الخالد يكرم الفريق المختص بتحويل خدمات «الداخلية» إلى رقمية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد أن فريق عمل الموارد البشرية وتقنية المعومات، المختص بتحويل خدمات وزارة الداخلية إلى رقمية، استحق التكريم عن جدراة واستحقاق لما حققه من إنجازات متتالية وجهود متواصلة في تطوير المنظومة التكنولوجية الأمنية وتقديم كافة الخدمات الامنية «أونلاين».
جاء ذلك خلال استقبال وتكريم الخالد لفريق عمل الموارد البشرية وتقنية المعومات المختص بتحويل الخدمات المقدمة للمواطنين في قطاعات وزارة الداخلية الخدمية إلى خدمات رقمية على مراحل عديدة.
سالم النواف يترأس اجتماعاً لمناقشة ملاحظات ديوان المحاسبة منذ ساعة المزيدي: إجراء أكثر من 130 عملية جراحية باستخدام نظام الجراحة Da Vinci منذ ساعتين
ولفت الخالد إلى أن خدمة أهل الكويت شرف لنا جميعاً وهذا واجب أصيل على الجميع، مشدداً على التسهيل والتيسير على المواطنين وإنجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر في جميع قطاعات وزارة الداخلية.
وحضر التكريم وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق الشيخ سالم النواف ورئيس الموارد البشرية وتقنية المعلومات الشيخ مبارك سالم العلي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
النقشبندي.. أيقونة الإنشاد الصوفي وصوت رمضان الخالد
في ذاكرة شهر رمضان، هناك أصوات ارتبطت بهذا الشهر الكريم، وأصبح الاستماع إليها جزءاً من طقوسه الروحانية، ومن بين هذه الأصوات الخالدة يبرز اسم الشيخ سيد النقشبندي، صاحب الأداء الفريد الذي أسر القلوب، وبات صوته رمزاً للخشوع والصفاء الروحي.
لم يكن النقشبندي ينشد، بل كان يرفع الدعاء، ولم يكن يترنم، بل كان يفتح باباً للسماء بصوته العابق بالإيمان، حتى صار صوته جزءاً من طقوس رمضان، لا يُذكر الشهر الكريم إلا وتحضر نبراته الشجية في الأذهان.
من القرية إلى قلوب الملايين
وُلد سيد محمد النقشبندي عام 1920 في قرية دميرة بمحافظة الدقهلية المصرية، ثم انتقلت عائلته إلى مدينة طهطا بصعيد مصر، حيث نشأ في بيئة مشبعة بالتصوف والذكر والإنشاد الديني.
لم تكن نشأته الأولى مجرد مرحلة عمرية، بل كانت ورشة روحية صقلت موهبته الفطرية، فأصبح جزءاً من حلقات الذكر قبل أن يبلغ العاشرة.
وسرعان ما لفت الأنظار بقوة صوته، واتساع طبقاته، وقدرته على الجمع بين الرخامة والعذوبة، لتبدأ رحلته التي ستجعله أشهر المبتهلين في العالم الإسلامي.
تعاون "مولاي إني ببابك"
على مدار سنوات، ظل الشيخ النقشبندي يقدم الابتهالات بأسلوبه التقليدي، حتى شاء القدر أن يجمعه بأحد أبرز عباقرة الموسيقى في العالم العربي، بليغ حمدي.
لم يكن اللقاء تقليدياً، بل كان التقاء بين مدرستين فنيتين مختلفتين؛ النقشبندي، الذي اعتاد الابتهال بصوته دون تدخل موسيقي، وبليغ، الذي كان يرى في اللحن وسيلة لتعظيم أثر الكلمات.
جاءت المبادرة من الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، الذي اقترح على النقشبندي التعاون مع بليغ حمدي، فوافق الشيخ بتردد، لكنه ما إن بدأ الأداء حتى أدرك أنه أمام تجربة استثنائية.
كانت النتيجة ابتهال "مولاي إني ببابك"، الذي تحول إلى أيقونة دينية يتردد صداها في كل بيت ومسجد، كل رمضان، وكأنها نشيد روحي خالد.
ورحل الشيخ سيد النقشبندي عن عالمنا عام 1976، لكنه لم يترك فراغاً، بل ترك إرثاً صوتياً يضج بالحياة، ما زالت الإذاعات والقنوات تعرض تسجيلاته، وما زال صوته يملأ الأجواء مع كل لحظة خشوع، يذكّر السامعين بأن هناك أصواتاً لا تعرف الفناء، لأنها لم تكن أصواتاً فحسب، بل بوابات نور تفتح الطريق إلى السماء.