حيروت – وكالات

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة سلمت “رسالة خاصة” إلى إيران بشأن الحوثيين في اليمن بعد أن نفذت واشنطن ضربة ثانية على مواقع للحوثي.

 

 

 

وأضاف بايدن للصحفيين في البيت الأبيض، قبل مغادرته إلى المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، “لقد سلمنا الرسالة بشكل خاص، ونحن واثقون من أننا مستعدون بشكل جيد”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

 

 

 

وقالت الولايات المتحدة إن غارتها الأخيرة في اليمن كانت بمثابة “عملية متابعة” استهدفت أجهزة الرادار.

 

 

 

وتنفي إيران انخراطها في هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

 

 

واستهدفت الغارات الجوية البريطانية الأمريكية المشتركة ما يقرب من 30 موقعا في الساعات الأولى من يوم الجمعة بدعم من الحلفاء الغربيين بما في ذلك أستراليا وكندا.

 

 

 

وبعد يوم واحد، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها نفذت أحدث ضربة لها على موقع رادار للحوثيين في اليمن باستخدام صواريخ توماهوك الهجومية الأرضية.

 

 

 

وقال متحدث باسم الحوثيين لرويترز إن الضربات ليس لها تأثير كبير على قدرة الجماعة في التأثير على سفن الشحن.

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

إيران: لن نقبل مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجنا النووي السلمي

بغداد اليوم- ترجمة

قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، (9 آذار 2025)، أن طهران لن تدخل في أي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي، مشيرة إلى أن "أي حوار لا بد أن يكون بهدف تبديد المخاوف بشأن الطبيعة العسكرية المحتملة للبرنامج النووي، وليس لتحقيق مكاسب سياسية".

وشددت البعثة الإيرانية في نيويورك على أن "أي مفاوضات تستند إلى فكرة إنجاز ما فشل فيه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في تحقيقه، لن تحدث أبداً"، في إشارة إلى الضغوط الأمريكية لإجبار إيران على تقديم تنازلات أكبر من تلك التي نص عليها الاتفاق النووي السابق.

وقالت البعثة في بيان لها نشرته على منصة "إكس" وترجمته "بغداد اليوم"، إن "الجمهورية الإسلامية لن تقبل بأي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي"، مضيفة أن الحوار ممكن فقط إذا كان الهدف منه طمأنة المجتمع الدولي بشأن عدم تحول البرنامج إلى طابع عسكري.

وكانت إيران قد أكدت مرارا أنها لن تتفاوض تحت سياسة "الضغوط القصوى" والعقوبات المفروضة عليها، مشددةً على موقفها الرافض لأي حوار مع واشنطن في ظل استمرار العقوبات.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد قال أمس السبت رداً على رسالة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن "إصرار بعض الدول المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض إرادتها وتوقعاتها".

وهاجم محمد باقر قالیباف، البرلمان الإيراني، تصريحات ترامب بشأن إرسال رسالة إلى علي خامنئي، معتبرا ذلك مجرد "مناورة تفاوضية" تهدف إلى "فرض نزع السلاح على إيران".

وأكد قالیباف في كلمته أمام البرلمان أن "أي مفاوضات تحت تهديد السيف، وضمن أجندة فرض التنازلات الجديدة، لن تؤدي إلى رفع العقوبات، بل إلى إذلال الشعب الإيراني العزيز".

كما شدد على أن إيران لن تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة، مضيفا أن "الاستفادة من القدرات الداخلية الهائلة وتوسيع العلاقات مع الدول الأخرى سيجعل العدو مضطرًا إلى رفع العقوبات في إطار المفاوضات مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي".

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • مسؤولون أمميون ويمنيون يدعون لتوخي الحذر في أمر تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية (ترجمة خاصة)
  • إيران: لن نقبل مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجنا النووي السلمي
  • ترامب يوجه رسالة تهديد إلى إيران بشأن البرنامج النووي
  • دعت لطرد وفد الحوثيين وإغلاق مكتبهم بمسقط.. مجلة أمريكية: عُمان تدعم الحوثيين يجب محاسبتها (ترجمة خاصة)
  • رئيس البرلمان الإيراني: لن ننتظر وصول أي رسالة من الولايات المتحدة
  • اليمن تطلب من إيران كف يدها عن دعم الحوثيين وتشدد على تطبيق حظر تدفق الأسلحة
  • مجلة تايم: ماذا يعني تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية بالنسبة لليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • "التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن
  • ترامب: عرضت علي خامنئي التفاوض بشأن برنامج إيران النووي