بكين: تايوان لم تكن يوما بلدا ولن تكون
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
14 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الأحد، أن تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي “لم تكن يوماً بلدا” ولن تكون، محذّرا من أي خطوات نحو استقلالها، وذلك غداة انتخابات رئاسية انتهت بفوز مرشح مؤيد للاستقلال.
وقال وانغ خلال مؤتمر صحفي في القاهرة: “تايوان لم تكن يوما بلدا. لم تكن كذلك في الماضي، وبالتأكيد لن تكون كذلك في المستقبل”.
وحذّر من أنه “في حال فكّر أحد في جزيرة تايوان بالمضي نحو الاستقلال، سيكون ذلك محاولة لتقسيم الصين، وسيتم بالتأكيد معاقبتهم بشكل قاسٍ من قبل التاريخ والقانون”، مؤكدا أن أي محاولة لذلك ستبلغ “طريقا مسدودا”.
وأعلنت الصين، الأحد، رفضها لتهنئة اليابان وأميركا للرئيس التايواني الجديد.
ومع وصول تشينغ – تي إلى رئاسة تايوان، أصبح مصير العلاقات بين الولايات المتحدة والصين معلقا عليه الآن، لا سيما مع تصريح الأخيرة بعدم رضاها عن الرئيس الجديد الذي تعتبره “الصبي المدلل لحركة الاستقلال التايوانية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: لم تکن
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: الهجمات الروسية ترقى لأن تكون "جرائم حرب"
قالت منظمة العفو الدولية، إن روسيا تنفذ حملة مستمرة من جرائم الحرب، ضد المواطنين والأطفال في أوكرانيا.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أن المنظمة سجلت 17 هجوماً خلال عام 2024، فقط مما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين بين الأطفال، في حين كشف بحث ميداني أجرته المنظمة أن القوات الروسية، استهدفت عن عمد مدنيين وبنية تحتية مدنية.
1000 Tage dauert der völkerrechtswidrige Angriffskriegs Russlands gegen die #Ukraine nun schon. Dabei wurden auch immer wieder - und zuletzt vermehrt - Kinder getötet und verletzt, wie eine neue @amnesty-Untersuchung zeigt. https://t.co/2K6XZKICfq
1/2
وطالب الباحث بالمنظمة باتريك تومسون، بمحاسبة المسؤولين عن الهجمات غير القانونية، وجرائم الحرب التي يتم ارتكابها بحق شعب أوكرانيا.
وقال "الأطفال، بصفتهم من الفئات الأكثر ضعفاً في أي مجتمع، يتمتعون بحماية خاصة وفقاً للقانون الإنساني الدولي".
وأضاف "مع ذلك نحن مستمرون في رؤيتهم، يتعرضون للقتل والإصابة في مناطق بعيدة عن الخطوط الأمامية، بما في ذلك في مناطق لا توجد بها أهداف عسكرية".
وأوضح" الهجمات التي وثقتها منظمة العفو الدولية هذا العام، وتتضمن الهجوم المشين على أكبر مستشفى أطفال في العاصمة الأوكرانية كييف، تعد جرائم حرب تذكرنا بالأيام الأولى للغزو عندما قصفت القوات الروسية مستشفى للولادة ومسرح في ماريوبول".
وأظهرت بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن صيف 2024 كان الأكثر دموية بالنسبة للأطفال الأوكرانيين.