الأسبوع:
2024-09-30@19:03:55 GMT

ظاهرة بديعة تحدث في سماء مصر الليلة

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

ظاهرة بديعة تحدث في سماء مصر الليلة

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن حدوث ظاهرة بديعة تحدث في سماء مصر الليلة، وهي اقتران القمر مع كوكب زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية.

وأوضح الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن القمر وزحل سيكونان متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة وعند دخول الليل، ويظلان مرئيين حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 8:10 مساءً تقريبًا.

ظاهرة فلكيةاقتران القمر وزحل

وأضاف رئيس قسم الفلك في المعهد القومي، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، وليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهي من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.

ظاهرة فلكيةظاهرة فلكية جديدة في سماء مصر الليلة

وتابع الدكتور أشرف تادروس: ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.

وأكد أشرف تادروس أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، علما بأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.

اقرأ أيضاًموعد اقتران القمر و«بولوكس».. يحدث في هذا التوقيت

مشاهدة الزهرة واقتران القمر مع زحل بالعين المجردة الاثنين والثلاثاء المقبلين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اقتران القمر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية

إقرأ أيضاً:

المشي على القمر.. وأنت في الأرض.. حقيقة أم خيال؟

(أبوظبي ـ وكالات) بات في الإمكان تجربة شعور المشي على سطح القمر قرب مدينة كولونيا الألمانية، حيث ستتيح منشأة "فريدة من نوعها في العالم" تحمل اسم "لونا"، تدريب رواد الفضاء الأوروبيين واختبار معدات ستُحمل يوماً ما إلى القمر.

من الخارج، يبدو الموقع مجرّد حظيرة بيضاء اللون لا فتحات فيها، في إحدى زوايا مركز الفضاء الألماني. ولكن في هذه المنشأة التي يبلغ ارتفاعها تسعة أمتار، وطُلِيَت جدرانها وسقفها بالأسود الخالص الشبيه بسواد الفضاء، أقيمت نسخة طبق الأصل من سطح القمر.

على المساحة البالغة 700 متر مربع - أي ما يعادل أكثر من ثلاثة ملاعب لكرة المضرب -، يتفاوت المشهد بين نتوءات وحفر في مناطق يسود فيها ظلام دامس، وأخرى معرّضة لنور حاد، على أرض مغطاة بغبار رمادي شاحب غريب، تتناثر فيه الصخور.

رائد الفضاء ماتياس مورير يقف لالتقاط صورة أثناء عرض منشأة التدريب الأرضية


اقرأ أيضاً..«أرتميس 2» إلى القمر في 2025
وقال ماتياس ماورير، رائد الفضاء في وكالة الفضاء الأوروبية التي يقع مركزها للتدريب قبالة "لونا": "لقد مشيت هناك أمس ببزتنا الفضائية الجديدة، يتوه المرء عندما يدخل المناطق المظلمة، ويحار في ما إذا في بقعة جوفاء أم أنها هاوية"، وهذا المهندس في مجال علوم المواد هو مؤسس المشروع المشترك بين مركز الفضاء الألماني ووكالة الفضاء الأوروبية، والذي أُطلق قبل أكثر من عشر سنوات. وسيكون الأربعاء المقبل الشخصية الرئيسية في تدشين "هذه المنشأة الفريدة التي تدمج عناصر مختلفة، وليس لها مثيل في العالم، حتى في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)".


وابتكرت وكالة الفضاء الأوروبية مادة تسمى "إي إيه سي- 1 إيه" EAC-1A، مساوية للثرى القمري، وهي الطبقة السميكة من الغبار التي تغطي النجم لأمتار عدة. 

وهذا الغبار خشن الملمس كحجر الخفاف، ويجعله صِغر حبيباته، بالإضافة إلى طبيعته الكاشطة جدا، خطيرا على الجهاز التنفسي وعلى المعدّات.
العيش والعمل على القمر

أخبار ذات صلة «الشارقة سات 2» إلى الفضاء منتصف 2025 هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة

عندما يمشي عليه المرء، "يرتفع ويطفو" في الهواء، بحسب ماتياس ماورير. أما على سطح القمر، فيسبب الثرى مشاكل أكبر، نظراً إلى كونه مشحوناً بالكهرباء الساكنة، مما يجعله يلتصق بأي سطح. لدرجة أن رواد الفضاء في بعثات "أبولو" كانوا يخشون أن يتأثر العزل الماشي لبزاتهم الفضائية بعد ثلاث رحلات فقط.
ويتأتى الثرى على القمر من عدد لا يحصى من اصطدامات الكويكبات بالقشرة القمرية. وشرح مدير مشروع "لونا" في وكالة الفضاء الأوروبية يورغن شلوتز أن الثرى في المركز الأرضي عبارة عن "مادة بازلتية بركانية تُطحَن وتُنخل ثم تُخلط". ويُنتَج هذا المزيج الذكي من موقع بركاني ألماني قديم.

ولا يزال المهندسون ينتظرون تسلّم شحنة زنتها 20 طنا من الثرى المستخرج من غرينلاند، سيُستخدَم في "مختبر الغبار"، وهو مساحة مغلقة بإحكام داخل "لونا" مخصصة لاختبار معدات.
إقرأ أيضاً.. «أوديسيوس» يرسل صوراً للقمر
وسيضمّ المكان قريبا شمساً اصطناعية نقّالة، تتيح إحداث أثر ضوء يغيّر طبيعة السطح من ساعة إلى ساعة.
وسيحاكي نظام أحزمة مبتكر يتم التحكم فيه من أعلى المنشأة الجاذبية القمرية المنخفضة جدا، بحيث لا يضطر رائد الفضاء الذي يبلغ وزنه 60 كيلوغراماً إلى بذل جهد أكبر مما لو كان وزنه عشرة كيلوغرامات.
وثمة ابتكار آخر هو إمكان تجميد أرض "لونا" على عمق ثلاثة أمتار، إذ قد تبرز الحاجة على القمر إلى "حفر أماكن يمكن فيها العثور على الجليد المائي"، بحسب ماتياس ماورير.

كذلك تتوافر مساحة تحت الأرض لاختبار تقنيات استخدام الثرى كعنصر بناء أو استخلاص الأكسجين منه. 
وفي إحدى الزوايا، سيخصص قسم مائل لاختبار قدرة رواد الفضاء والمعدات على التغلب على المنحدرات التي تصل إلى 50 درجة، وهو أمر صعب على هذه المادة إذ يغوص المرء عليها في البداية حتى الكاحل، كما الحال عند تسلق الكثبان الرملية.

وأضاف ماتياس ماورير "بعد يوم عمل شاق لثماني ساعات من التنقل على القمر، يتم الانتقال إلى ..فليكسهاب" FLEXHab".

وستُربط هذه الوحدة السكنية المصممة لأربعة رواد فضاء مباشرة بـ"لونا" في غضون أسبوع. ويمر هؤلاء عبر غرفة لمعادلة الضغط مقاومة للماء لخلع بزاتهم ومنع أي تسرّب للثرى إلى مكان إقامتهم.
وبعد ذلك، تأتي وحدة مغلقة لإنتاج الخضر تحمل اسم "إيدن" اختُبر لمدة خمس سنوات في محطة مركز الفضاء الألماني في القطب الجنوبي.

وفي الخلاصة، توفر "لونا" منظومة متكاملة تتيح "فهم كيفية العيش والعمل على القمر"، وفق يورغن شلوتز، وتساهم تاليا في ضمان أماكن لرواد الفضاء الأوروبيين في برنامج "أرتيميس" الأميركي للعودة إلى القمر.
ورأى ماتياس ماورير، وهو مرشح طبيعي لهذه المغامرة، أن دخول "لونا" بُعَد إلى حدّ ما بمثابة "وضع قدم على القمر".

وشكل هبوط الإنسان للمرة الأولى على سطح القمر عبر مهمة "أبولو 11" التي ضمت نيل أرمسترونغ وباز ألدرين ومايكل كولينز، إنجازاً تاريخياً للبشرية.

ووطأ نيل أرمسترونغ بقدمه اليسرى القمر ونطق بجملته الشهيرة "إنها خطوة صغيرة لإنسان لكنها وثبة عملاقة للبشرية.

مقالات مشابهة

  • هل حقا سيكون هناك قمر ثان للأرض قريبا؟
  • تربُّع القمر المتناقص في سماء عرعر
  • رصد تربع القمر المتناقص في سماء عرعر
  • معهد الفلك يعلن تفاصيل وموعد الكسوف الشمسي الحلقي
  • ظاهرة فلكية مميزة في سماء السعودية: هلال القمر والمذنب تسوتشينشان أطلس
  • المشي على القمر.. وأنت في الأرض.. حقيقة أم خيال؟
  • هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة
  • الجمعية الفلكية الأردنية ترصد مُذنب تسوتشينشان – أطلس على بعد 270 مليون كيلومتر
  • هل أسرت الأرض القمر؟.. بحث جديد يكشف تفاصيل مثيرة
  • «A3» يتألق في سماء الإمارات