فرحة عارمة اجتاحت منزل عثمان محمد صاحب الـ65 عامًا، ليتحقق حلمه أن يكون أبًا لطفلٍ بعد انتظار سنوات متتالية، من الحلم الذي عاش لأجله.


الدكتور حمادة سيد أحمد عبد اللطيف، والذي يعمل استشاريًا لأمراض النساء والتوليد وتأخر الحمل والحقن المجهري، والمُلقب بـ«طبيب الفرحة» أكد أن حالة عثمان وزوجته كانت حالة فريدة من نوعها من حيث التعقيد والتشابك في النظام العلاجي، مؤكدًا أن توفيق الله وفضله كانا حليفًا لهما بعد إجراء الفحوصات اللازمة واتباع نظام علاجي متكامل ومنتظم، وباستخدام أحدث التقنيات الطبية لمساعدتهما على تحقيق حلمهما بالإنجاب، لتُكلل فرحتهما بمولدهم «محمد».

وأضاف الطبيب، قائلًا "فرحتي بشفاء حالتهم والنتائج التي تحققت كانت كفرحتهم بتحقيق حُلمهما فسعادة الطبيب في شفاء مريضة إن أخلص في عمله تكون أكثر من فرحة المريض لنفسه"، مؤكدًا أن عمله كطيب متخصص في أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم جعل منه شخصًا يسعي ليكون سببًا في تحقيق أحلام الكثير ممن يسعون لان يكون آباء وأمهات، قائلًا «أشعر بفخر كبير أن أكون سببا في إدخال الفرحة والسرور إلى قلوب الآخرين"، مقدمًا التهاني لعثمان وزوجته بمولودهما الأول محمد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانجاب التقني مادة مولد بير كثير أمراض استخدام عقيد عادة توليد العلا ليد قلوب حقي الحمل النساء والتوليد متخصص قيق مها حالة فريدة ساع

إقرأ أيضاً:

جهاد الحرازين: غزة تحاول أن تسرق الفرحة وتصمم“على التعمير لا التهجير”

لم تمنع المعاناة التي مر بها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي فرحة شهر رمضان المبارك، حيث تزينت غزة بالفوانيس، وشهد اليوم الأول مائدة جماعية لتوضح صمودهم رغم الظروف القاسية التي يتعرضون لها.  

غزة تحاول أن تسرق الفرحة

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن غزة تحاول أن تسرق الفرحة رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتحاول ان تفرح بشهر رمضان الكريم والمبارك وتزيبن الشوارع بقدر المتسطاع وتقدم الوجبات.

وأوضح الحرازين ـ في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"،  أن غزة يوجد بها فوانيس يلعب بها الاطفال ليخففوا عن المعاناة التي تعرضون لها ، ولكن الوضع سيظل صعبا لأن المواد الغذائية محدودة، والاحتفال بشهر رمضان لانهم متمسكون بالفرحة رغم كل هذا الدمار وانهم مصممون “على التعمير لا التهجير” والتمسكين بواطنهم ويوضحون للعالم كم هم يحبون الحياة.

ومن جانبه،  قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ أنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.

مدبولي يبحث مع نظيره الفلسطيني خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزةاتفاق مصري إيطالي على أهمية سرعة بدء عمليات إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيينجبران: لا مساس بحقوق عمال وشعب فلسطين.. وداعمون لخطة إعادة إعمار غزةحقوقيون: عودة سكان غزة إلى منازلهم نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية

وتابع أبوكويك، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".

أجواء رمضان داخل الخيمة

وأضاف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".

ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".

ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف"

مقالات مشابهة

  • آلاف الجنيهات للبسطاء .. مدفع رمضان يدخل الفرحة على المواطنين
  • اعتداء وحشي على ابنة قاضٍ في تعز يثير موجة غضب واسعة
  • مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين فى مشاجرة بأسلحة نارية بقنا
  • تأجيل محاكمة متهمين بقتل 11 شخصا والشروع بقتل آخرين فى أبو حزام بقنا
  • حزن علي موتها.. زوج يلحق بزوجته بعد 20 ساعة من وفاتها في المنوفية
  • الفاتيكان: وضع البابا فرنسيس على جهاز التنفس الصناعي
  • محمد رمضان يهدي رجل وزوجته 100 ألف جنيه.. فيديو
  • علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
  • أخبار الوادي الجديد| تطوير القطاع الطبي.. والتعليم تنفذ ورش عمل ومسابقات عن مظاهر فرحة رمضان
  • جهاد الحرازين: غزة تحاول أن تسرق الفرحة وتصمم“على التعمير لا التهجير”