صباغ لوفد برلماني موريتاني: ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
التقى رئيس مجلس الشعب حموده صباغ اليوم النائب في الجمعية الوطنية الموريتانية ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية السورية- الموريتانية، الداه صهيب، والقائم بأعمال السفارة الموريتانية بدمشق، محمد الشيخ صمب باي.
وخلال اللقاء أكد صباغ عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين سورية وموريتانيا، وضرورة تعزيزها أكثر والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، لتشمل جميع المجالات وبما ينعكس إيجاباً على مصلحة شعبي البلدين الشقيقين، مثمناً مواقف موريتانيا الداعمة لسورية وقضاياها العادلة في المحافل الإقليمية والدولية، وخاصة في مواجهة الحرب الإرهابية التي شنت عليها منذ 13 عاماً.
وتطرق صباغ إلى ما تتعرض له سورية من نهب لثرواتها ومقدراتها من قبل الاحتلالين الأمريكي والتركي، وإلى ما تتعرض له فلسطين من عدوان إسرائيلي همجي راح ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين الأبرياء، مشدداً على ضرورة استمرار دعم القضية الفلسطينية ومضاعفة الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
من جهته جدد صهيب التأكيد على أهمية العمل على توسيع آفاق التعاون مع سورية وتطويره في جميع المجالات، وخاصة العلمية والثقافية، لأنه كان لسورية دور بارز في دعم العملية التعليمية في موريتانيا خلال القرن الماضي، ولا سيما بعد استقلال موريتانيا.
حضر اللقاء أعضاء مكتب مجلس الشعب، ورئيس وأعضاء مكتب لجنة الأخوة البرلمانية السورية الموريتانية في المجلس.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية سوريا والعراق يؤكدان على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين وتطويرها
بغداد-سانا
قال وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني: نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد اليوم: أن مصائرنا مشتركة وإن البلدين يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق.
وتابع الشيباني إن الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات.
وقال إننا شعب واحد وجزء من الأمة العربية ويجب أن نواصل تعزيز علاقاتنا ليس كحكومات فحسب بل كشعوب لتحقيق مستقبل أفضل.
واشار إلى أن الطريق لن يكون سهلاً لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى.
من جانبه قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين : إن الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد.
وأكد حسين على احترام علاقات حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية.
وثمن تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم والاستقرار.
وأوضح أهمية الاستقرار في سوريا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق وتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح.
وأشار الحسين على أهمية العلاقات التاريخية مع سوريا وتم مناقشة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين.
وبين بدوره على ترحيب العراق وتأييده لاتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية ويتمنى ان ينعكس بالخير على سوريا.