مجلس السيادة برئاسة البرهان يعقد اجتماعا مهما
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بورتسودان- تاق برس- تداول اجتماع لمجلس السيادة، برئاسة الفريق أوّل ركن عبدالفتاح البرهان، بحضور نائبه مالك عقار وعضوي المجلس السيادي، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي والفريق مهندس إبراهيم جابر، تداول حول الأوضاع الراهنة لاسيما الأوضاع الأمنية والاقتصادية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان.
وتطرق الاجتماع إلى تداعيات قمة الإيقاد فى يوغندا فى الثامن عشر من الشهر الجاري ورؤية السودان حول انعقادها.
وأكد المجلس على أهمية تنفيذ مخرجات القمة الأخيرة التي عقدت بجيبوتي بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد المليشيا المتمردة، منوهاً إلى أن حكومة السودان ترى أنه ليس هنالك مايستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة.
وجدد المجلس التزام الحكومة بالتعاطى الإيجابي مع كل المبادرات وبشكل خاص الجهود الإقليمية في الوصول إلى سلام شامل في السودان، مؤمناً بأن مايدور في السودان هو شأن داخلي.
وأكد أن حل مشكلة السودان ينبغي أن تحل بواسطة السودانيين أنفسهم بعيداً عن التدخلات الخارجية، مشيداً بالتفاف المواطنين ودعمهم للقوات المسلحة فى حربها ضد المليشيا الإرهابية المتمردة.
وتناول الاجتماع أيضا قضايا معاش الناس وجهود الحكومة في تأمين الغذاء والدواء للمواطنين في ظل الظروف التي تمر بها البلاد خاصة المناطق التي أحدث فيها التمرد خراباً ونهب وسرقة للممتلكات الخاصة والعامة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
فهم خاطئ!!
أطياف
طيف أول :
كل الحكاية أنها
سُلطة تركض خشية أن تمحوها المسافات بشيء من إرتباك فاض في جوف المتاهة !!
وفي ماهو مفهوم لعامة الناس من قراءة الخبر ومايترتب عليه من موقف فإن مجلس السلم والأمن الأفريقي أعلن أمس رفضه تشكيل حكومة موازية في السودان، داعيًا الدول الأفريقية والمجتمع الدولي إلى عدم الإعتراف بها، ودعا المجلس في بيانه إلى ضرورة إستئناف تنفيذ إعلان جدة الذي وقعه الطرفان، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في 11 مايو 2023، مشددًا على الحل السلمي لأزمة السودان
وهو موقف متوقع لاجديد فيه فالمجلس لايمكن أن يرحب بحكومة فاقدة للشرعية ، دفعت بنفسها الي الواجهة السياسية بتقدير سياسي خطأ وأساس متحرك لاثبات له، وكشفت عن قُصر نظر سياسي للتحالف الذي حجب عنه ضباب الحرب الرؤية السياسية السليمة والجيدة وأدخله في متاهة فكرة ضيقة أسقطت عن كاهلها جزء كبير من الوطن وتخلت عن تمثيلها الكلي لقضايا العامة من المواطنين
ورفض المجلس للحكومة الموازية مفهوم وواضح ولا لبس فيه من بيان المجلس
ولكن فيما هو غير مفهوم لوزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف هو أن الوزير ذهب بخياله بعيدا عندما فسر أن القرار يعيد حكومة بورتسودان لحضن القارة الإفريقية، ويخرجها من حالة اليُتم والعزلة التي تعيشها جاء ذلك في قوله ( إن هذا القرار هو تمهيد لعودة السودان الي أحضان قارته الأم ومنظمته الشامخة المتمثلة في الإتحاد الأفريقي) كيف يعني!!
فمن أين قرأ وزير الخارجية البيان الذي قرأته من الأعلى للأسفل، ولم اجد كلمة واحد تدل على أن المجلس أعلن نية الإتحاد الأفريقي للإعتراف بحكومة بورتسودان او مهد لذلك وقرأته بالمقلوب ولم أجد ذلك ايضا
فعدم إعتراف مجلس السلم والأمن بحكومة الدعم السريع لايعني إعتراف المجلس بحكومة بورتسودان!!
والإعتراف بسيادة الدولة السودانية الواحدة والموحدة لايعني إعترافا بالحكومة
وليس في البيان أحتمال "زيرو في المئة" إن عدم الاعتراف بالحكومة الموازية يعني عودة السودان للإتحاد الافريقي !!
وهل المجلس الذي رفض الإعتراف بحكومة الدعم السريع ، كان عاجزا أن يمنح حكومة البرهان الشرعية في ذات الجلسة! !
ولماذا يمهد المجلس لإعترافه بها مستقبلا ولايعترف بها مباشرة ، فرفض حكومة موازية يجب أن يتبعه إعتراف مباشر للحكومة الموجودة!!
فالمجلس أكد في بيانه رفضه القاطع لأي محاولة لتقسيم السودان أو إنشاء حكومة موازية، محذرًا من المخاطر الجسيمة التي قد تترتب على مثل هذه الخطوة، كما شدد البيان على ضرورة عدم تقديم أي دعم سياسي أو عسكري أو مالي لأي كيان يسعى لتقويض سيادة الدولة السودانية ، ودعا المجلس للحل السلمي للصراع المدمر الحالي، الذي خلق أكبر أزمة إنسانية في العالم
وجاء في بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي، التأكيد على أهمية الإستمرار في إعطاء الأولوية لست ركائز في خارطة طريق الاتحاد الأفريقي، لاسيما الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية، وتفعيل حل سياسي سريع للأزمة
)
وما أمن عليه مجلس الأمن من ركائز ست لخارطة طريق الحل الذي رسمه الإتحاد الافريقي الركيزة ( 6) فيه تنص على : ( ضرورة تشكيل حكومة مدنية ديمقراطية في البلاد) !!
وهي الركيزة التي تنسف ماشيده الوزير في مخيلته من أوهام
حيث تتضمن الركائز الآتي : ضرورة الوقف الفوري والدائم والشامل للأعمال العدائية
2- الاستجابة الإنسانية الفعالة لتداعيات النزاع
3- ضرورة حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي الإنساني
4- الاعتراف بالدور المحوري الذي تلعبه الدول المجاورة، المتأثرة بالنزاع
5- استكمال العملية السياسية الانتقالية الشاملة، بمشاركة جميع الأطراف السياسية السودانية
6- تشكيل حكومة مدنية ديمقراطية في البلاد
لذلك فلا بيان مجلس الأمن والسلم دعا للإعتراف بالحكومة وعودتها للحضن الأفريقي ولا خارطة طريق الإتحاد الأفريقي تتضمن ذلك
ولكن كما تحدثنا بالأمس فإن وزير الخارجية ظل يمارس التزوير السياسي في الشرح لخطوات المجتمع الدولي فالرجل قال إن بريطانيا جاءت لتأخذ اذن الحكومة لمؤتمرها وهو غير صحيح وان روسيا اتفقت مع الحكومة لبناء قاعدة عسكرية وهو مانفاه وزير الدفاع واليوم يتحدث عن قرب عودة السودان للإتحاد الأفريقي لفهمه الخاطئ للبيان
سيما أن الإتحاد رفض عودة الحكومة الي مظلته وأشترط ذلك بتراجعها عن الإنقلاب، وتستمر ردة الفعل بإستمرار الفعل. !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
لدعم 18 ألف مريض سرطان وزير الصحة الاتحادي يستقبل سفينة مساعدات طبية هندية وصلت الميناء الشمالي ببورتسودان
تحمل على متنها 5 أطنان من أدوية السرطان والهيلوفيميا
وهذا الخبر ليشهد المواطن عليها، حتى لايتم بيعها غدا !!
غمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ