4 ملايين مسافر عبروا منفذ حتا البري في 2023
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حتا - سومية سعد:
كشفت إدارة مُراقبة جوازات المنافذ البرية بمنفذ حتا البري، التابع للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن عدد المسافرين عبر المنفذ بلغ 4 ملايين شخص، من القادمين والمُغادرين، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المنفذ منذ تدشينه، ما يعكس تنامي ملحوظ في ضوء ازدهار النشاط الاقتصادي المتبوع باهتمام بالغ من حكومة دبي، بتطوير منطقة حتا كوجهة سياحية وتجارية، وتعزيز موقعها كبيئة استثمارية رائدة ومُحفزة لإقامة المشروعات المتنوعة فيها.
كما سجل المنفذ ارتفاعاً كبيراً في حركة عُبور الشاحنات والناقلات التجارية التي تدعم أسطول النقل البري وتُعزز سلاسة حركة النقل والتبادُل التجاري بين الدولتين.
وأكد العميد د. عمر علي الشامسي، مُساعد المدير العام لشؤون المنافذ البحرية، أن إدارة مراقبة جوازات المنافذ البرية تعمل على تنفيذ خططها وبرامجها التطويرية استناداً إلى مبادئ الاستباقية والجاهزية والابتكار، كأساليب عمل تُعزز القدرة التنافسية وتدعم تحقيق الاستراتيجيات الحكومية ومؤشرات أدائها الريادية.
بدوره أوضح العقيد الدكتور راشد عبيد الكتبي، مدير إدارة مراقبة جوازات المنافذ البرية، سعي الإدارة لتعزيز الترابط والتكامل بين كل الجهات المعنية، لخلق شراكات فعالة وفق مبادئ الثقة والمنفعة المُتبادلة والتعاون المستمر، علاوة على بحثنا المستمر لتوظيف أحدث التكنولوجيا، والتمكين الرقمي في تنفيذ عملياتنا، واضعين نصب أعيُننا أهم عنصر من عناصر المنظومة المؤسسية وهو ثروتنا البشرية، حيث نسعى دائماً إلى تمكينهم وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم من مهارات وقدرات تُحقق التوازن بين الخدمات الاستثنائية المميزة والأمن والأمان في الدولة.
وأشار إلى أن تسجيل 4 ملايين مسافر يصنّف كرقم غير مسبوق في تاريخ منفذ حتا البري، مقارنة بإحصاءات الأعوام الماضية، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة جهود كبيرة على كل المستويات الإدارية والتخصصية، لتحقيق طموحات حكومة الإمارات بشكل عام، وإمارة دبي بشكل خاص.
وأكد الكتبي التزام إدارة المنفذ بتطبيق أفضل معايير المنافذ البرية في تخليص إجراءات وثائق سفر عابري المنفذ بمختلف فئاتهم، وهي: رُكاب الشاحنات التجارية، المركبات الخفيفة، الناقلات الأخرى، مع الالتزام بتقديم أفضل الخدمات للمسافرين وفقاً لاحتياجاتهم، مثل: المُسنين، أصحاب الهمم، خصوصية بعض العوائل، والأفواج المتنوعة، منها السياحية، وحملات الحج والعمرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حتا الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي المنافذ البریة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل من عمليتها البرية الجديدة بغزة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إسرائيل ترمي إلى أهداف عدة بعد بدء جيشها عملية عسكرية في قطاع غزة عقب استئناف الحرب، مؤكدا أن دخول محور نتساريم لا يعني البقاء، وأن الدخول الكامل ليس آمنا بعد الانسحاب سابقا.
وأوضح حنا -في معرض تحليله المشهد العسكري في قطاع غزة- أن العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة تتناول أبعادا عدة مثل تهجير الغزيين، وملاحقة القيادات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكذلك، فإن إسرائيل تريد التحكم مباشرة في البرتوكول الإنساني والإغاثي عبر سيطرتها على شارع صلاح الدين، مما يعني عمليا التحكم في شمال القطاع وجنوبه.
وتهدف إسرائيل من عمليتها العسكرية الجديدة أيضا إلى "استدراج المقاومة للرد عسكريا للذهاب لمرحلة مختلفة"، وفق الخبير العسكري.
لكن حنا شدد على أن الدخول البري "لا يعني البقاء حاليا، لأن البقاء يتطلب حماية محور نتساريم، وهو ما يتطلب تدخلا بريا إسرائيليا من محاور مختلفة"، مرجحا أن تشهد المرحلة القادمة عمليات برية إسرائيلية محدودة في مناطق عدة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية برية محدودة بغزة بهدف "توسيع المنطقة الدفاعية، ووضع خط بين شمال قطاع غزة وجنوبه".
إعلانوبعد ذلك، قال جيش الاحتلال إن قواته تسيطر على وسط محور نتساريم، مشيرا إلى أن قوات لواء غولاني "ستتمركز في المنطقة الجنوبية وستكون جاهزة للعمل داخل القطاع".
وبشأن خيارات المقاومة، قال الخبير العسكري إن حماس أمامها خياران "الاستسلام وهو مستبعد أو القتال"، لافتا إلى أن لا أحد يعلم كيف حضرت المقاومة نفسها خلال فترة المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وخلص إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يريد خلق وضع ميداني جديد يتجاوز كل ما يخطط له الوسطاء بشأن غزة".
ووفق الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال استثمر طويلا في محور نتساريم من بنى تحتية وأبراج، وذلك طيلة الأشهر الماضية من الحرب قبل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تعود إسرائيل إلى الحرب.
وحسب حنا، فإن المسافة بين السياج الحدودي الفاصل وشارع صلاح الدين تقدر بـ3 كيلومترات من بينها 1100 متر كانت تعرف وجودا عسكريا إسرائيليا داخل قطاع غزة، مما يعني تقدم قوات الاحتلال -حتى الآن- 1900 متر.
وأعرب عن قناعته بأن الدخول الإسرائيلي الكامل إلى محور نتساريم "ليس آمنا بعد الانسحاب بشكل كلي"، في إطار تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي التاسع من فبراير/شباط الماضي، أعلن جيش الاحتلال انسحابه بشكل كامل من محور نتساريم، وذلك بعد احتلاله لأكثر من عام و3 أشهر.
واعتبر الخبير العسكري بدء إسرائيل عملية برية محدودة "ليس مفاجئا"، إذ يعتبر محور نتساريم الخاصرة الرخوة في قطاع غزة، وكان يقسم شماله عن الوسط والجنوب.
ونبه حنا إلى أن توسيع إسرائيل خلال الحرب محور نتساريم شمالا وجنوبا بمساحة تقدر بـ49 كيلومترا مربعا كان يهدف إلى "تأمين الدخول السريع لاحقا" و"إعادة هندسة قطاع غزة لتنفيذ المهمة والخروج".
إعلان