مجددًا.. "ترامب" يثير الجدل من جديد في ظل مساعيه للدخول البيت الأبيض
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يواصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب الساعي للدخول مجددًا إلى البيت لأبيض في الانتخابات الرئاسية المقبلة إثارة الجدل.
فقد وجه ترامب في آخر "صيحاته" الشكر للقاتل المأجور السابق سلفاتوري جرافانو وأشاد به، ما أثار الدهشة والجدل بين العديد من الأميركيين على وسائل التواصل الاجتماعي.
إذ أعرب بعض المعلقين عن استغرابهم من شكر رئيس سابق لرجل عصابات ومجرم متسلسل، مسؤول عن عدد لا يحصى من عمليات الخطف والسطو المسلح وآلاف الجنايات الأخرى.
ونشر المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري لعام 2024 أمس السبت، على حسابه في منصة Truth Social فضلا عن انستغرام يوم السبت، مقابلة مصورة لرجل العصابات الشهير يصف فيه ترامب بالرجل الصادق وغير الفاسد.
وفي الفيديو زعم جرافانو أنه فشل في إقناع ترامب بالعمل معه لأنه لا يريد التورط في الغوغاء.
يذكر أن جرافانو، المعروف أيضًا باسم "سامي الثور"، يعتبر زعيم عائلة جامبينو الإجرامية في مدينة نيويورك، وفق نيوزويك. وكان الرجل اعترف بتورطه في 19 جريمة قتل، قبل أن يخرج من السجن عام 2017 بعد أن حكم عليه بالحبس لمدة 20 عامًا بتهمة إدارة مجموعات للاتجار بالمخدرات في أريزونا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الرئاسية الانتخابات الأمريكية 0
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن ما يزيد عن 1500 شخص من الفرار من أكبر سجن في موزمبيق على خلفية الاضطرابات في البلاد، إلى جانب مقتل وإصابة العشرات في الاشتباكات مع الشرطة، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
وأوردت وكالة "فرانس برس" عن قائد الشرطة في موزمبيق قوله إن 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو عقب تمرد أدي إلي الفوضى والاضطرابات داخل السجن.
وخلال محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في مواجهات مع الشرطة.
وأطلقت القوات الأمنية بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، ونجحت في القبض على حوالي 150 شخصا ممن فروا من السجن.
ولفت قائد الشرطة إلى أن ما يقرب من 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك.
وقبل ذلك تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن فرار "الآلاف" من السجناء من السجن جراء الاضطرابات.
يشار إلي أن موزمبيق تشهد موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي عقدت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب "فريليمو" الحاكم دانييل شابو فيها.
ورفض مرشح المعارضة فينانسيو موندلاني الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالب أنصاره بالاحتجاج، رغم تأكيد المحكمة الدستورية لفوز شابو.