هيئة المسرح والفنون الأدائية تُطلق النسخة الثانية من مسابقة “التأليف المسرحي”
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت “هيئة المسرح والفنون الأدائية” اليوم النسخة الثانية من مسابقة: “التأليف المسرحي” للعام الجاري، حيث بدأت الهيئة في استقبال طلبات المشاركة بالمسابقة.
أخبار قد تهمك هيئة المسرح والفنون الأدائية تُنظِّم مهرجان “قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية” في عسير 3 يناير 2024 - 2:33 مساءً هيئة المسرح والفنون الأدائية تنظم عرض “الفن الحضري” بجامعة الأميرة نورة 30 نوفمبر 2023 - 1:51 مساءً
وتُغطي المسابقة في نسختها الحالية أربعة مسارات رئيسية، وهي: المسار الشعري، والطفل، والاجتماعي، والمسار العام.
وتستهدف كذلك توفير مكتبة نصوص مسرحية سعودية، وقاعدة بيانات حديثة للمؤلفين والنصوص، والتي من شأنها أن تُعيد لدور المؤلف الوهج الذي يستحقه في الساحة الثقافية. وفي سبيل تعظيم الأثر للمشاركات التي ستصل في هذه النسخة؛ سيتم ترشيح بعض النصوص للمشاركة في ورشة تطوير النصوص المسرحية.
وتأتي المسابقة في ظل الجهود الحثيثة التي تقودها “هيئة المسرح والفنون الأدائية” في اكتشاف وتمكين المواهب السعودية المتخصصة في الكتابة المسرحية، وذلك بهدف إثراء الساحة بنصوصٍ مسرحيةٍ مميزة؛ لإثراء المحتوى الثقافي الإبداعي، وتشجيع المواهب وتحفيزها على التأليف المسرحي وفق أفضل المعايير.
ودعت الهيئة الراغبين في المشاركة إلى قراءة الشروط والأحكام العامة عبر الرابط التالي:
https://engage.moc.gov.sa/theater ، قبل انتهاء فترة استقبال المشاركات المقررة في الأول من مارس المقبل، وذلك ضمن مبادرة الهيئة في اكتشاف المواهب السعودية في الكتابة المسرحية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة المسرح والفنون الأدائية هیئة المسرح والفنون الأدائیة
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يطلب من المجلس العلمي “فتوى” بشأن مقترحات تعديل مدونة الأسرة
أصدر الملك محمد السادس، ملك المغرب، توجيهات للمجلس العلمي الأعلى (مؤسسة دينية رسمية تعنى بالإفتاء) “قصد دراسة المسائل الواردة في بعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة ورفع فتوى بشأنها،” وفقا لبلاغ صادر عن الديوان الملكي المغربي، أمس الجمعة.
وأضاف المصدر أن هذه الإحالة تأتي بعد انتهاء الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة من مهامها داخل الأجل المحدد لها، ورفع مقترحاتها للعاهل المغربي “الذي اقتضى، بالنظر لتعلق بعض المقترحات بنصوص دينية، إحالة الأمر إلى المجلس العلمي الأعلى، الذي جعل منه الفصل 41 من الدستور، الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوى التي تُعتمد رسميا”.
ودعا العاهل المغربي المجلس العلمي “وهو يُفتي فيما هو معروض عليه من مقترحات” إلى استحضار مضامين الرسالة الملكية الموجهة إلى رئيس الحكومة “الداعية إلى اعتماد فضائل الاعتدال والاجتهاد المنفتح البناء، في ظل الضابط الذي طالما عبر عنه جلالته، من عدم السماح بتحليل حرام ولا بتحريم حلال”.
وكان المغرب قد أقر في عام 2004 مدونة الأسرة التي يتم العمل بها حاليا بعد جدالات صاخبة، لتحل محل مجلة الأحوال الشخصية التي تم وضعها عام 1958 بعد استقلال البلاد.
واعتبرت المدونة الجديدة حينها ثورة حقوقية ومكسبا قانونيا للمغربيات، غير أنه ومع مرور السنوات بدأت المنظمات الحقوقية تتحدث عن ثغرات في المدونة بحاجة إلى إصلاحات جديدة.
وفي خطاب العرش عام 2022، قال العاهل المغربي إنه “إذا كانت مدونة الأسرة قد شكلت قفزة إلى الأمام، فإنها أصبحت غير كافية”، مضيفا أن “التجربة أبانت أن هناك عدة عوائق، تقف أمام استكمال هذه المسيرة، وتحول دون تحقيق أهدافها”.
بعد ذلك بنحو سنة وتحديدا في سبتمبر الماضي، دعا العاهل المغربي إلى مشاورات من أجل تعديل المدونة ورفع التوصيات إليه في غضون 6 أشهر.
وتبعا لذلك، عقدت الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة (تتكون من وزير العدل والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئيس النيابة العامة والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة) جلسات استماع شاركت فيها مؤسسات رسمية وأحزاب سياسية ومنظمات حقوقية وخبراء وغيرهم.
وفي أواخر مارس الماضي، استقبل رئيس الحكومة المغربية أعضاء هذه الهيئة وتسلم منها مقترحاتها بشأن مراجعة المدونة، قصد رفعها للعاهل المغربي.
وتثير العديد من التعديلات التي يطالب حقوقيون بإدخالها على مدونة الأسرة خلافا وسجالا حادين بين محافظين يدافعون عن ضرورة ارتباط هذه التعديلات بالمرجعية الإسلامية، وحداثيين يشددون على ضرورة استجابتها للاتفاقيات الدولية.
ومن بين المقتضيات التي تطالب فعاليات حقوقية بمراجعتها في مدونة الأسرة، ما يتعلق بتزويج القاصرات والطلاق والولاية الشرعية على الأبناء، وصولاً إلى الحضانة المشتركة، وإثبات النسب وتعدد الزوجات والإرث وغيرها.