إطلاق سراح صحفيتين إيرانيتين مسجونتين بسبب تغطيتهما لوفاة مهسا أميني بكفالة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أطلقت السلطات الإيرانية سراح صحفيتين إيرانيتين اثنتين كانتا تقضيان أحكاما طويلة بالسجن بسبب تغطيتهما لوفاة مهسا أميني بكفالة لحين النظر في الاستئناف الذي قدمتاه.
وفاة إيراني من بين المحتجزين في الاحتجاجات عقب وفاة "مهسا أميني" لندن تفرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين في ذكرى وفاة مهسا أميني مسؤول إيراني: إحباط محاولة لاغتيال والد الشابة مهسا أميني في ذكرى وفاتهاوكان القضاء الإيراني قد عاقب نيلوفر حميدي التي كانت أول من نشر نبأ وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة لوضعها غطاء رأس متراخ للغاية، وإلهه محمدي، التي كتبت عن جنازة أميني بالسجن سبع وست سنوات على التوالي في أكتوبر، بتهم من بينها التخابر مع الحكومة الأمريكية.
اتهمت محكمة طهران الصحفيتين بالتعاون مع الحكومة الأمريكية، والتواطؤ ضد الأمن القومي والدعاية ضد النظام حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
نيلوفر حميدي تعمل في صحيفة "شرق" الإصلاحية، بينما تعمل محمدي في صحيفة "هام ميهان" الإصلاحية أيضا، وجرى اعتقالهما في سبتمبر من عام 2022.
في مايو من العام الماضي، منحت الأمم المتحدة الصحفيتين جائزتها الأولى لحرية الصحافة لالتزامهما بالحقيقة والمساءلة.
وأثارت وفاة مهسا أميني احتجاجات دامت شهورا في عشرات المدن في جميع أنحاء إيران.
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طهران وفاة مهسا أمینی
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيليين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الذخائر غير المنفجرة خطر داهم يهدد أهالي غزة قرار قطع علاقات إسرائيل مع «الأونروا» يدخل حيز التنفيذأُطلق سراح ثلاث رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين ومعتقلين فلسطينيين أمس، في ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بعد أكثر من 15 شهراً من حرب مدمّرة في قطاع غزة. وتخلّلت عملية تسليم 7 رهائن في خان يونس في جنوب القطاع مشاهد فوضى عارمة، ما أثار تنديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودفعه إلى تأخير الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الـ 110 الواردة أسماؤهم على لائحة الإفراج، قبل أن يتلقّى من الدول الوسيطة ضمانة بـ«إفراج آمن» عن الرهائن المتبقين في القطاع.
على الأثر، انطلقت حافلتان تقلان معتقلين فلسطينيين من سجن «عوفر» الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة تتقدّمهم سيارة تابعة للصليب الأحمر. ويفترض أن يكون عدد الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون إسرائيل 110، وفق نادي الأسير الفلسطيني الذي أوضح في بيان أن 32 من بينهم محكومون بالسجن مدى الحياة و48 صادرة بحقّهم أحكام سجن متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصراً. وسيتم إبعاد 20 منهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، على غرار ما حصل المرة السابقة. وكان أفرج صباح أمس، عن الجندية الإسرائيلية آغام بيرغر البالغة 20 عاماً.
وبعد ساعات على ذلك، سلّمت حركة «الجهاد» أربيل يهود البالغة 29 عاماً، وغادي موزيس (80 عاماً)، في خان يونس في جنوب القطاع. ويحمل الاثنان الجنسية الألمانية أيضاً.
كما أفرج عن 5 رهائن تايلانديين من خارج إطار الاتفاق.
ومن المقرر إجراء تبادل رابع في نهاية الأسبوع.
وكانت «حماس» اتهمت إسرائيل بتأخير دخول المساعدات إلى قطاع غزة، محذّرة من أن ذلك قد يؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وأُطلق سراح سبع رهائن في وقت سابق مقابل 290 فلسطينياً في 19 يناير في اليوم الأول من الهدنة ثم في 25 منه. وفي حين نزح جميع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة بسبب الحرب، بدأ مئات الآلاف منهم العودة إلى الشمال منذ الاثنين، واجتازوا كيلومترات سيراً على الأقدام وسط الأنقاض.
ومن المقرر التفاوض خلال المرحلة الأولى الحالية من الاتفاق الممتدة على 6 أسابيع على شروط المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين وإنهاء الحرب تماماً.
أما المرحلة النهائية، فيفترض أن تشمل إعادة إعمار غزة وإعادة جثث آخر الرهائن الذين لقوا حتفهم في الاحتجاز.
وفي سياق متصل، أعرب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، أمس، عن أمله بصمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى النهاية.
ورداً على سؤال للصحفيين لدى وصوله إلى مكان تجمع عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب عن ما إذا كان يأمل بصمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى النهاية قال: «آمل أنه سيصمد».
وبشأن الجهود من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية قال: «إنهم على رأس الأولويات».