المري: الكوادر البشرية تتعامل مع البلاغات بحرفية وإتقان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن الكوادر البشرية التي تخرجت من أكاديمية شرطة دبي خلال السنوات الماضية، أسهمت في تحقيق المؤشرات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي، والمتمثلة في تحقيق زمن الاستجابة للبلاغات المختلفة، وخفض نسبة الجريمة، والقبض على مرتكبيها، والتعامل مع مختلف البلاغات بكل حرفية وإتقان.
جاء ذلك خلال تفقده أكاديمية شرطة دبي، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، يرافقه العميد بدران الشامسي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة، والعميد الدكتور سلطان الجمّال مدير أكاديمية شرطة دبي، والعميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد الدكتور منصور البلوشي، نائب مدير أكاديمية شرطة دبي، والعقيد أحمد المهيري، مدير إدارة الرقابة والتفتيش، والمقدم الدكتور عبد الرزاق عبد الرحيم، رئيس قسم التفتيش، وعدد من الضباط.
وأثنى الفريق المري على الدور الحيوي، الذي تقوم به أكاديمية شرطة دبي من تأهيل الكوادر العسكرية من الطلبة الجامعيين والمرشحين وصف الضباط والأفراد، مؤكداً أن تأهيل الموارد البشرية يترتب عليه تطور في مختلف العمليات الرئيسية لشرطة دبي، وصولاً للتميز والريادة في المجالات كافة.
واستهل الفريق المري التفتيش بتفقد الطابور العام للعاملين في الأكاديمية والطلبة المرشحين، ومن ثم وقف على تطورات الإدارات الفرعية في الأكاديمية والإحصاءات الخاصة بها، مشدداً على أهمية التطوير الدائم في المنظومة الأكاديمية والتدريبية، لمواكبة أعرق الأكاديميات الشرطية.
واطلع على مقترح الخطة التطويرية المتكاملة للأكاديمية، من خلال تحليل البيانات وإطلاق المبادرات المختلفة لكل إدارة فرعية، والتي تشمل مشروع منظومة البحث العلمي الموحد، ورحلة البحث العلمي، ومنظومة «LMS»، والموقع الإلكتروني الجديد للأكاديمية، والتصور الخاص بالهوية الجديدة للأكاديمية، وعدد من المشاريع الأخرى.
كما اطلع على إنجازات كلية الدراسات العليا، حيث تم تخريج 471 طالباً وطالبة خلال 5 سنوات الماضية، إلى جانب الإسهامات العلمية التي بلغت 384 بحثاً، مؤكداً أهمية البحوث في تطوير مختلف القطاعات، والاستفادة منها في الجانب المروري والجنائي والعملياتي.
واستمع الفريق المري إلى شرح عن إحصائيات معهد التدريب، حيث بلغ إجمالي عدد المتدربين 2840 متدرباً خلال 5 سنوات الماضية أسهموا في دعم العمليات الأساسية للقيادة العامة لشرطة دبي في قطاعات مختلفة، إلى جانب الاستماع إلى عرض حول تطور منظومة التدريب في الأكاديمية لتواكب التغييرات، وأساليب التدريب الحديثة.
واطلع الفريق المري على مؤشر الأداء لكلية القانون في برنامجي البكالوريوس في القانون وعلوم الشرطة، والبكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية، حيث وصلت نسبة النجاح للفصل 2022-2023 إلى 95.85%، بعدد 462 طالباً وطالبة.
والتقى مع الطلبة المرشحين والمرشحات من أصحاب الإنجازات الرياضية، مشيداً بجهودهم وحرصهم على ممارسة مختلف الرياضات، والمشاركة في البطولات والمسابقات الرياضية المحلية والعالمية، وتحقيق المراكز الأولي فيها، مؤكداً أن شرطة دبي تولي الرياضية والرياضيين اهتماماً كبيراً، من خلال تطوير هذا الجانب سواء لموظفيها أو للمجتمع، وخصصت وحدات تنظيمية معنية بدعم الرياضة، إيماناً منها بدور الرياضة وأهميتها للفرد والمجتمع.
كما التقى مع مجلس أولياء أمور الطلبة المرشحين والمرشحات، بهدف الاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم التطويرية التي تصب في الصالح العام، مثمناً دور الأهالي في تقويم سلوك أبنائهم كونهم الشريك الرئيسي مع شرطة دبي، ومؤكداً أهمية تكامل دور الأسرة مع الشرطة في الحد من الظواهر المتعلقة بالسلامة المرورية، وذلك فيما يخص قيادة الأبناء للسيارات والدراجات النارية المزودة.
وتجول الفريق المري في الأكاديمية واطلع على مشروع تجديد نادي الضباط فيها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي أکادیمیة شرطة دبی فی الأکادیمیة الفریق المری لشرطة دبی
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الأوسكار تلزم أعضاءها بمشاهدة كل الأفلام قبل التصويت.. كيف تتأكد من ذلك؟
أعلنت الأكاديمية المنظِّمة لجوائز الأوسكار، الاثنين، عن تغيير في قواعدها، إذ باتت تفرض على أعضائها مشاهدة كل الأفلام المرشحة في فئة ما إذا كانوا يريدون التصويت في هذه الفئة.
وأشارت الأكاديمية في بيان إلى أنّ أعضاءها "بات يتعيّن عليهم مشاهدة كل الأفلام المرشحة في كل فئة حتى يتمكنوا من التصويت في الجولة النهائية من جوائز الأوسكار".
وسيتم تطبيق هذه القاعدة الجديدة على الدورة المقبلة من حفلة توزيع الجوائز السينمائية المرموقة المرتقبة في 15 آذار/ مارس 2026.
وكان الأعضاء سابقا يؤكدون على مسؤوليتهم الشخصية أنهم شاهدوا الأفلام حتى يتمكنوا من التصويت. لكن في الواقع، كان يتم اختيار أفلام في فئات معينة من دون مشاهدة العمل.
وبالنسبة إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم والتي تضم عشرة ترشيحات، تبذل الاستوديوهات المتنافسة كل ما في وسعها خلال حملاتها، من خلال أنشطة كثيرة (مهرجانات، وعروض خاصة أو عامة...) لضمان أن يكون الأعضاء قد شاهدوا أفلامها.
ولم توضح الأكاديمية كيف ستتأكد من أن أعضاءها شاهدوا كل الأفلام المرشحة في فئة ما.
ولكن بحسب موقع "هوليوود ريبورتر"، يمكن للأكاديمية أن تتابع مشاهدات الأفلام الفردية من خلال منصة للبث التدفقي مخصصة لأعضائها.
وأكد الموقع أنّ الأعضاء الذين شاهدوا الفيلم خلال مناسبة معينة كمهرجان مثلا، سيتعين عليهم "ملء نموذج يشير إلى توقيت ومكان مشاهدة الفيلم".
وأعلنت الأكاديمية عن تغييرات إضافية في قواعدها، الاثنين، أحدها يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي، بعد أن أثار استعماله في فيلمي "ذي بروتاليست" و"إميليا بيريز" جدلا في حفلة توزيع جوائز الأوسكار عام 2025.
وتشير القاعدة الجديدة إلى أنّ استخدام هذه التكنولوجيا لا يؤدي إلى استبعاد الفيلم.
وجاء في البيان: "في ما يخص الذكاء الاصطناعي التوليدي والأدوات الرقمية الأخرى المستخدمة في إنجاز الفيلم، فإنها لا تساعد ولا تضرّ بفرص الحصول على ترشيح"، مضيفا: "ستقوم الأكاديمية وكل قسم بالحكم على الأداء، مع الأخذ في الاعتبار المكانة التي يشغلها البشر في عملية الابتكار عند اختيار الفيلم الذي ستتم مكافأته".