الاحتلال يقتل شابين في الخليل وطفلا في أريحا وينفذ اقتحامات واسعة في الضفة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
#سواليف
في اليوم المئة للحرب على قطاع غزة والضفة الغربية قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين بينهم طفل في هجمات متفرقة في أريحا والخليل حيث وصل عدد الشهداء إلى 350 شهيدا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
وقتل جنود الاحتلال الشابين أحمد موسى محمد جبارين، وجلال عيسى محمد جبارين، برصاص الاحتلال في منطقة “واد الريم” قرب بلدة سعير شمال شرق الخليل.
وفي التفاصيل، تمكن فلسطينيان من الوصول لمدخل مستوطنة متساد في مجمع غوش عتصيون (المقام على أراضٍ فلسطينية بين بيت لحم والخليل)، وأطلقا النار على قوة لجيش الاحتلال.
مقالات ذات صلة أول رد من حماس على حديث نتنياهو عن محور فيلادلفيا 2024/01/14فيما أفاد شهود عيان أن مركبات الإسعاف التابعة للاحتلال هرعت إلى مكان عملية إطلاق النار قرب تجمع غوش عتصيون.
وأفادت تقارير بأن مركبة استقلها فلسطينيان اقتربت من مزرعة استيطانية في المنطقة، حيث تواجد عناصر في الجيش الإسرائيلي، وادعت أنهما حاولا استهداف قوات الاحتلال بعملية إطلاق نار.
وذكرت التقارير الأولية أن الجنود ردوا بإطلاق نار مكثف استهدف المركبة الفلسطينية، بزعم أنها حاولت اختراق أحد الحواجز في المنطقة، الأمر الذي أسفر عن استشهاد الشابين.
21 عملا مقاوما
يذكر أن أعمال المقاومة الفلسطينية تتواصل في الضفة حيث سجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 21 عملًا مقاومًا، تخللها اندلاع اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، ضمن معركة “طوفان الأقصى” في الضفة والقدس المحتلتين.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، 8 عمليات إطلاق نار واشتباك مسلح، وتفجير ثلاث عبوات ناسفة، إضافة إلى اندلاع 9 مواجهات والقاء حجارة.
ففي القدس المحتلة اندلعت مواجهات بين الشباب المقدسي وقوات الاحتلال في وادي الجوز وباب العامود في البلدة القديمة في المدينة المقدسة، وفي رام الله اندلعت مواجهات في بلدة سنجل تخللها إلقاء حجارة.
وفي جنين استهدف الشبان حاجز الجلمة العسكري ومستوطنة شاكيد بعمليتي إطلاق نار، وانسحب المقاومون من المنطقة بسلام.
وفي طوباس، اندلعت اشتباكات مسلحة متكررة في عدة مواقع بمخيم الفارعة ووادي الفارعة، تخللها تفجير عبوات ناسفة بآليات الاحتلال وقواته.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة تخللها إلقاء عبوات ناسفة صوب قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة عزون، كما اندلعت مواجهات أخرى في كفر قدوم، وفي نابلس، أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال بالقرب من بلدة زواتا.
شهيد في أريحا
وفي أريحا، استشهد طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم عين السلطان شمال مدينة أريحا.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد الطفل لؤي الصوفي (14 عاما) من مخيم عين السلطان، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر، عقب استهداف قوات الاحتلال المواطنين بالرصاص الحي خلال اقتحامها المخيم، وتم نقله إلى مستشفى أريحا الحكومي.
ونقلت مصادر محلية أن الشهيد الصوفي قدم من الأردن لحضور مناسبة زواج شقيقته يوم الجمعة القادم وأثناء تواجده امام منزل أخواله في مخيم عين السلطان قام الاحتلال بإطلاق النار عليه ليرتقي شهيداً.
وكانت قوات الاحتلال المعززة قد اقتحمت مخيمي عين السلطان وعقبة جبر، في أريحا من المدخلين الشمالي والجنوبي للمدينة، وانتشرت في شوارعهما.
وفي جنين، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات وتفتيش في مناطق مختلفة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، فيما دارت اشتباكات في مدينة جنين ومخيمها أسفرت عن إصابة عدد من الشبان بجروح متفاوتة.
وفي طوباس، أُصيب 10 شبان، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، بأن 10 شبان أصيبوا، 5 منهم بالرصاص الحي في الأطراف السفلية والعلوية، و5 بشظايا الرصاص الحي.
وتركزت الاقتحامات والاشتباكات إلى جانب جنين وطوباس، في محافظات قلقيلية، ونابلس، وسلفيت، ورام الله والبيرة، والخليل، خلالها تم اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
واعتقلت قوات الاحتلال كلا من دلال وفاطمة العاروري، شقيقتي الشهيد القائد صالح العاروري، بعد اقتحام منزليهما في مدينة البيرة وبلدة عارورة قضاء رام الله.
وطالت عمليات الاقتحام بلدات المزرعة الغربية، وعارورة، وبيرزيت، ومخيم الجلزون، حيث اعتقلت قوات الاحتلال أيضا الشاب عرفات عبد الحي البرغوثي من منزله في قرية بيت ريما.
واعتقل جنود الاحتلال شابا قرب حاجز شعفاط شمال القدس المحتلة بعد ضربه والاعتداء عليه.
وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس، واعتقلت 4 شبان.
وفي بلدة بيت امرين شمال نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الطالب في جامعة النجاح براء حسون بعد اقتحام منزله في البلدة.
وداهمت قوات الاحتلال مخيم العروب وبلدتي بيت أمر وبني نعيم، قضاء الخليل، واقتحمت منازل واستولت على مركبات، واعتقلت فلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بديا غرب سلفيت واعتقلت عمال غزة كافة الذين يتواجدون بالبلدة، كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية ودهمت عددا من المنازل، واعتدت على ساكنيها وعاثت فيها خرابا.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد علاء نزال في حي دائرة السير بمدينة قلقيلية، ومنزل أحد المطاردين في حارة السفيري بالمدينة.
وشهدت قلقيلية اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين تصدوا لها بإطلاق الرصاص الحي.
وفي سياق متصل، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف البناء في أربعة مساكن وبركة مياه زراعية، في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن عازم حج محمد، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وشرعت بتوزيع اخطارات بوقف البناء في أربعة مساكن وبركة مياه زراعية، في فروش بيت دجن.
وفي القدس، جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قرار منع محافظ القدس، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” عدنان غيث، من دخول الضفة.
وقالت محافظة القدس في بيان صحافي، إن مخابرات الاحتلال سلمت المحافظ غيث، قرارا بنية حكومة الاحتلال تجديد قرارها السابق الخاص بإبعاده عن الضفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اقتحمت قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی اشتباکات مسلحة اندلعت مواجهات عین السلطان إطلاق نار فی أریحا
إقرأ أيضاً:
اقتحامات واعتقالات يعيشها سكان الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ بلدة طمون بالضفة الغربية شهدت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن الاحتلال اعتقل فلسطينيين بعد مداهمة في منزل ما، ومن ثم انسحبت القوات من البلدة التي تقع جنوب مدينة طوباس.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاعتقال بجنين
وأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عدد من الفلسطينيين في مدينة جنين، ولا سيما اقتحامها لبلدة السيلة الحارثية وإطلاق وابل من الرصاص الحي، فضلاً عن قنابل الصوت والغاز على المواطنين والمنازل الفلسطينية، مشيرة إلى أن جنوب الضفة الغربية وتحديدا في مدينة الخليل شهدت اقتحام لبلدات وقرى عدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي مثل السموع وبيت كاحل وخرسا وحارات البلدة القديمة.
إغلاق مدخل خربة المفقرة
وتابعت: «في خربة المفقرة جنوب مدينة الخليل قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المدخل الرئيسي لهذه الخربة، إذ منعت الفلسطينيين من الدخول والخروج، لذا تعاني الخليل من عمليات الاحتلال بإغلاق جميع البوابات الحديدية على مداخل البلدات والقرى الفلسطينية».