نوع آخر من الملوك.. الدنمارك تعيش يوما تاريخيا بعد 900 عام
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
وقعت ملكة الدنمارك مارغريتي الثانية، الأحد، مرسوما تاريخيا بالتنازل عن العرش، مما يمهد الطريق أمام ابنها فريدريك العاشر لتولي السلطة على الفور، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الوطنية الدنماركية (دي.آر.).
ومارغريتي (83 عاما) أول ملكة دنماركية تتخلى عن العرش طواعية منذ نحو 900 سنة، عندما تنحي الملك إريك الثالث لام كي يدخل الدير عام 1146.
ووقعت الملكة مرسوم التخلي خلال اجتماع للحكومة الدنماركية في قصر كريستيانسبورغ، وهو مجمع مترامي الأطراف يضم قاعات الاستقبال الملكية والاسطبلات الملكية، وكذا مقر البرلمان ومكتب رئيس الوزراء والمحكمة العليا الدنماركية.
وتم تقديم الوثيقة للملكة وهي جالسة إلى طاولة هائلة مغطاة ببساط أحمر جلس حولها أعضاء الأسرة الملكية وأعضاء الحكومة.
احتفالات عارمة بمراسم تولي الملك الجديدوكان ولي العهد الأمير فريدريك (55 عاما) ضمن الحضور في القاعة، وقد أعلنته رئيسة الوزراء مته فريدريكسن ملكا بعد ذلك من شرفة القصر أمام الآلاف من المواطنين.
كما حضر الحفل الأمير كريستيان (18 عاما) نجل فريدريك كريستيان، الذي سيصبح ولي عهد الدنمارك ووريثا للعرش.
وكانت الملكة أكدت سابقاً أنها لن تتنازل عن العرش حتى مماتها، لكنّ تنحيها الآن سيتيح لنجلها البكر، الذي زادت مسؤولياته خلال السنوات القليلة الفائتة، فرصة البروز في دوره الملكي، بحسب الخبراء.
وقال المؤرخ هوفباكي سورينسن "إنّ الملكة تعتبر أنّ ولي العهد بات مستعداً لتولي المسؤولية"، مضيفاً "ربما رغبت في تجنّب حدوث ما حصل في بريطانيا حيث أصبح الأمير تشارلز ملكاً وهو في سنّ تتجاوز السبعين".
ويحظى فريدريك، وهو ولي العهد مذ كان في الثالثة، بشعبية خاصة، ومن المتوقّع أن يفرض أسلوبه على الملكية الدنماركية التي يعود تاريخها إلى ملوك الفايكينغ في القرن العاشر.
وأشار المؤرخ بو ليدغارد إلى أن "فريدريك يدرك أنه لا يستطيع تقليد والدته، ونجح في إنشاء صورة خاصة به وإقامة علاقة خاصة مع الدنماركيين".
وقال سورينسن "سنكون أمام نوع آخر من الملوك (...) غير رسمي بشكل أكبر في أسلوب حديثه مع الناس عندما يتنقّل عبر البلاد".
ويُعدّ دور الملك في الدنمارك تمثيلياً وفخرياً، إلا أنه يتولّى توقيع القوانين ويشرف رسميا على تشكيل الحكومة التي يجتمع بها دورياً.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كيف تعيش بدون ديون؟ 5 استراتيجيات سهلة وفعالة!
شمسان بوست / متابعات:
يسعى قطاع واسع من الناس إلى تحقيق هدف مالي في حياتهم الشخصية متمثلة بحياة خالية من الديون، ولكنه غالبا ما يبدو بعيد المنال في ظل التحديات الاقتصادية اليومية.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة فوربس، يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال اتباع إستراتيجيات مالية ذكية ومحددة تتيح التحكم في الديون وبناء أساس مالي قوي.
التقرير يبرز 5 إستراتيجيات أساسية تعد بمثابة خارطة طريق لأي شخص يرغب في التغلب على ديونه وتحقيق الاستقرار المالي.
تخلص من الديون
1- إنشاء ميزانية صارمة والالتزام بها
• يشير التقرير إلى أن الخطوة الأولى للتخلص من الديون هي تخصيص جزء من دخلك لسدادها بانتظام، ويشير التقرير إلى أن ذلك يتحقق من خلال:
• وضع الميزانية يتطلب تخصيص الدخل المتوقع لفئات الإنفاق والادخار المحددة.
عند مواجهة عجز في أحد المجالات من المهم تجنب استخدام الأموال المخصصة لسداد الديون ومحاولة تغطية النقص من مصادر بديلة.
2 – سداد أرصدة بطاقات الائتمان شهريا
• البطاقات الائتمانية أداة مالية فعالة عند استخدامها بعناية، لكنها قد تسبب ديونا كبيرة عند تراكم الفوائد، ولذلك توصي “فوربس” بالتالي:
• ضرورة سداد الرصيد بالكامل في نهاية كل دورة فوترة لتجنب تكاليف الفوائد.
في حالة صعوبة السيطرة على استخدام البطاقات يمكن إيقاف استخدامها مؤقتا حتى تتحسن الحالة المالية.
3 – اختيار طريقة مدروسة لسداد الديون
• يمكن أن يكون سداد الديون دون إستراتيجية محددة أمرا مربكا.. التقرير يقترح طريقتين شائعتين:
• طريقة كرة الثلج: تبدأ بسداد الديون الصغيرة للحصول على “انتصارات” سريعة تعزز الحافز للاستمرار.
• طريقة الانهيار الجليدي: تركز على الديون ذات الفوائد المرتفعة لتقليل تكاليف الفوائد الإجمالية.
• كلتا الطريقتين فعالة، ويعتمد الاختيار على تفضيلات الفرد النفسية والمالية.
4 – الإنفاق على الضروريات فقط
الإفراط في الإنفاق على الكماليات غالبا ما يؤدي إلى تراكم الديون، ولتجنب ذلك ينصح التقرير بـ:
التركيز على شراء ما هو ضروري فقط خلال فترة سداد الديون.
يمكن تخصيص ميزانية محددة لبعض الأنشطة الترفيهية بشرط الالتزام بها.
5 – زيادة الدخل من خلال عمل إضافي
• زيادة الدخل يمكن أن تسرّع عملية التخلص من الديون، ويمكن تحقيقه من خلال:
• إيجاد وظائف جانبية لا تتعارض مع العمل الأساسي
• العائد الإضافي يمكن توجيهه نحو تغطية النفقات اليومية أو بشكل أفضل لسداد الديون.
• ويؤكد التقرير أن التخلص من الديون ليس مجرد تحسين للوضع المالي، بل هو تغيير جذري في أسلوب الحياة يساعد على بناء أساس مالي مستدام.