سرايا - - قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الأحد، إن الحزب جاهز للحرب مع إسرائيل منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل 99 يوماً، مؤكداً أن جماعته ستُقاتل في هذه الحرب بلا ضوابط أو حدود.

جاءت كلمة نصر الله مع دخول الحرب الإسرائيلية على القطاع يومها المائة، في الوقت الذي أعلن فيه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في أحدث إحصاء، أن نحو 24 ألف فلسطيني استشهدوا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.



وقال نصر الله، في كلمة ألقاها بمناسبة مرور أسبوع على مقتل القيادي بالحزب، وسام طويل، في غارة إسرائيلية، إنه إذا استمر المسار الحالي على جبهات غزة والضفة ولبنان واليمن والعراق، فإن حكومة العدو ستقبل شروط المقاومة، مضيفاً أن إسرائيل غارقة في الفشل، وهي في حفرة عميقة بتأكيد محلليها، وهي لم تصل إلى أي نصر، وحتى إلى صورة نصر.

وذكر نصر الله أن إسرائيل تُخفي عدد القتلى والمصابين جرّاء القصف الذي يشنّه حزب الله وفصائل فلسطينية على شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار نصر الله إلى قصف شنّه حزب الله مؤخراً على قاعدة ميرون العسكرية الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، وقال إن هناك إصابات بشرية في القاعدة، لكن الجيش الإسرائيلي يتكتم على قتلاه وجرحاه وخسائره وهزائمه؛ لأن ذلك سيؤدي إلى إحباط معنوي كبير، باعتراف الإعلام الإسرائيلي.

واتهم الأمين العام لحزب الله الولايات المتحدة بالسعي لتوسيع الحرب في المنطقة، في الوقت الذي تدعو فيه إلى عدم توسعيها قائلًا، "إذا كان الأميركيون يعتقدون أن اليمن سيتراجع بعد العدوان، فهم مخطئون ومشتبهون وجهلة".

وأضاف أن الرد اليمني يقرره اليمنيون، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته يخطئون في إرسال الرسائل إلى إيران وتهديدها بشأن اليمن.

وأكد نصر الله أن ما وصفه بالعدوان الأميركي سيضر أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، لافتاً إلى أنه سيتحول إلى ساحة قتال، وهذا غباء بحد ذاته.

وختم حديث هبانّ العدوان الأميركي سيؤدي إلى استمرار استهداف السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى الكيان المحتلّ.

الشرق الأوسط


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: الصليب الأحمر تسلم المحتجزين الـ 3 ليسلمهم للقوات الإسرائيلية

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن الصليب الأحمر أبلغه بأن حماس سلمت الثلاثة المحتجزين إيلي شرابي وأور ليفي وأوهاد بن آمي .

الجيش الإسرائيلي يتأهب لتسلم المُحتجزين المُفرج عنهم من قِبل حماس حماس تُوجه رسالة لـ ترامب: نحن اليوم التالي

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الصليب الأحمر بدأ نقلهم لتسليمهم إلى القوات الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) داخل غزة ليتم اصطحابهم إلى خارج القطاع، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.

وقد تم تسليم الثلاثة إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بعد توقيع اثنين من مسؤولي الصليب الأحمر على وثائق تؤكد تسلمهم للمحتجزين في إطار مراسم التسليم.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد سلمت اليوم (السبت) ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين ، محتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي ، ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى .

وسلمت كتائب القسام الرهائن الإسرائيليين الثلاثة إلياهو داتسون يوسف ، اور ابراهم ليفي ، اوهاد بن عامي إلى الصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة ، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.

 

وشهدت قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية وصول طائرتين مروحيتين تمهيداً لنقل المُحتجزين الثلاثة فور وصولهم.

 

شهدت السنوات الأخيرة عدة صفقات تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، كانت أبرزها صفقة شاليط عام 2011، التي تعدّ واحدة من أكبر وأهم صفقات التبادل بين الجانبين. في هذه الصفقة، نجحت حماس في الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات بارزة وأصحاب محكوميات عالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي ظل محتجزًا في غزة لمدة خمس سنوات. 

 

لعبت مصر دورًا محوريًا في إتمام الصفقة، حيث تولت الوساطة بين الطرفين وضمان تنفيذ الاتفاق. وقد عززت هذه الصفقة من مكانة حماس في الشارع الفلسطيني، إذ اعتبرها الكثيرون انتصارًا سياسيًا وعسكريًا، بينما أثارت في إسرائيل جدلًا داخليًا، خاصة في الأوساط اليمينية التي رأت أن إطلاق هذا العدد الكبير من الأسرى يمثل تهديدًا أمنيًا. لاحقًا، عاد بعض الأسرى المفرج عنهم إلى الواجهة السياسية والعسكرية، مثل يحيى السنوار، الذي أصبح قائد حركة حماس في قطاع غزة، مما عزز القناعة الإسرائيلية بضرورة فرض شروط أكثر صرامة في أي صفقات تبادل مستقبلية.

 

في السنوات التالية، وعلى الرغم من محاولات متعددة لإبرام صفقات جديدة، لم يتم التوصل إلى اتفاقات واسعة النطاق بحجم صفقة شاليط. إلا أن هناك تفاهمات محدودة جرت بين الطرفين، مثل صفقات الإفراج عن جثامين الشهداء أو إعادة بعض الأسرى المرضى مقابل تقديم معلومات عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة. حاليًا، تتفاوض إسرائيل وحماس عبر وسطاء، خصوصًا مصر وقطر، بشأن صفقة تبادل جديدة تشمل الجنود الإسرائيليين المأسورين خلال حرب 2014، وأسرى تم احتجازهم في أحداث لاحقة. تُطالب حماس بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خاصة ذوي الأحكام العالية، فيما تصر إسرائيل على استعادة جنودها بأقل التنازلات الممكنة. ورغم التكتم حول تفاصيل المفاوضات، إلا أن التصعيد الأخير في غزة جعل هذا الملف أكثر إلحاحًا، مع ضغوط داخلية على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى، وسط توقعات بأن أي صفقة مقبلة قد تكون الأكبر منذ صفقة شاليط.

مقالات مشابهة

  • [ إسلامنا إسلام القرٱن والنبي محمد … لا إسلام الإحتلال الأميركي وزبانيته العملاء ]
  • إسرائيل: الصليب الأحمر تسلم المحتجزين الـ 3 ليسلمهم للقوات الإسرائيلية
  • زيارة مبعوثة ترامب: استراتيجية الضغط الأميركي واستنزاف حزب الله
  • ما الذي كشفه غالانت عن خطة هجوم البيجر وتداعيات الحرب في غزة؟
  • وزير الخارجية الأميركي يزور إسرائيل و3 دول عربية بشأن "تهجير غزة"
  • تضرر 226 موقعًا أثريًّا في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية
  • صحة غزة تعلن حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا