بحضور والدها النزيل.. عقد قِران عروس بالمؤسسات العقابية بدبي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
بتوجيهات من اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، حققت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي، أُمنية فتاة عربية بحضور والدها النزيل لدى المؤسسات، مراسم عقد قرانها من شاب عربي، وذلك بعد أن قدمت طلباً بذلك إلى إدارة المؤسسات.
قالت الفتاة، في طلبها إن هناك شاباً عربياً قد تقدم لخطبتها، ويريد أن يرتبط بها ويعقد قرانه عليها، وإنه من الواجب موافقة ولي أمرها، النزيل في المؤسسات العقابية، آملةً السماح لوالدها بأن يكون حاضراً في عقد قرانها لما يشكله ذلك من يوم مهم في تاريخ حياتها وحياة عائلتها.
وأكد العميد مروان جلفار، مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أن الإدارة تلقت طلب الفتاة، واطّلعت على الظروف المادية والمعنوية لوجود والدها، ومعيل الأسرة نزيلاً بالمؤسسات، وقامت فوراً بتلبية طلبها، تماشياً مع التوجهات الدائمة لمعالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي في الحرص على العمل الإنساني لما له من أثر بالغ على نشر السعادة بين مختلف فئات المجتمع.
وأشار العميد مروان جلفار إلى أن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، قد أطلقت مبادرة «غايتنا إسعاد ابنة النزيل» من أجل العمل على إسعاد العروس وعائلتها وتوفير كل الإمكانات لها، مشيراً إلى أن المبادرة لم تقتصر فقط على تهيئة مكان عقد القِران للزوجين، وإنما عملت الإدارة على دعم الفتاة بتجهيز منزلها وتأثيثه، ليكون بيت الزوجية السعيد لها ولزوجها، لما لذلك من أثر لا يقتصر على العروس والعريس فقط، بل تصل آثاره وإيجابياته إلى والدها النزيل.
وتوجه العميد جلفار بالشكر إلى فضيلة الشيخ أحمد الشحي، المأذون الشرعي، الذي لبى دعوة المؤسسات العقابية والإصلاحية للحضور والقيام بإجراءات عقد القِران بين الزوجين، داعياً المولى عز وجل أن يبارك لهما حياتهما المستقبلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المؤسسات العقابية دبي نزلاء عقد قران العقابیة والإصلاحیة
إقرأ أيضاً:
البنت مصابة بكدمات.. تاجر فاكهة يعتدي على طفلته في الشرقية
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ، ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى ، بشأن تعرض طفلة للتعدي بالضرب والتعذيب من قبل والدها بمدينة الحسينية بالشرقية.
بالفحص أمكن تحديد الطفلة (طالبة "11 سنة" - مقيمة بدائرة مركز شرطة الحسينية بمديرية أمن الشرقية)، وبإستدعائها حضرت رفقة جدها لوالدها وأفادت بقيام والدها (تاجر فاكهة) بالتعدى عليها بالضرب محدثاً إصابتها بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم.
وبسؤال جدها (مزارع - مقيم بذات العنوان) أيد ما جاء بأقوال الطفلة وأضاف بقيام والدها بإحداث إصابتها وإصابة شقيقتها الآخرى (طالبة "9 سنوات") ، بسبب عدم طاعتهما له.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط والد الطفلتين ، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة لذات السبب.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.