زراعة 165 ألف شجرة وشجيرة.. و “الغطاء النباتي” يعيد تأهيل متنزه المحالب في روضة سدير
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أعاد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، تأهيل أراضي متنزه المحالب البري بروضة سدير، من خلال زراعة 55 ألف شجرة محلية مختلفة الأنواع و110 ألف شجيرة، بالتعاون مع جمعية سدير الخضراء.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي”: 360% زيادة في المساحات الخضراء بمنطقة المدينة المنورة خلال الـ 5 أشهر الماضية 13 يناير 2024 - 10:29 صباحًا “الغطاء النباتي” : 600% زيادة في المساحات الخضراء بمنطقة مكة المكرمة 5 يناير 2024 - 10:57 صباحًا
وشملت أنواع النباتات المزروعة: أشجار الطلح النجدي، وطلح الأشبهان، والسلم، والسدر، والشجيرات من أنواع: الرغل، والعجرم، والشيح، والجثجاث، والقيصوم، والشنان، والمرخ.
ويسهم المركز في تنمية وحماية متنزه المحالب، الذي يقع على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 42 مليون متر مربع، وذلك بوضع حلول تعالج المخاطر التي تؤثر على تنمية الغطاء النباتي، من خلال إنشاء 30 مدرجًا حجريًّا للحد من أخطار السيول والأمطار، مما أسهم في ظهور العديد من النموات الطبيعية الجديدة إثر الحماية، وأسهم ذلك في تحقيق استدامة الغطاء النباتي في المتنزه.
وعمل المركز على الاستفادة من الأمطار بوضع مصائد لمياهها، وتوجيهها لري الأشجار والشجيرات، فيما نجحت الحماية في منع السلوكيات السلبية لتوفير البيئة المناسبة لنمو نباتات جديدة بطريقة طبيعية.
يذكر أن المركز يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي، والغابات، والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، للوصول إلى غطاء نباتي مزدهر ومستدام تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغطاء النباتي روضة سدير الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
“معاريف”: حماس تعود إلى بيت حانون رغم إعلان الجيش مرارا فرض السيطرة عليها
#سواليف
تساءلت صحيفة “معاريف” العبرية عن سبب عودة الجيش الإسرائيلي للمرة العاشرة أو أكثر إلى مدينة #بيت_حانون شمالي قطاع #غزة، على الرغم من أنها كانت أول مدينة يدخلها منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الصحيفة: “للمرة العاشرة أو أكثر، الجيش ينفذ عملية برية في بيت حانون شمال قطاع #غزة، ورغم أن المنطقة هي الأولى التي دخلتها القوات قبل عام، وأصبحت فارغة من السكان إلا أن القوات تعرضت لكمائن وجنودنا يُقتلون هناك، كيف تمكنت حماس مرة أخرى من العودة إلى بيت حانون؟”.
وأضافت الصحيفة: “قُتل ثلاثة جنود من #الجيش_الإسرائيلي وأصيب آخر بجروح متوسطة عندما أطلقت عليهم قنبلة ثقيلة غرب بيت حانون، ولسوء الحظ فإن القتال في هذه المنطقة يحصد العديد من الضحايا: قتل 38 جنديا حتى الآن في العملية في شمال غزة التي تدخل يومها الثمانين”.
مقالات ذات صلة البرد يجمد الدم في شرايين أطفال غزة 2024/12/25وأشارت إلى أن “بيت حانون هي بالفعل المكان الأكثر استراتيجية في قطاع غزة. تقع في الزاوية الشمالية الشرقية، قريبة جدا من سديروت، وفي الواقع فإن المدينة ليست قريبة فحسب، بل تقع على تلة تهيمن على المدينة وأيضا على خط السكة الحديد المؤدي إلى نتيفوت وأوفاكيم”.
وأكدت أن “التهديد القادم من بيت حانون هو سبب توقف القطار عن العمل. بيت حانون قريبة جدا من إسرائيل لدرجة أن من الممكن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون وحتى التهديد بإطلاق أسلحة رشاشة على دولة إسرائيل”.
ولفتت إلى أن “هذه هي العملية العاشرة أو أكثر التي يقوم بها جيش الدفاع الإسرائيلي هناك. وفي الواقع، نظرا لقربها من مراكزنا السكانية، فإن هذا هو المكان الأول الذي دخلته قواتنا في العملية البرية في أكتوبر 2023”.
وأضافت “معاريف” أنه “في العملية الحالية، تم تحديد المدينة منذ أكثر من شهر بأنها خالية من السكان، وقد قام الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع السكان منها، وتفاجأ الكثيرون في إسرائيل عندما سمعوا أن البلدة ومنازلها لا تزال قائمة جزئيا على أساساتها ولم تلحق بها سوى أضرار طفيفة على الرغم من العمليات العديدة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “على الرغم من أن العملية الحالية حققت إنجازا مهما واحدا، هو إجلاء جميع السكان من المدينة، إلا أن جنودنا لا يزالون يُقتلون هناك بعد شهر ونصف، فكيف يحصل ذلك؟”.
وأضافت: “كيف تمكنت حماس مرة أخرى خلال العملية من العودة إلى بيت حانون؟ منذ حوالي أسبوعين فقط، قام الجيش الإسرائيلي بإخلاء البلدة القريبة، بيت لاهيا، بشكل شبه كامل. وداهم الجيش آخر مدرسة في البلدة حيث تحصن آلاف الأشخاص وأمروهم بالتحرك إلى شارع صلاح الدين. ومن هناك يتم الإخلاء إلى الجنوب وراء محور نتساريم”.
وزعمت أنه “عندما وصلت قافلة النازحين إلى محور صلاح الدين، لم تتجه جنوبا بل في الاتجاه المعاكس نحو الشمال، إلى بيت حانون الفارغة”، مضيفة أن “التمسك بشمال قطاع غزة هو القضية الأهم بالنسبة لحماس، هذه القافلة المنظمة التي أفلتت من أعين الجيش الإسرائيلي، تظهر أيضا سيطرة حماس على السكان”.
وأضافت: “لم يدرك الجيش الإسرائيلي إلا بعد عدة أسابيع أن حماس، و1500 نازح من بينهم نساء وأطفال، تختبئ مرة أخرى في بيت حانون. وقبل أسبوع أمرهم الجيش الإسرائيلي بالإخلاء، وغادر المواطنون. لكن أعضاء حماس الذين عادوا إلى البلدة بقوا هناك وقاموا بزرع المتفجرات استعدادا لعودة الجيش الإسرائيلي إلى البلدة. ويوم السبت بدأ لواء كفير عملية ضد الخلايا التي انتقلت إلى غرب بيت حانون”.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد أن قواته توسع نطاق عملياتها في شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى غرب بيت حانون، وقال الجيش في بيان إن “قواته تواصل عملياتها شمالي القطاع، بعد الانتهاء من العملية في بيت لاهيا”.
وأضاف: “بدأت القوات صباح الأحد، عملياتها غرب بيت حانون”، مشيرا إلى أنه قبل دخول القوات إلى غرب بيت حانون قامت طائراته جنبا إلى جنب مع قصف مدفعي بمهاجمة أهداف في المنطقة.