بكين: تايوان لم تكن يوما بلدا ولن تكون
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
14 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الأحد، أن تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي “لم تكن يوماً بلدا” ولن تكون، محذّرا من أي خطوات نحو استقلالها، وذلك غداة انتخابات رئاسية انتهت بفوز مرشح مؤيد للاستقلال.
وقال وانغ خلال مؤتمر صحفي في القاهرة: “تايوان لم تكن يوما بلدا. لم تكن كذلك في الماضي، وبالتأكيد لن تكون كذلك في المستقبل”.
وحذّر من أنه “في حال فكّر أحد في جزيرة تايوان بالمضي نحو الاستقلال، سيكون ذلك محاولة لتقسيم الصين، وسيتم بالتأكيد معاقبتهم بشكل قاسٍ من قبل التاريخ والقانون”، مؤكدا أن أي محاولة لذلك ستبلغ “طريقا مسدودا”.
وأعلنت الصين، الأحد، رفضها لتهنئة اليابان وأميركا للرئيس التايواني الجديد.
ومع وصول تشينغ – تي إلى رئاسة تايوان، أصبح مصير العلاقات بين الولايات المتحدة والصين معلقا عليه الآن، لا سيما مع تصريح الأخيرة بعدم رضاها عن الرئيس الجديد الذي تعتبره “الصبي المدلل لحركة الاستقلال التايوانية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: لم تکن
إقرأ أيضاً:
أتمنى أن تكون هذه الحرب قد علمتنا خطل منح الامتيازات المناطقية والجهوية!
أتمنى أن تكون هذه الحرب قد علمتنا خطل منح الامتيازات المناطقية والجهوية!
□ فالتمييز الإيجابي ينبغي أن يوجه وفق المؤشرات الموضوعية لكل حالة وليس غير ذلك.
□ فمثلاً في قطاع التعليم، توجه الدولة دعمها لكل ( حالة محتاج وفقير ) بغض النظر عن جهته ومنطقته؛ سواء كان من الشرق أو الغرب أو الوسط، وبذلك يعمم نمنح الأمتياز وفق الحالة ويقتصر عليها.
□ أذكر إنني ظللت أرفض أن يدعم طالب من دارفور ويعفى من الرسوم الدراسية ووالده من كبار التجار، وفي المقابل يحرم طالب آخر من أسرة هي أحوج إلي الدعم وهي تسكن الخرطوم.
□ الامتياز المناطقي في ظني هو سبب الاحتيال والتباكي الكذوب عند ممن نهلوا من هذا المشرب السهل!
عصمت محمود أحمد