطك»، رواه مسلم.