الداخلية تواصل ملاحقة جرائم تزوير المحررات الرسمية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم تزوير المحررات الرسمية.
اقرأ أيضاً: المُتهم الأول في "الرشوة الكبرى" يتهم الصحافة بتشويه صورته.. والقاضي يرد
القبض على نصابين أوميجا برو.. تفاصيل القبض على مالك ورشة بحيازته قطع أثرية بقصد الإتجار
فقد أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية قيام (3 أشخاص - مقيمين بدائرة قسم شرطة فاقوس) بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فـى تزوير المحررات الرسمية نظير مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم.
وبحوزتهم (2 خاتم شعار الجمهورية - أكلاشيه منسوب لإحدى الجهات الحكومية - عدد من الخطابات والدفاتر والنماذج والأوراق البيضاء منسوبة لإحدى الجهات الحكومية - عدد من الأوراق "بدون بيانات" ممهورة بخاتم شعار الجمهورية "مقلد" - عدد من عقود البيع والإيجار والتوكيلات - إيصالات تحصيل رسوم خالية البيانات ومستندات ممهورين بخاتم شعار الجمهورية "مقلد"- جهاز كمبيوتر بمشتملاته - سيارة "ملاكى" -مبلغ مالى) ، وبمواجهتهم إعترفوا بنشاطهم الإجرامى.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حيثيات حُكم براءة مُتهمٍ من تهمة إحراز السلاح.
صدر الحكم برئاسة المستشار طارق محمد أبو عيدة، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ أحمد هشام النواوي وكيل النيابة، وأمانة سر الاستاذ محمد طه.
اتهامات النيابة العامةوأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في يوم 12 يونيو 2023 بدائرة قسم شرطة دار السلام أحرز بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن ( فرد خرطوش).
كما أحرز بغير ترخيص ذخيرة مما تستخدم على السلاح الناري آنف البيان دون أن يكون مُرخصاً له بحيازتها أو إحرازها.
حيثيات المحكمةوقالت المحكمة في حيثيات حُكم البراءة إنها أحاطت بواقعات الدعوى وظروفها وأنها لا تطمئن لصحة الاتهام القائم فيها ذلك أنه من النقرر أن يكفي أن يتشكك القاضي الجنائي في صحة إسناد التهمة إلى المتهم كي يقضي ببراءته ذلك أن الأحكام الجنائية الصادرة بالإدانة يتعين أن تبنى على الجزم واليقين وليس مجرد الظن والتخمين.
وقالت المحكمة لا تطمئنه للرواية التي سطرها ضابط الواقعة بالتحقيقات، وقالت إنه ليس من المتصور عقلاً ومنطقاً أن يقوم المتهم بحمل السلاح الناري بدون ترخيص ومحظور حمله بالطريق الام بطريقة ظاهرة جهاراً وعلى مرآى ومسمع من المارة في مواجهة ضابط الواقعة انتظاراً للقبض عليه وتقديمه للعدالة.
وجاء ذلك مع علمه بخطورة هذا النشاط والعقوبة المغلظة له وكأنها دعوى للضابط للقبض عليه، الأمر الذي يثير الشك في عقيدة المحكمة حول صحة الواقعة.
وتستشف منه المحكمة أن للواقعة صورة أخرى.
وأكدت المحكمة أن الأوراق قد خلت من ثمة دليل يقيني معتبر يصلح لإدانة المتهم بمقتضاه ومن ثم فلا يسع المحكمة سوى القضاء ببراءة المتهم مما أسند إليه تطبيقاً للمادة 304/1 من قانون الإجراءات الجنائية ومصادرة السلاح الناري المضبوط عملاً بنص المادة 30/ 2 من قانون العقوبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية مكافحة الجريمة جرائم تزوير المحررات الرسمية قطاع الأمن العام محكمة جنايات القاهرة
إقرأ أيضاً:
عبد القادر، ميكانيكي في شبكة "إسكوبار الصحراء" يعاني الأمرين لإقناع المحكمة ببراءته من تهريب المخدرات
تواصل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، استجواب المتهمين في ملف « إسكوبار الصحراء »، والذي يتابع فيه سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة.
واستمع في جلسة اليوم إلى متهم يدعى « عبد القادر.ع »، يشتغل ميكانيكيا، في مدينة وجدة، يتابع في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالارشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم اليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية والفصل 251 من القانون الجنائي.
كما يلاحق بجنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها طبقا للفصول 279 المكرر مرتين و 279 المكرر ثلاث مرات والفصلين 206 و 221 من مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة
أنكر المتهم تورطه في قضية تهريب المخدرات إلى الحدود المغربية الجزائرية؛ وقال « ليس له فكرة عن هذه التهم »، مشددا أنه « ماعمرني بعيت وشريت الحشيش ».
أوضح المتهم في محاضر الشرطة القضائية، أنه معروف باشتغاله ميكانيكيا في مدينة وجدة، حيث تقدم له مجموعة من الأشخاص ينشطون في المخدرات بغية إصلاح سياراتهم.
وأضاف أن « جمال.م » وهو مغربي من أصول جزائرية ومتهم كذلك في هذا الملف المثير، يعد من بين زبنائه، وهو، أي جمال، من عرض عليه الاشتغال معه في تهريب المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية.
وأشار إلى أنه وافق على طلب جمال لكونه في حاجة ماسة إلى المال. وفسر أن دوره ينحصر في استقبال رزم من المخدرات في ورشته، إلى حين حضور أشخاص من أجل تهريبها إلى حدود المغربية الجزائرية مقابل مبالغ مغرية.
وبحسب المحاضر دائما، كان عبد القادر يتقاضى في كل عملية تهريب مخدر الشيرا، مبالغ تتراوح ما بين مليون إلى مليون ونصف سنتيم.
كان عبد القادر يستقبل مابين 35 إلى 200 كيلوغرام من مخدر الشيرا على شكل رزم في ورشته، من أجل تهريبها رفقة أشخاص آخرين مثل « سليمان.ح »، و »عبد القادر.ب ».
غير أن عبد الله أنكر كل هذه الأقوال التي جاءت في المحاضر، قائلا: »لم أقرأ هذه المحاضر، لم يسمحوا لي بذلك، وقعت تحت طلبهم فقط »، في إشارة منه إلى عناصر الشرطة.
كما نفى المتهم معرفته، ب »سليمان.ح، وعبد القادر.ب »،مؤكدا أنه « لم يقم بتنسيق معهم »، و »هضرة ديال شرطة مكاينش منها.. »، مشددا على أنه لم يشتغل مع « إسكوبار الصحراء ».
إلى ذلك، ضبطت الشرطة مبالغ هامة في « منزله »، بالإضافة إلى لوحتين رقميتين، موضحا ضمن تصريحه في محاضر الشرطة أنه كان يستعملها في تهريب المخدرات.
نفى عبد القادر ذلك، وقال إن هذا المنزل ليس في ملكيته بل في ملكية والده، موضحا، أن المنزل جرى اقتنائه عام 1990، وهو مزداد في عام 1992. وفيما يتعلق بالمبالغ التي تم ضبطها في هذا المنزل، لا تخصه بل تخص شقيقه. كما أن اللوحتين، تخص أحد زبائنه وكانت معلقة في ورشته.
المثير أن الشرطة ضبطت طائرة بدون طيار « درون » تخصه؛ وعلق المتهم في محاضر الشرطة على هذا الموضوع، أنه اقتناها من أحد المهاجرين المغاربة المقيمين في الخارج من أجل استغلالها في تهريب المخدرات.
أنكر عبد القادر هذه الأقوال، مشددا، على أن الطائرة مثل لعبة صغيرة تخص الأطفال، كما أنه لا يجيد العمل عليها.
سأله نائب الوكيل العام، في أي مكان اقتنى هذه الطائرة، فأجاب، بأنه اشتراها من السوق، عند « الفراشة » و »غير صالحة للاستعمال ».
سأله القاضي، « وخا مهرسة علاش شريتيها؟ »، فأجاب، « اقتنيت العديد من لعب الأطفال »، مطالبا بخبرة تقنية عبر « درون » للتأكد من أقواله.
علاوة على ذلك، تمت معاينة شريط فيديو مدته دقيقة من طرف الشرطة، ويظهر فيه شخص يصور ويفتح رزم المخدرات، دون أن يظهر نفسه بشكل واضح.
أوضح عبد القادر أنه هو الذي وثق الفيديو، وهو الذي فتح رزم المخدرات، مرسلا الفيديو إلى شخص يدعى زكرياء، وقال: « أنا صورت فيديو، ما كنتش عارف داك الشي مخدرات، كيخليو ليا سياراتهم.. وما عرفتش شنو فيها.. »
وقال عبد القاضي في تصريحه في محاضر الشرطة، إنه استأجر شقة في الدار البيضاء بطلب من عبد القادر الجزائري، بمبلغ 7000 درهم، بعد ذلك، طلب الشخص المذكور الذي كان يتواجد في تلمسان، منه ملاقاة شخص بوجدة من أجل تزويده بالمخدرات. غير أن المتهم نفى ذلك.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء الدارالبيضاء المخدرات