أمم أفريقيا 2023.. سونج: منتخب الكاميرون يسعى لإعادة كتابة التاريخ بكوت ديفوار
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد ريجوبرت سونج، المدير الفني لمنتخب الكاميرون، أن منتخب بلاده يسعى إلى إعادة كتابة التاريخ خلال كأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار وتحقيق اللقب مثلما سبق وأن فعله الجيل السابق في نسخة 1984، والتى أقيمت في كوت ديفوار.
قال سونج في المؤتمر الصحفي للقاء غينيا والذي نشره الكاف على حسابه الرسمي: " كنا أبطال في سنة 1984، وأظن أنه لا يجب أن ننسى التاريخ ، فزنا بأول القابنا في كوت ديفوار، ولهذا زرنا قبر الرئيس الأول لكوت ديفوار عند قدومنا إلى هنا".
وأضاف: "هدفنا الذهاب بعيدا في المنافسة، ولما لا نعيد التاريخ ونكرّر إنجاز سنة 1984، لم نأت من أجل المشاركة فقط".
وتابع سونج: "المباريات الأولى في مثل هذه المنافسات تكون مهمة جدا، سنكون جاهزين للقاء، كل المنتخبات التي تشارك في المنافسة تأتي بأهداف معينة، غينيا منتخب جيد، ونحن أيضا نعلم من سنواجه، وسنقدم كل ما لدينا لترجمة ما عملنا من أجله على أرضية الميدان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاميرون أمم إفريقيا
إقرأ أيضاً:
بحضور جماهيري غفير…لبؤات الصالات يكتبن التاريخ كأول منتخب أفريقي يتأهل للمونديال ويتوج قارياً
زنقة 20. الرباط
بعد أداء بطولي طابعه الهيمنة والإصرار، تمكنت لبؤات الأطلس من قلب الطاولة على المنتخب التنزاني بنتيجة (3-2)، ليتوج بلقب النسخة الأولى من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، في المشهد الختامي لهذه البطولة الذي أقيم مساء اليوم الأربعاء، بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور النهائي.
وأبانت لبؤات الأطلس خلال أطوار المباراة عن جلد قل نظيره أفضى إلى حسم المباراة بهدف ياسمين دمراوي في الثواني الأخيرة من اللقاء، مسهمة بذلك في كتابة تاريخ مشاركات سيدات القاعة منذ أول نسخة للكان في هذا الصنف.
وبدأ المنتخب المغربي تهديده لمرمى المنتخب التنزاني، في (د5) من المباراة، عن طريق ياسمين دمراوي التي سددت كرة قوية من مشارف منطقة الجزاء مرت بجوار القائم لحارسة تنزانيا ناجاتي إدريسا.
بعد ثوان فقط، باغتت أناستازيا أنتوني كاتونزي المغربيات بتسجيلها الهدف الأول لتنزانيا بتسديدة خادعة زاحفة.
وكادت ملاك الكيلاني أن تعيد الأمور إلى نصابها في (د11)، غير أن مواجهتها المباشرة مع حامية عرين المنتخب التنزاني انتهت لصالح الحارسة إدريسا التي تألقت بشكل لافت.
وشهدت المواجهة بعد ذلك إيقاعا مرتفعا ومواجهة قوية حبست الأنفاس، وسط حضور جماهيري غفير غصت به القاعة، أعطى للنهائي أجواء استثنائية تليق بأول نسخة قارية.
وفي سعيهن الحثيث للتعادل، كثفت اللبؤات هجماتهن، لكن إدريسا كانت مستميتة في الذود عن شباكها، في حين أظهرت اللاعبات التنزانيات، خطورة كبيرة خاصة عبر الهجمات المرتدة.
وبفضل رقابة فردية صارمة وفعالية هجومية، ضاعفت تنزانيا النتيجة عبر جميلة راجابو.
ونجحت المتألقة ضحى المدني، في هز الشباك ومنحت المغرب هدف تذليل الفارق قبل نهاية الشوط الأول (2-1).