البوابة - ينطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 55، في مركز مصر للمعارض الدولية، يوم 24 يناير 2024، بالتجمع الخامس تحت شعار "نصنع المعرفة... نصون الكلمة"، وتقام فعالياته الثقافية في الفترة من   25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وتحل عليها مملكة النرويج ضيف شرف، وتم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشاروني شخصية معرض كتاب الطفل.

بمشاركة 1200 ناشر من 70 دولة انطلاق معرض القاهرة للكتاب 

وتقام الدورة الحالية على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة تضم (5) صالات للعرض، ويصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.

وقالت وزيرة الثقافة، إننا نعلن اليوم انطلاق دورة مميزة من تاريخ معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي أنار عبر تاريخه العريق عقولًا مصرية وعربية، وأسهم في بناء فكر أجيال وأجيال اعتزت بهويتها، وتلقت الكتاب باعتباره نبراسًا وهاديًا.

وأضافت من ساحة الأوبرا بدأ المعرض، ومن الأوبرا نطلق الدورة الـ 55، هذه الدورة التي أتطلع إلى أن تكون علامة فارقة في تاريخ معرض الكتاب؛ حيث بذل الكثير من الجهد، وسخرت الدولة المصرية إمكاناتها، تقديرًا لمكانة الثقافة والكتاب.

وأضحت أن وجود مملكة النرويج ضيف شرف على المعرض هذا العام، هو اتجاه للثقافة العربية نحو التخاطب مع ثقافة شمال أوروبا (شبه الجزيرة الإسكندنافية)، وتعريف الآخر بالإبداع المصري والعربي، مما يتيح آفاقًا رحبة للتبادل الثقافي، والإبداعي، والتفاعل المباشر بين المبدعين والجمهور، بمختلف مشاربه وروافده الثقافية، وهو حرص وزارة الثقافة على العدالة الثقافية في الداخل، والانفتاح على الثقافات الإنسانية.

برنامج النشاط الثقافي 
البرنامج الثقافي للمعرض يُقام في 7 قاعات، وصالة كاملة لكتب وأنشطة الطفل، وأماكن للفنون الحرة، فتحتوي قاعاته الأنشطة، الآتية:
- القاعة الرئيسية «قاعة سليم حسن» (الحضارة ضمير الإنسانية- الهرم سر اكتشفته التكنولوجيا الحديثة- الحوار الوطني المستمر- مستقبل الصحافة الورقية- خريطة السكان في مصر إلى أين؟) وغيرها.
- القاعة الدولية (دانتي شاعر المتوسط- مختارات شعرية "عشرون شاعرة أمريكية حائزات على جائزتي نوبل وبوليترز")، هذا إلى جانب محور مبدعون وجوائز ويستضيف (زهران القاسمي- أحمد عبد الملك- عائشة السيفية- سعود السنعوسي- علي جعفر العلاق- حسن طلب- يمنى طريف الخولي)... وغيرهم.
- قاعة الصالون الثقافي (الطريق إلى النصر ودور حرب الاستنزاف- آفاق الفلسفة في عالم جديد- نجيب محفوظ ويحيى حقي من مشروعات السرد العربي- مئوية ميلاد حنا- علي رضا- فؤاد المهندس- مصطفى لطفي المنفلوطي- حامد ندا) وغيرها.
- قاعة فكر وإبداع (تضم مناقشة 26 كتابًا فكريًا، منها: الذكاء الاصطناعي في دراما السينما والتليفزيون والمنصات، ورجال عاشوا ألف عام، والمسرح الشعري، والأدب الشعبي الأفريقي)، بالإضافة إلى 26 كتابًا إبداعيًا بين القصة والرواية، منها: روايات (ريم بسيوني، وأحمد صبري أبو الفتوح)... وغيرهما.
- قاعة الشعر (تضم مجموعة من الأمسيات الشعرية لشعراء العامية والفصحى المصريين ومجموعة من الشعراء العرب والأجانب، حيث يبلغ عدد الشعراء المشاركين أكثر من 200 شاعر).
- عروض فنية تفاعلية )فعاليات يمتزج فيها جمهور المعرض مع تراثه من الأداءات التراثية التي نشأ وعاش عليها في البراح المعتاد)، وذلك بالتعاون مع جميع قطاعات وزارة الثقافة منها: (الهيئة العامة لقصور الثقافة، دار الأوبرا المصرية، المركز القومي لثقافة الطفل، أكاديمية الفنون... وغيرها).

المصدر: اليوم السابع

اقرأ أيضاً:

إدراج "الدبكة الشعبية الفلسطينية" على قائمة يونسكو
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب القاهرة للكتاب معارض الكتب كتب عربية اصدارات الكتب القاهرة معرض القاهرة

إقرأ أيضاً:

جدول ندوات دار الكتب في معرض القاهرة للكتاب

 

 تقيم دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، في إطار فعاليات قطاعات وزارة الثقافة المصرية خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، عددا من الندوات لمناقشة بعض من إصداراتها. ويفتتح الدكتور أسامة طلعت، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية الفعاليات يوم الأحد ٢٦ يناير ٢٠٢٥ في قاعة العرض بالمعرض.

يتم مناقشة ٦ كتب هى: "المختار من المنتسب والمغترب في لغة العرب"، "معجم المصطلحات الصيدلانية التراثية"، "حركة النشر النقدي للنصوص بين المستعربين والمشارقة"، "الشيخ محمد مصطفى المراغي في مرأة صحيفة الأهرام" ، "الأصول النحوية بين سيبويه والأخفش الأوسط (دراسة مقارنة)"، "العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان".

مرفق جدول تفصيلي بموعد الندوات وأسماء المتحدثين، وأغلفة الكتب.

 «اقرأ... في البدء كان الكلمة» 

شعار المعرض «اقرأ... في البدء كان الكلمة» يحمل في طياته رسالة عميقة تلخص أهمية القراءة ودورها المحوري في حياة الإنسان وتطور المجتمعات، ويجمع هذا الشعار بين العمق الديني والقيمة الثقافية للمعرفة، مما يجعله رمزًا خالدًا للدعوة إلى العلم والتعلم.

فالقراءة هي البوابة التي فتحت أمام الإنسان أبواب الحضارة والتقدم، فمنذ أن تعلم الإنسان تدوين أفكاره ونقل معارفه، بدأت مسيرة التطور العلمي والفكري، والشعار يبدأ بكلمة «اقرأ»، وهو ما حضت عليه الرسالات السماوية، وهذه الكلمة البسيطة تعكس مسؤولية كل فرد نحو ذاته ومجتمعه في السعي للعلم.

والشق الثاني من الشعار «في البدء كان الكلمة» يعود إلى كتابات دينية فلسفية تُظهر أن الكلمة كانت البداية لكل شيء، الكلمة هنا ليست مجرد لفظ، بل رمز للإبداع والتواصل بين البشر، فالكلمة هي التي شكلت الأفكار، وهي التي بنت الجسور بين الثقافات المختلفة، وجعلت الحوار ممكنًا.

يعكس الشعار نظرة شمولية تجمع بين العلم والمعرفة، حيث إن الدعوة إلى القراءة والاهتمام بالكلمة ليست مقتصرة على جانب معين فحسب، بل تمتد لتشمل مختلف جوانب الحياة، خاصة وأن القراءة هي الوسيلة التي تمكن الإنسان من فهم نفسه وفهم العالم من حوله، وهي التي تمنحه القدرة على الابتكار والإبداع.

«اقرأ... في البدء كان الكلمة» ليس مجرد شعار؛ إنه دعوة عملية لكل فرد كي يجعل القراءة جزءًا من حياته اليومية، فالقراءة لا تغذي العقل فقط، بل تفتح أمام الإنسان آفاقًا جديدة، وتمكنه من أن يكون جزءًا فاعلًا في بناء مجتمع المعرفة، إنها دعوة للعودة إلى الجذور، حيث كانت الكلمة في البدء أساس كل شيء، وإلى المستقبل، حيث تظل القراءة مفتاحًا لكل تقدم.

والشعار يلخص فلسفة إنسانية عميقة تعكس أهمية الكلمة المكتوبة، ودورها في تشكيل عوالمنا الفكرية والروحية، مما يجعلها حجر الأساس لأي نهضة ثقافية أو حضارية.

سلطنة عُمان ضيف شرف المعرض

اختيار سلطنة عُمان ضيف شرف للدورة الـ56 من المعرض، خطوة تعكس عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر وعُمان، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي بين البلدين.

تُعرف سلطنة عُمان بثقافتها المتميزة وتراثها الغني، الذي يتجلى في العادات والتقاليد الأصيلة ونمط الحياة المجتمعي المتماسك، وتزخر سلطنة عُمان بالعديد من المعالم الأثرية التي تروي قصة حضارات ضربت بجذورها في عمق النشأة الأولى للإنسان، وتشير المكتشفات الأثرية التي تعود إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد والمتواجدة في مناطق متعددة في السلطنة إلى العصور والحقب الزمنية المختلفة التي مرت بها عُمان على مدى التاريخ، وإبداع الإنسان العُماني وإسهاماته وتواصله مع الحضارات الإنسانية آنذاك.

وعلى جسور التواصل مع الحضارات اتجه العمانيون منذ مئات السنين في نطاق واسع من الجغرافيا، ما جعل هذا البلد أكبر البلدان الأفرو آسيوية مساحة لفترة طويلة، وهو تاريخ يلخصه اعتداد العمانيين بـ«الشراع» رمزًا وطنيا عمانيًا، وعبر البحار عانقت عمان العالم وتفاعلت معه أخذًا وعطاءً.

وعند الاحتفال باليوم السنوي للشخصيات العمانية المؤثرة عالميًا المدرجة في اليونسكو، تتلألأ أسماء 7 شخصيات عمانية في ذاكرة برنامج اليونسكو للذكرى المئوية أو الخمسينية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًا، وفي طليعة القامات العمانية التي وصلت هذا الأفق السامي من العالمية عالم اللغة الخليل بن أحمد الفراهيدي، والطبيب والصيدلاني راشد بن عميرة الهاشمي الرستاقي، والطبيب والفيزيائي أبو محمد عبد الله بن محمد الأزدي الملقب بـ«ابن الذهبي».

وتتميز سلطنة عُمان بتنوع الأزياء التراثية وثرائها وجمال ألوانها وأشكالها وهي تمثل عراقة المجتمع وأصالته وحضارته وأنماط حياته، ويحافظ الإنسان العُماني الرجل والمرأة والطفل على ارتداء تلك الملابس بل يفتخر بها. فعُمان بحكم موقعها الجغرافي وتواصلها الحضاري أثرت وتأثرت بالشعوب الأخرى، فكانت الأزياء من نتاج هذا التواصل عبر الحقب والعصور.

  شخصية معرض القاهرة 

كانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت، اختيار اسم الدكتور أحمد مستجير، شخصية الدورة الـ56، لما له من إسهامات متعددة في الحياة العلمية والأدبية، واستطاع أن يجمع بين دقة العلم وجمال الشعر، حتى أصبح نموذجا للتفوق في مجالين متباينين، تاركا بصمة واضحة في تاريخ ترجمة العلوم العربية.

أحمد مستجير يعتبر شخصية فريدة جمعت بين العلم والأدب، حيث استطاع أن يقدم لنا إرثًا علميًا غنيًا، إلى جانب أعمال أدبية، من بينها: (التحسين الوراثي للحيوان، مقدمة في علم تربية الحيوان، دراسة في الانتخاب الوراثي في ماشية اللبن، التحسين الوراثي لحيوانات المزرعة، النواحي التطبيقية في تحسين الحيوان والدواجن، في بحور الشعر: الأدلة الرقمية لبحور الشعر العربي، هل ترجع أسراب البط "ديوان شعر"، في بحور العلم "جزأين"، وعلم اسمه السعادة)، فضلا عن ترجمته للعديد من المؤلفات في العلوم والفلسفة من بينها: (قصة الكم المثيرة، والربيع الصامت، طبيعة الحياة، الانقراض الكبير، عقل جديد لعالم جديد، والطريق إلى دوللي، والمشاكل الفلسفية للعلوم النووية، صراع العلم والمجتمع، صناعة الحياة، الشفرة الوراثية للإنسان، الجينات والشعوب واللغات، الطريق إلى السوبر مان، الوراثة والهندسة الوراثية بالكاريكاتير)، وكانت رؤيته الثاقبة للتكنولوجيا الحيوية وإمكاناتها في حل المشكلات العالمية، مصدر إلهام للكثيرين، فقد كان أكثر من مجرد عالم أو شاعر، فهو نموذج يحتذى به للتفوق والابداع، حيث ترك لنا إرثًا غنيًا في العلوم والأدب، وأسهم في تطوير الزراعة، ونشر الثقافة والمعرفة.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة ليبيا.. انطلاق التحضيرات لمؤتمر اليونسكو للتنمية المستدامة
  • «بهي الدين»: معرض القاهرة للكتاب سيعبر عن رؤية مصر للجمهورية الجديدة
  • معرض القاهرة للكتاب .. صفحات من دفتر المدينة كتاب جديد لمحمد غنيم
  • معرض «اضطراب» ينتقل إلى متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية
  • جدول ندوات دار الكتب في معرض القاهرة للكتاب
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بأحدث الإصدارات
  • صحفي صيني: إقبال كبير على معرض الحضارة المصرية في شنجهاي
  • معرض القاهرة للكتاب.. تكريم مصطفى ناصف تقديرًا لدوره بالأدب العربي|فيديو
  • تعرف على سعر دخول معرض القاهرة الدولي للكتاب.. فيديو
  • بمشاركة 1300 دار نشر.. تفاصيل وموعد انطلاق ‏معرض القاهرة للكتاب في دورته الـ56‏