تسيير لجان متابعة لفروع الرواق الأزهري بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
واصلت الإدارة العامة للجامع الأزهر الشريف اليوم، توجيه باحثيها لمتابعة سير الدراسة بالأروقة الخارجية ببعض فروع الرواق الأزهري، والإدارات الفرعية للرواق الأزهري بالمحافظات؛ وذلك بفرع معهد سنورس بمحافظة الفيوم، وذلك ضمن خطط متابعة تغطي جميع فروع رواق الطفل الخارجية والتي يبلغ عددها ١٠٧٠ فرعا، وقام بالمتابعة الشيخ أحمد رمضان سنجق، رئيس قسم القرآن الكريم والتجويد بالجامع الأزهر.
وفي سياق سابق، صرَّح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر أنَّ هذه الأروقة تُتَابَع بشكل مستمر عبر التقارير اليومية، والأسبوعية، والشهرية؛ للوقوف على مدى التقدم في الحفظ والمراجعة، وهذه اللجان الموجَّهة للأروقة الفرعية مهمتها الاطمئنان على سير الدراسة بالأروقة، ومدى الالتزام بالمقررات وفقًا للمنهج المعد مسبقا لأنظمة تحفيظ القرآن الكريم، والالتقاء بالدارسين ومعرفة متطلباتهم ومحاولة تذليلها.
يأتي ذلك وفق توجيهات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر - حفظه الله -، وباعتماد من الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وإشراف الأستاذ الدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وبمتابعة الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، والدكتور أحمد علي همام، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر القرآن الكريم الرواق الأزهرى محافظة الفيوم الأزهر بالجامع الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يناقش دور ذوي الهمم في المجتمع خلال الملتقى الأسبوعي
أكدت الدكتورة لمياء متولي أستاذ الفقه بجامعه الأزهر أهمية إدراك أن الابتلاءات التي يواجهها الإنسان، سواء كانت بالسراء أو الضراء، هي جزء من حكمة الله تعالى، مشيرة إلى أن معاناة الأطفال أو مرضهم تُعتبر امتحانًا، وأن السعادة الحقيقية لا تقاس بملذات الدنيا، بل بالقلب وغنى النفس.
الجامع الأزهروأوضحت أستاذة الفقه بجامعة الأزهر خلال الملتقى الأسبوعي من البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر، أنَّ الإسلام أمر بتكريم ذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، فهم جزء أساسي من المجتمع، ولهم دور فعال في رفعته، كما حثت على تجنب السخرية وضرورة العناية بهم ماديًا، مع التأكيد على أهمية دمجهم في المجتمع ومنحهم الفرص المناسبة.
ذوو الهمموبحسب بيان الجامع الأزهر، عرفت الدكتورة هالة طه، الأشخاص ذوي الإعاقة على أنهم أولئك الذين يعانون من إعاقات بدنية، أو عقلية، أو فكرية أو حسية طويلة الأمد، وأن هذه التحديات تعيق مشاركتهم الفعالة في المجتمع، إذ تقدر منظمة الصحة العالمية أن نحو 16% من سكان العالم يعانون من الإعاقة، وفي حالات النزوح القسري، تزداد هذه النسبة بسبب الظروف الصعبة التي يواجهها النازحون.
وأضافت أستاذة الطب النفسي بجامعة الأزهر: «عادة ما تكون نسبة الإعاقة أعلى لأن نسبة أكبر من الناس يعانون من إصابات، ويفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى الخدمات الطبية، مما قد يمنعهم من الوصول إلى المساعدة الأساسية والحماية إذا لم يتم توفيرها لهم».
وفي ذات السياق لفتت دحياة العيسوي، إلى أنَّ الإسلام يوجه المجتمع إلى كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العدل والاحترام، مع تأكيد قدرة هؤلاء الأفراد على الإسهام في المجتمع، كما أبرزت أن الإسلام يُعرّف الإعاقة الحقيقية بأنها ضعف الإرادة أو الخوف، وليس فقدان الأعضاء.
وأشارت إلى أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قد ولّى ابن أم مكتوم على المدينة على الرغم من إعاقته، مما يدل على ثقته بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكّدة أنَّ مقياس التميز في المجتمع يعتمد على التقوى والأعمال، وليس على المظاهر، متابعة: «تتجسد أهمية ذوي الهمم في المجتمع من خلال دمجهم وتقديم الدعم اللازم لهم، مما يعزز من تلاحم المجتمع ويعكس قيم الإسلام في العدل والمساواة».