غدا.. الأسود يتطلعون لبداية قوية في مواجهة اندونيسيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يناير 14, 2024آخر تحديث: يناير 14, 2024
المستقلة/- يتطلع منتخب العراق لتحقيق بداية قوية عندما يتقابل مع إندونيسيا يوم الاثنين على ستاد أحمد بن علي في الريان، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة في كأس آسيا AFC قطر 2023.
ويتطلع المنتخب العراقي لتأكيد تفوقه على إندونيسيا قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المشتركة، وتحقيق بداية إيجابية في المنافسة.
وقال مدرب العراق الاسباني جيسوس كاساس: مباراة الغد ستكون صعبة للغاية بالنسبة لنا، لأن هذه المباراة الافتتاحية، وأنا أريد أن نبدأ بتحقيق الفوز، ولكن منتخب إندونيسيا يريد تحقيق الفوز أيضاً.
وأضاف: المباريات في هذه البطولة مختلفة، حيث تقابلنا مع إندونيسيا قبل شهرين في البصرة، ولكن الأجواء كانت مختلفة، حيث كانت أكثر أريحية بالنسبة لنا، أما غداً فإن الوضع مختلف لأنه في مثل هذه البطولات المجمعة هنالك عدة عوامل تؤثر على المباراة، فأي حالة طرد أو توتر لدى اللاعبين تجعل كل شيء يتغير، وأنا واثق أن هذه المباراة ستكون مختلفة.
وتابع بالقول: في كرة القدم لا يوجد مباريات سهلة، نحن لعبنا بصورة جيدة في المواجهة الماضية مع إندونيسيا، ولكنهم في ذات الوقت حصلوا على فرص كثيرة، في حين أننا كنا أكثر دقة أمام المرمى.. المنتخب الإندونيسي مثلنا في مرحلة التطور، ولديهم لاعبين محترفين في أوروبا، منتخب إندونيسيا وفيتنام فريقين قادرين على المنافسة، وبالتأكيد فإن منتخب اليابان هو الأفضل في المجموعة.
وأشار كاساس الى أن سعد ناطق سيكون قادراً على المشاركة، رغم تعرضه للإصابة قبل أربعة أيام، مستدركا بالإشارة الى الحاجة لتقييم حالته من جديد..
وأكد أن هنالك عدة عوامل تؤثر على اختيار التشكيلة الأساسية، منوها الى أن اللاعبين الذين شاركوا في المباريات الودية لديهم فرصة أكبر باللعب، “ولكن هذا ليس العامل الوحيد”.
وشدد: طموحنا هو تحقيق الفوز في هذه المباراة، ولكن يجب أن نلعب بذكاء، نحن نتواجد في قطر منذ 12 يوم بعيداً عن عائلاتنا، ونحن نقوم ببذل أقصى مجهود ممكن، وأنا عندي ثقة كبيرة باللاعبين، ونأمل أن نحقق نتائج جيدة.
مدرب المنتخب العراقي في المؤتمر الصحفيفي الجهة المقابلة قال شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا: كانت استعداداتنا جيدة لغاية الآن، وسوف نواجه غداً فريق واجهناه مؤخراً في التصفيات الآسيوية، ونحن ندرك أنهم أقوياء، ولكنني واثق من قدرتنا على تجاوز الخسارة السابقة أمام العراق.
وأوضح: لعبنا مع المنتخب العراقي قبل شهرين على أرضهم، ولم نكن جيدين، حيث تأثرنا بالسفر الطويل وعدم الاستعداد المناسب، ولكن يجب أن نتقبل تلك النتيجة، والآن نحن في وضع أفضل ويمكن أن نحقق نتيجة أفضل.
وتابع: نحن أقل من العراق في كل الجوانب الفنية والبدنية والتكتيكية، وهذا أمر واقع، ولكننا لا نخشى مواجهتهم، وسوف نلعب بأقوى ما بوسعنا لإظهار نقاط القوة لدينا في هذه المباراة.
وختم: التأهل إلى دور الـ16 سيكون صعباً بالنسبة لنا، ولكننا لن نستسلم، فمنتخب اليابان أقوى فريق في آسيا، والعراق من أفضل المنتخبات في غرب آسيا، كما أن منتخب فيتنام قوي أيضاً، ولكننا سنحاول تقديم أفضل ما بوسعنا، ورغم أننا الفريق الأقل تصنيفاً في المجموعة، إلا أننا لن نكتفي بالدفاع فقط وسنحاول لعب كرة قدم حديثة وعمل كل شيء كي نتطور.
يذكر ان المباراة الأولى في المجموعة والتي جرت اليوم الاحد انتهت بتفوق اليابان على الفريق الفيتنامي (4-2).
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: منتخب العراق هذه المباراة
إقرأ أيضاً:
الأحمر العُماني.. بطل العالم في سداسيات كرة القدم
حمد الناصري
في إنجاز عالمي وغير مسبوق حقق منتخبنا الأحمر العُماني لسداسيات كرة القدم لقبًا تاريخيًا عالميًا لأول مرة في بطولة كأس العالم لسداسيات كرة القدم "سوكا" كأول منتخب عربي، يحصل على كأس البطولة العالمية، متفوقًا في المباراة النهائية على نظيره الكازاخستاني، بطل النسخة الماضية، ليحقق فوزًا مشرفًا، وسط حضور كبير.
وكانت المباراة النهائية قوية وحاسمة تمكن منتخبنا في دقيقتها الـ28 من عمر الشوط الأول من تسجيل الهدف الأول عن طريق معتصم الشامسي، واكتفينا بالهدف طول الشوط الأول وصمد منتخبنا أمام هجمات المنافس الخطيرة، وكأننا اكتفينا بذلك الهدف وننتظر الوصول إلى ركلات الترجيح، الأصعب في المستطيل الأخضر.
وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات واستعرت الضغوطات من مدربي الفريقين، حتى جاء هدف التعادل الصاعق لمنتخب كازاخستان في الدقيقة 38 من الشوط الثاني، وكأن لسان حاله يقول للاعبي الأحمر، فلنلجأ إلى ركلات الترجيح لعلها تكون أكثر إنصافًا وعدالة.
ومن قراءتي للحدث الرياضي المهيب، شعرت أن الفريقين كان لديهما حماسة الفوز والإثارة والندية، فقد تبادلا في شوطي المباراة هجمات شرسة، وفرص حاسمة ضائعة، وكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحسم عن طريق محمود البلوشي لكن الكرة افتقدت إلى التركيز، فمرت بجوار مرمى كازاخستان بسلام وتنفس حارس مرمى كازاخستان الصعداء ليتفاجأ بتسديدة ذكية- أو كما يقولون "على الطائر"- بقدم المعتصم الشامسي سددها باتجاه عمق المرمى، لكن دفاع كازاخستان تصدى لها وأخرجها من فم المرمى ببسالة.
وحين أدار الحكم صفارة ركلات الحظ الترجيحية الحاسمة، أهدى حارس عريننا علي العوفي، انتصارًا باهرًا، بتصديه لثلاثية رهيبة اهتزت لها جدران الملعب، وتطاير لها عشب المستطيل الأخضر، فيما كانت قدم لاعب الأحمر المعتصم الشامسي تهدينا هدفين حاسمين كانا كافيين لتحقيق اللقب العالمي وهو أول لقب عالمي يحققه منتخب عربي في هذه اللعبة وأقيمت البطولة على أرضية ملعب "صُنَّاع الرياضة" بالجمعية العُمانية للسيارات. بمسقط، وجمعت بين الترفيه والتشويق، وكانت تجربة رياضية متكاملة بمشاركة 40 منتخبًا من مختلف دول العالم، وتصدر الأحمر كل مجموعات المنتخبات التي ضمتنا معه كـ أمريكا وإيطاليا وكندا وقطر وفي الدور النهائي أزاح إقصائيًا منتخب المجر وألبانيا ورومانيا.
سجلت البطولة حضورًا جماهيريا لافتًا ودعمًا إعلاميًا محليًا ودوليًا ومشاركة واسعة من القطاع الخاص ومتابعة من جماهيرنا العاشقة للرياضة وفعاليات مصاحبة رائعة.
وعبر نصر الوهيبي مدرب منتخبنا لسداسيات كرة القدم، عن فرحته وسعادته لإهداء هذا اللقب إلى وطننا الغالي وجماهيرنا الوفية؛ لأنها لحظة تاريخية ستظل خالدة في ذاكرة الرياضة العُمانية.
لم تكن المباراة النهائية ضد كازاخستان بطل النسخة الماضية مفروشة بالورود؛ حيث تحدث عنها مدرب الأحمر لسداسيات كرة القدم العالمية، قائلًا: "منتخب كازاخستان حامل لقب النسخة الماضية وبطل بطولة أوروبا، ومنتخب كازاخستان يُعد من الفرق القوية وله تاريخ عريق في البطولة ولكنا تمكنا من التفوق عليهم في مباراة صعبة ومثابرة، وخبرة وجهود لاعبينا صنعت الفارق".
خلاصة القول.. إن تتويج منتخبنا الأحمر العُماني بكأس البطولة ومنح لاعب منتخبنا الوطني المعتصم الشامسي بجائزة أفضل لاعب في البطولة، هو حصاد تألق وجهد كبير بذله كل اللاعبين في جميع مباريات البطولة وفي المباراة النهائية الحاسمة، وأداء مُميز ورائع ساهم بقوة في تحقيق اللقب العالمي.
رسالتي إلى الكابتن الرائع رشيد جابر أن يفكر بضم الشامسي إلى تشكيلة المنتخب الوطني ويستدعيه للمشاركة وليكون أحد الحلول لمشكلة العقم الهجومي وليكون عضدًا مُهمًا في تشكيلة منتخبنا الأحمر الأول لكرة القدم.. وأيضاً أرجو أن يركز اهتمامه على الحارس علي العوفي الذي له شرف المساهمة الكبرى في تحقيق هذا الانتصار العالمي المتميز.