عدن.. مليشيا الانتقالي تختطف إمام وخطيب مسجد بعد تناوله المجازر الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، أحد خطباء المساجد في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست " إن مليشيا الانتقالي اقتادت أمس السبت إمام وخطيب مسجد الخلفاء في مدينة إنماء أيمن أبو الحسن العدني في شرطة مديرية البريقة دون وجود أي مسوغ قانوني لذلك.
وأشارت إلى أن أبي الحسن العدني، يعد من أبرز الدعاة في مدينة عدن المحسوبين على التيار السلفي الذي يتزعمه أبو الحسن المأربي وكان قد تناول خلال خطبته الأخيرة القضية الفلسطينية ومناصرتها.
ورجحت مصادر مقربة لمراسل "الموقع بوست" أن تكون عملية اختطاف الشيخ أبو الحسن نتيجة تناوله خلال خطبة الجمعة الأخيرة، المجازر الجماعية بحق أبناء غزة من قبل العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويسعى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، خلال المرحلة الراهنة إلى إثبات جديته في التطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل دعمه في مساعي الإنفصال والعودة إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية في مايو 1990م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اختطاف انتهاكات
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
الثورة نت/..
قالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.
وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.